ازداد الاهتمام المتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة نتيجة التغير المناخي وندرة الوقود الأحفوري، مما دف... more ازداد الاهتمام المتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة نتيجة التغير المناخي وندرة الوقود الأحفوري، مما دفع العديد من الدول إلى إجراء تغييرات في آلية توليد الطاقة وتوزيعها، والعمل على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، إلا أن تطبيقها يواجه العديد من التحديات أهمها موقف الأفراد، حيث يتطلب التطبيق الناجح لهذه التقنيات استجابة إيجابية من قبل الأفراد. يهدف البحث إلى تقييم استجابة أفراد المجتمع المحلي لتقنيات الطاقة المتجددة من خلال تحديد العوامل المؤثرة على موقف الأفراد وتقييمها من خلال استبيان، ويبدأ بتحديد أبعاد القبول الاجتماعي لتقنيات الطاقة المتجددة والتي تشكل استجابة الأفراد جزءاً منها، ويبين العوامل المؤثرة عليها ضمن أربعة مستويات: شخصية، اجتماعية، اقتصادية ومؤسسية، ومكانية، ثم يستعرض منهجية الاستبيان ومحاوره وصولاً إلى تحليل نتائج الدراسة الاستقصائية وتحديد العوامل التي تُسهم في تعزيز موقف الأفراد من هذه التقنيات.
إ ن مصادر الطاقة المتجددة غير متاحة في كل المناطق الجغرافية، ويزداد توافر مصادرها في المناطق النا... more إ ن مصادر الطاقة المتجددة غير متاحة في كل المناطق الجغرافية، ويزداد توافر مصادرها في المناطق النائية التي تعتبر ذات قيمة بيئية عالية، وهو ما يحول دون استثمارها في تلك المواقع، كما أ ن المواقع التي تتمتع بموارد عالية ليست بالضرورة مناسبة، وبالتالي فإن تحديد المواقع المناسبة لهذه التقنيات يعتبر تحدياً لصناع القرار حيث يتطلب تقييم إمكانات موارد الطاقة في الإقليم بالإضافة إلى دراسة معقدة لا تقتصر على الاعتبارات التقنية، وانما يجب أن تتضمن متطلبات بيئية، اجتماعية واقتصادية. هدف البحث إلى اعتماد منهجية لاختيار المواقع الملائمة لتقنيات طاقة الرياح، من خلال تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لهذه التقنيات بالاعتماد على التحليل المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية. يبدأ البحث بتعريف م ا زرع الرياح ويوضح مكوناتها، ثم يبين المتطلبات الواجب أخذها بعين الاعتبار لتقييم إمكانات موارد الطاقة في الأقاليم، ويستعرض مجموعة من الد راسات ذات الصلة، وصولاً إلى منهجية لاختيار المواقع الملائمة، وتطبيق المنهجية المعتمدة على الحالة الدراسية " دمشق ومحيطها الحيوي" بعد إنشاء قاعدة البيانات لمنطقة الد راسة. خلص البحث إلى تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لتقنيات طاقة الرياح ضمن مدينة دمشق ومحيطها الحيوي، وتم اختيار الموقع الأمثل وفق المحددات والقيود المحددة من قبلنا بالاستناد إلى الدراسات والأبحاث ذات الصلة.
يتناول البحث دراسة وتحليل المدن الذكية ومتطلبات إنشائها، في كل من الدراسة النظرية والتطبيقية، حيث... more يتناول البحث دراسة وتحليل المدن الذكية ومتطلبات إنشائها، في كل من الدراسة النظرية والتطبيقية، حيث يتطلب إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، دراسة مستفيضة وتحليل دقيق للواقع الراهن والمستقبلي وتحديد للاستراتيجيات والأهداف والخطط التنفيذية للوصول إلى النتائج المرجوة، وقد هدف البحث إلى وضع استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية، وتحديد الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، من خلال الإجراءات التنفيذية وأولويات العمل. تناول البحث في قسمه النظري دور التطور التقني في تخطيط المدن، وظهور المدن المعتمدة على التقنيات، وصولاً إلى مفهوم المدينة الذكية، وذلك من خلال المقارنة بين هذه المفاهيم وتوضيح المعنى اللغوي والاصطلاحي للذكاء، كما بين مستويات المدينة الذكية وأبعادها ومكوناتها، بالإضافة إلى التعرف إلى متطلباتها وتطبيقاتها، ودراسة مجموعة من المعايير العالمية التي وُضعت لتقييم أداء المدن الذكية، واستعراض التجارب العربية والعالمية لإنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية. تم تحليل الواقع التقني في الجمهورية العربية السورية، من خلال دراسة وتحليل المبادرات الذكية في الاستراتيجيات والدراسات السابقة، بالإضافة إلى المبادرات الذكية المحلية، وتوصل من خلال ما سبق إلى تحديد متطلبات لإضفاء الذكاء إلى المدن مصنفة في محورين، العناصر الأساسية والداعمة، كما بين الاستراتيجيات المستخدمة في إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية. تناول البحث في الجزء التطبيقي صياغة استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية من خلال إسقاط وتطبيق لكل ما ورد في الدراسة النظرية، من تحديد للعناصر الأساسية للاستراتيجية، والأدوات الأساسية التي تحقق أهدافها واقتراح أولويات العمل التي توضح الخطوات التنفيذية التي يمكن من خلالها تحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية. أظهرت الدراسة النظرية والعملية ضرورة صياغة استراتيجية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تخطيط المدن من خلال تبني مفهوم المدينة الذكية، كما تبين من خلال البحث إمكانية اعتماد بعض التطبيقات بما يتلاءم مع المتطلبات والاحتياجات لكل مدينة، على أن تزداد هذه التطبيقات مع الزمن، باعتبار تحويل أي مدينة إلى مدينة ذات تقنيات ذكية هو عملية مستمرة، بالإضافة الى ضرورة إعداد خطط تنفيذية وتحديد أولويات العمل بما يتلاءم مع واقع مدينة دمشق في إطار تحويلها إلى مدينة ذات تقنيات ذكية. لذا يُعدّ هذا البحث مساهمة علمية للاستفادة من التقنيات الذكية في تخطيط المدن، من خلال صياغة استراتيجية لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، وذلك بالاستفادة من الدراسات النظرية والمبادرات العربية والعالمية في إطار إنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، واقتراح رؤية مستقبلية للاستفادة من التقنيات الذكية في مدينة دمشق، من خلال تحديد الاستراتيجية والخطط التنفيذية وتحديد الأولويات.
يهتم التخطيط العمراني في وضع الأطر المستقبلية لتطور المدن، وتعتبر المدن بصورة عامة انعكاساً للوضع... more يهتم التخطيط العمراني في وضع الأطر المستقبلية لتطور المدن، وتعتبر المدن بصورة عامة انعكاساً للوضع الاجتماعي والاقتصادي، فقد تطور مفهوم المدينة نتيجة التطور في الأنشطة الإنسانية، حيث أدى التطور الصناعي في القرن الثامن عشر إلى زيادة الاعتماد على وسائل النقل، مما انعكس بشكل مباشر على شكل وتخطيط المدينة، ومع تزايد عدد سكان المدن، وتزايد الاعتماد على وسائط النقل ظهرت مجموعة من المشاكل العمرانية في المدن، منها المشكلات المرورية كالازدحام المروري، ارتفاع مستويات التلوث، زيادة وقت التنقل، بالإضافة إلى استهلاك الطاقة، وقد كانت هذه المشاكل تُحّل بالطرق التقليدية، من خلال إنشاء طرق جديدة أو توسيع الطرق القائمة لتخفيف الازدحام، مما يعطي حلاً على المدى القصير، ويؤثر سلباً على البيئة، ويجذب حركة متزايدة للمركبات داخل المدن. إلا أن التطور التقني الذي رافق القرن العشرين يقدم بدوره مجموعة من الفرص لإيجاد الحلول الملائمة لهذه المشاكل، فقد أدى إلى ظهور مجتمع من نمط جديد يعتمد اعتماداً متزايداً على المعرفة والتقنيات الرقمية، وقد تطور مفهوم المدينة نتيجة لهذا التطور الاجتماعي الحاصل، وظهرت عدة تسميات للمدن المعتمدة على التقنيات كالمدن الرقمية، الإلكترونية، الافتراضية، المعرفية، والذكية، إلا أن ما يميز المدينة الذكية عن غيرها من المدن هو تركيزها على الإبداع والقدرة على حل المشاكل باعتبارها من أهم ملامح الذكاء. تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للاستفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشاكل العمرانية وبشكل خاص المشاكل المرورية، حيث يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشاكل المرورية في مدينة دمشق بالاستفادة من تطبيقات المدن الذكية. يبدأ البحث بتعريف المدن الذكية وأبعادها، ثم يُبيّن تطبيقاتها الأساسية وبشكل خاص النقل الذكي والعناصر المكونة له وتحديات تطبيقه والدور الذي يؤديه في حل المشاكل المرورية، ثم يستعرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشاكل المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.
ازداد الاهتمام المتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة نتيجة التغير المناخي وندرة الوقود الأحفوري، مما دف... more ازداد الاهتمام المتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة نتيجة التغير المناخي وندرة الوقود الأحفوري، مما دفع العديد من الدول إلى إجراء تغييرات في آلية توليد الطاقة وتوزيعها، والعمل على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، إلا أن تطبيقها يواجه العديد من التحديات أهمها موقف الأفراد، حيث يتطلب التطبيق الناجح لهذه التقنيات استجابة إيجابية من قبل الأفراد. يهدف البحث إلى تقييم استجابة أفراد المجتمع المحلي لتقنيات الطاقة المتجددة من خلال تحديد العوامل المؤثرة على موقف الأفراد وتقييمها من خلال استبيان، ويبدأ بتحديد أبعاد القبول الاجتماعي لتقنيات الطاقة المتجددة والتي تشكل استجابة الأفراد جزءاً منها، ويبين العوامل المؤثرة عليها ضمن أربعة مستويات: شخصية، اجتماعية، اقتصادية ومؤسسية، ومكانية، ثم يستعرض منهجية الاستبيان ومحاوره وصولاً إلى تحليل نتائج الدراسة الاستقصائية وتحديد العوامل التي تُسهم في تعزيز موقف الأفراد من هذه التقنيات.
إ ن مصادر الطاقة المتجددة غير متاحة في كل المناطق الجغرافية، ويزداد توافر مصادرها في المناطق النا... more إ ن مصادر الطاقة المتجددة غير متاحة في كل المناطق الجغرافية، ويزداد توافر مصادرها في المناطق النائية التي تعتبر ذات قيمة بيئية عالية، وهو ما يحول دون استثمارها في تلك المواقع، كما أ ن المواقع التي تتمتع بموارد عالية ليست بالضرورة مناسبة، وبالتالي فإن تحديد المواقع المناسبة لهذه التقنيات يعتبر تحدياً لصناع القرار حيث يتطلب تقييم إمكانات موارد الطاقة في الإقليم بالإضافة إلى دراسة معقدة لا تقتصر على الاعتبارات التقنية، وانما يجب أن تتضمن متطلبات بيئية، اجتماعية واقتصادية. هدف البحث إلى اعتماد منهجية لاختيار المواقع الملائمة لتقنيات طاقة الرياح، من خلال تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لهذه التقنيات بالاعتماد على التحليل المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية. يبدأ البحث بتعريف م ا زرع الرياح ويوضح مكوناتها، ثم يبين المتطلبات الواجب أخذها بعين الاعتبار لتقييم إمكانات موارد الطاقة في الأقاليم، ويستعرض مجموعة من الد راسات ذات الصلة، وصولاً إلى منهجية لاختيار المواقع الملائمة، وتطبيق المنهجية المعتمدة على الحالة الدراسية " دمشق ومحيطها الحيوي" بعد إنشاء قاعدة البيانات لمنطقة الد راسة. خلص البحث إلى تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لتقنيات طاقة الرياح ضمن مدينة دمشق ومحيطها الحيوي، وتم اختيار الموقع الأمثل وفق المحددات والقيود المحددة من قبلنا بالاستناد إلى الدراسات والأبحاث ذات الصلة.
يتناول البحث دراسة وتحليل المدن الذكية ومتطلبات إنشائها، في كل من الدراسة النظرية والتطبيقية، حيث... more يتناول البحث دراسة وتحليل المدن الذكية ومتطلبات إنشائها، في كل من الدراسة النظرية والتطبيقية، حيث يتطلب إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، دراسة مستفيضة وتحليل دقيق للواقع الراهن والمستقبلي وتحديد للاستراتيجيات والأهداف والخطط التنفيذية للوصول إلى النتائج المرجوة، وقد هدف البحث إلى وضع استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية، وتحديد الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، من خلال الإجراءات التنفيذية وأولويات العمل. تناول البحث في قسمه النظري دور التطور التقني في تخطيط المدن، وظهور المدن المعتمدة على التقنيات، وصولاً إلى مفهوم المدينة الذكية، وذلك من خلال المقارنة بين هذه المفاهيم وتوضيح المعنى اللغوي والاصطلاحي للذكاء، كما بين مستويات المدينة الذكية وأبعادها ومكوناتها، بالإضافة إلى التعرف إلى متطلباتها وتطبيقاتها، ودراسة مجموعة من المعايير العالمية التي وُضعت لتقييم أداء المدن الذكية، واستعراض التجارب العربية والعالمية لإنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية. تم تحليل الواقع التقني في الجمهورية العربية السورية، من خلال دراسة وتحليل المبادرات الذكية في الاستراتيجيات والدراسات السابقة، بالإضافة إلى المبادرات الذكية المحلية، وتوصل من خلال ما سبق إلى تحديد متطلبات لإضفاء الذكاء إلى المدن مصنفة في محورين، العناصر الأساسية والداعمة، كما بين الاستراتيجيات المستخدمة في إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية. تناول البحث في الجزء التطبيقي صياغة استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية من خلال إسقاط وتطبيق لكل ما ورد في الدراسة النظرية، من تحديد للعناصر الأساسية للاستراتيجية، والأدوات الأساسية التي تحقق أهدافها واقتراح أولويات العمل التي توضح الخطوات التنفيذية التي يمكن من خلالها تحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية. أظهرت الدراسة النظرية والعملية ضرورة صياغة استراتيجية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تخطيط المدن من خلال تبني مفهوم المدينة الذكية، كما تبين من خلال البحث إمكانية اعتماد بعض التطبيقات بما يتلاءم مع المتطلبات والاحتياجات لكل مدينة، على أن تزداد هذه التطبيقات مع الزمن، باعتبار تحويل أي مدينة إلى مدينة ذات تقنيات ذكية هو عملية مستمرة، بالإضافة الى ضرورة إعداد خطط تنفيذية وتحديد أولويات العمل بما يتلاءم مع واقع مدينة دمشق في إطار تحويلها إلى مدينة ذات تقنيات ذكية. لذا يُعدّ هذا البحث مساهمة علمية للاستفادة من التقنيات الذكية في تخطيط المدن، من خلال صياغة استراتيجية لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، وذلك بالاستفادة من الدراسات النظرية والمبادرات العربية والعالمية في إطار إنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، واقتراح رؤية مستقبلية للاستفادة من التقنيات الذكية في مدينة دمشق، من خلال تحديد الاستراتيجية والخطط التنفيذية وتحديد الأولويات.
يهتم التخطيط العمراني في وضع الأطر المستقبلية لتطور المدن، وتعتبر المدن بصورة عامة انعكاساً للوضع... more يهتم التخطيط العمراني في وضع الأطر المستقبلية لتطور المدن، وتعتبر المدن بصورة عامة انعكاساً للوضع الاجتماعي والاقتصادي، فقد تطور مفهوم المدينة نتيجة التطور في الأنشطة الإنسانية، حيث أدى التطور الصناعي في القرن الثامن عشر إلى زيادة الاعتماد على وسائل النقل، مما انعكس بشكل مباشر على شكل وتخطيط المدينة، ومع تزايد عدد سكان المدن، وتزايد الاعتماد على وسائط النقل ظهرت مجموعة من المشاكل العمرانية في المدن، منها المشكلات المرورية كالازدحام المروري، ارتفاع مستويات التلوث، زيادة وقت التنقل، بالإضافة إلى استهلاك الطاقة، وقد كانت هذه المشاكل تُحّل بالطرق التقليدية، من خلال إنشاء طرق جديدة أو توسيع الطرق القائمة لتخفيف الازدحام، مما يعطي حلاً على المدى القصير، ويؤثر سلباً على البيئة، ويجذب حركة متزايدة للمركبات داخل المدن. إلا أن التطور التقني الذي رافق القرن العشرين يقدم بدوره مجموعة من الفرص لإيجاد الحلول الملائمة لهذه المشاكل، فقد أدى إلى ظهور مجتمع من نمط جديد يعتمد اعتماداً متزايداً على المعرفة والتقنيات الرقمية، وقد تطور مفهوم المدينة نتيجة لهذا التطور الاجتماعي الحاصل، وظهرت عدة تسميات للمدن المعتمدة على التقنيات كالمدن الرقمية، الإلكترونية، الافتراضية، المعرفية، والذكية، إلا أن ما يميز المدينة الذكية عن غيرها من المدن هو تركيزها على الإبداع والقدرة على حل المشاكل باعتبارها من أهم ملامح الذكاء. تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للاستفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشاكل العمرانية وبشكل خاص المشاكل المرورية، حيث يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشاكل المرورية في مدينة دمشق بالاستفادة من تطبيقات المدن الذكية. يبدأ البحث بتعريف المدن الذكية وأبعادها، ثم يُبيّن تطبيقاتها الأساسية وبشكل خاص النقل الذكي والعناصر المكونة له وتحديات تطبيقه والدور الذي يؤديه في حل المشاكل المرورية، ثم يستعرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشاكل المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.
Uploads
Papers by khuloud sadek
يهدف البحث إلى تقييم استجابة أفراد المجتمع المحلي لتقنيات الطاقة المتجددة من خلال تحديد العوامل المؤثرة على موقف الأفراد وتقييمها من خلال استبيان، ويبدأ بتحديد أبعاد القبول الاجتماعي لتقنيات الطاقة المتجددة والتي تشكل استجابة الأفراد جزءاً منها، ويبين العوامل المؤثرة عليها ضمن أربعة مستويات: شخصية، اجتماعية، اقتصادية ومؤسسية، ومكانية، ثم يستعرض منهجية الاستبيان ومحاوره وصولاً إلى تحليل نتائج الدراسة الاستقصائية وتحديد العوامل التي تُسهم في تعزيز موقف الأفراد من هذه التقنيات.
ذات قيمة بيئية عالية، وهو ما يحول دون استثمارها في تلك المواقع، كما أ ن المواقع التي تتمتع بموارد عالية ليست
بالضرورة مناسبة، وبالتالي فإن تحديد المواقع المناسبة لهذه التقنيات يعتبر تحدياً لصناع القرار حيث يتطلب تقييم
إمكانات موارد الطاقة في الإقليم بالإضافة إلى دراسة معقدة لا تقتصر على الاعتبارات التقنية، وانما يجب أن تتضمن
متطلبات بيئية، اجتماعية واقتصادية.
هدف البحث إلى اعتماد منهجية لاختيار المواقع الملائمة لتقنيات طاقة الرياح، من خلال تحديد درجة ملائمة المواقع
الجغرافية لهذه التقنيات بالاعتماد على التحليل المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية.
يبدأ البحث بتعريف م ا زرع الرياح ويوضح مكوناتها، ثم يبين المتطلبات الواجب أخذها بعين الاعتبار لتقييم إمكانات موارد
الطاقة في الأقاليم، ويستعرض مجموعة من الد راسات ذات الصلة، وصولاً إلى منهجية لاختيار المواقع الملائمة، وتطبيق
المنهجية المعتمدة على الحالة الدراسية " دمشق ومحيطها الحيوي" بعد إنشاء قاعدة البيانات لمنطقة الد راسة.
خلص البحث إلى تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لتقنيات طاقة الرياح ضمن مدينة دمشق ومحيطها الحيوي، وتم
اختيار الموقع الأمثل وفق المحددات والقيود المحددة من قبلنا بالاستناد إلى الدراسات والأبحاث ذات الصلة.
تناول البحث في قسمه النظري دور التطور التقني في تخطيط المدن، وظهور المدن المعتمدة على التقنيات، وصولاً إلى مفهوم المدينة الذكية، وذلك من خلال المقارنة بين هذه المفاهيم وتوضيح المعنى اللغوي والاصطلاحي للذكاء، كما بين مستويات المدينة الذكية وأبعادها ومكوناتها، بالإضافة إلى التعرف إلى متطلباتها وتطبيقاتها، ودراسة مجموعة من المعايير العالمية التي وُضعت لتقييم أداء المدن الذكية، واستعراض التجارب العربية والعالمية لإنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية.
تم تحليل الواقع التقني في الجمهورية العربية السورية، من خلال دراسة وتحليل المبادرات الذكية في الاستراتيجيات والدراسات السابقة، بالإضافة إلى المبادرات الذكية المحلية، وتوصل من خلال ما سبق إلى تحديد متطلبات لإضفاء الذكاء إلى المدن مصنفة في محورين، العناصر الأساسية والداعمة، كما بين الاستراتيجيات المستخدمة في إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية.
تناول البحث في الجزء التطبيقي صياغة استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية من خلال إسقاط وتطبيق لكل ما ورد في الدراسة النظرية، من تحديد للعناصر الأساسية للاستراتيجية، والأدوات الأساسية التي تحقق أهدافها واقتراح أولويات العمل التي توضح الخطوات التنفيذية التي يمكن من خلالها تحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية.
أظهرت الدراسة النظرية والعملية ضرورة صياغة استراتيجية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تخطيط المدن من خلال تبني مفهوم المدينة الذكية، كما تبين من خلال البحث إمكانية اعتماد بعض التطبيقات بما يتلاءم مع المتطلبات والاحتياجات لكل مدينة، على أن تزداد هذه التطبيقات مع الزمن، باعتبار تحويل أي مدينة إلى مدينة ذات تقنيات ذكية هو عملية مستمرة، بالإضافة الى ضرورة إعداد خطط تنفيذية وتحديد أولويات العمل بما يتلاءم مع واقع مدينة دمشق في إطار تحويلها إلى مدينة ذات تقنيات ذكية.
لذا يُعدّ هذا البحث مساهمة علمية للاستفادة من التقنيات الذكية في تخطيط المدن، من خلال صياغة استراتيجية لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، وذلك بالاستفادة من الدراسات النظرية والمبادرات العربية والعالمية في إطار إنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، واقتراح رؤية مستقبلية للاستفادة من التقنيات الذكية في مدينة دمشق، من خلال تحديد الاستراتيجية والخطط التنفيذية وتحديد الأولويات.
إلا أن التطور التقني الذي رافق القرن العشرين يقدم بدوره مجموعة من الفرص لإيجاد الحلول الملائمة لهذه المشاكل، فقد أدى إلى ظهور مجتمع من نمط جديد يعتمد اعتماداً متزايداً على المعرفة والتقنيات الرقمية، وقد تطور مفهوم المدينة نتيجة لهذا التطور الاجتماعي الحاصل، وظهرت عدة تسميات للمدن المعتمدة على التقنيات كالمدن الرقمية، الإلكترونية، الافتراضية، المعرفية، والذكية، إلا أن ما يميز المدينة الذكية عن غيرها من المدن هو تركيزها على الإبداع والقدرة على حل المشاكل باعتبارها من أهم ملامح الذكاء.
تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للاستفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشاكل العمرانية وبشكل خاص المشاكل المرورية، حيث يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشاكل المرورية في مدينة دمشق بالاستفادة من تطبيقات المدن الذكية.
يبدأ البحث بتعريف المدن الذكية وأبعادها، ثم يُبيّن تطبيقاتها الأساسية وبشكل خاص النقل الذكي والعناصر المكونة له وتحديات تطبيقه والدور الذي يؤديه في حل المشاكل المرورية، ثم يستعرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشاكل المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.
يهدف البحث إلى تقييم استجابة أفراد المجتمع المحلي لتقنيات الطاقة المتجددة من خلال تحديد العوامل المؤثرة على موقف الأفراد وتقييمها من خلال استبيان، ويبدأ بتحديد أبعاد القبول الاجتماعي لتقنيات الطاقة المتجددة والتي تشكل استجابة الأفراد جزءاً منها، ويبين العوامل المؤثرة عليها ضمن أربعة مستويات: شخصية، اجتماعية، اقتصادية ومؤسسية، ومكانية، ثم يستعرض منهجية الاستبيان ومحاوره وصولاً إلى تحليل نتائج الدراسة الاستقصائية وتحديد العوامل التي تُسهم في تعزيز موقف الأفراد من هذه التقنيات.
ذات قيمة بيئية عالية، وهو ما يحول دون استثمارها في تلك المواقع، كما أ ن المواقع التي تتمتع بموارد عالية ليست
بالضرورة مناسبة، وبالتالي فإن تحديد المواقع المناسبة لهذه التقنيات يعتبر تحدياً لصناع القرار حيث يتطلب تقييم
إمكانات موارد الطاقة في الإقليم بالإضافة إلى دراسة معقدة لا تقتصر على الاعتبارات التقنية، وانما يجب أن تتضمن
متطلبات بيئية، اجتماعية واقتصادية.
هدف البحث إلى اعتماد منهجية لاختيار المواقع الملائمة لتقنيات طاقة الرياح، من خلال تحديد درجة ملائمة المواقع
الجغرافية لهذه التقنيات بالاعتماد على التحليل المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية.
يبدأ البحث بتعريف م ا زرع الرياح ويوضح مكوناتها، ثم يبين المتطلبات الواجب أخذها بعين الاعتبار لتقييم إمكانات موارد
الطاقة في الأقاليم، ويستعرض مجموعة من الد راسات ذات الصلة، وصولاً إلى منهجية لاختيار المواقع الملائمة، وتطبيق
المنهجية المعتمدة على الحالة الدراسية " دمشق ومحيطها الحيوي" بعد إنشاء قاعدة البيانات لمنطقة الد راسة.
خلص البحث إلى تحديد درجة ملائمة المواقع الجغرافية لتقنيات طاقة الرياح ضمن مدينة دمشق ومحيطها الحيوي، وتم
اختيار الموقع الأمثل وفق المحددات والقيود المحددة من قبلنا بالاستناد إلى الدراسات والأبحاث ذات الصلة.
تناول البحث في قسمه النظري دور التطور التقني في تخطيط المدن، وظهور المدن المعتمدة على التقنيات، وصولاً إلى مفهوم المدينة الذكية، وذلك من خلال المقارنة بين هذه المفاهيم وتوضيح المعنى اللغوي والاصطلاحي للذكاء، كما بين مستويات المدينة الذكية وأبعادها ومكوناتها، بالإضافة إلى التعرف إلى متطلباتها وتطبيقاتها، ودراسة مجموعة من المعايير العالمية التي وُضعت لتقييم أداء المدن الذكية، واستعراض التجارب العربية والعالمية لإنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية.
تم تحليل الواقع التقني في الجمهورية العربية السورية، من خلال دراسة وتحليل المبادرات الذكية في الاستراتيجيات والدراسات السابقة، بالإضافة إلى المبادرات الذكية المحلية، وتوصل من خلال ما سبق إلى تحديد متطلبات لإضفاء الذكاء إلى المدن مصنفة في محورين، العناصر الأساسية والداعمة، كما بين الاستراتيجيات المستخدمة في إنشاء المدن الذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية.
تناول البحث في الجزء التطبيقي صياغة استراتيجية لتحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية من خلال إسقاط وتطبيق لكل ما ورد في الدراسة النظرية، من تحديد للعناصر الأساسية للاستراتيجية، والأدوات الأساسية التي تحقق أهدافها واقتراح أولويات العمل التي توضح الخطوات التنفيذية التي يمكن من خلالها تحويل مدينة دمشق إلى مدينة ذات تقنيات ذكية.
أظهرت الدراسة النظرية والعملية ضرورة صياغة استراتيجية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تخطيط المدن من خلال تبني مفهوم المدينة الذكية، كما تبين من خلال البحث إمكانية اعتماد بعض التطبيقات بما يتلاءم مع المتطلبات والاحتياجات لكل مدينة، على أن تزداد هذه التطبيقات مع الزمن، باعتبار تحويل أي مدينة إلى مدينة ذات تقنيات ذكية هو عملية مستمرة، بالإضافة الى ضرورة إعداد خطط تنفيذية وتحديد أولويات العمل بما يتلاءم مع واقع مدينة دمشق في إطار تحويلها إلى مدينة ذات تقنيات ذكية.
لذا يُعدّ هذا البحث مساهمة علمية للاستفادة من التقنيات الذكية في تخطيط المدن، من خلال صياغة استراتيجية لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، وذلك بالاستفادة من الدراسات النظرية والمبادرات العربية والعالمية في إطار إنشاء مدن ذكية وتحويل المدن القائمة إلى مدن ذات تقنيات ذكية، واقتراح رؤية مستقبلية للاستفادة من التقنيات الذكية في مدينة دمشق، من خلال تحديد الاستراتيجية والخطط التنفيذية وتحديد الأولويات.
إلا أن التطور التقني الذي رافق القرن العشرين يقدم بدوره مجموعة من الفرص لإيجاد الحلول الملائمة لهذه المشاكل، فقد أدى إلى ظهور مجتمع من نمط جديد يعتمد اعتماداً متزايداً على المعرفة والتقنيات الرقمية، وقد تطور مفهوم المدينة نتيجة لهذا التطور الاجتماعي الحاصل، وظهرت عدة تسميات للمدن المعتمدة على التقنيات كالمدن الرقمية، الإلكترونية، الافتراضية، المعرفية، والذكية، إلا أن ما يميز المدينة الذكية عن غيرها من المدن هو تركيزها على الإبداع والقدرة على حل المشاكل باعتبارها من أهم ملامح الذكاء.
تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للاستفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشاكل العمرانية وبشكل خاص المشاكل المرورية، حيث يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشاكل المرورية في مدينة دمشق بالاستفادة من تطبيقات المدن الذكية.
يبدأ البحث بتعريف المدن الذكية وأبعادها، ثم يُبيّن تطبيقاتها الأساسية وبشكل خاص النقل الذكي والعناصر المكونة له وتحديات تطبيقه والدور الذي يؤديه في حل المشاكل المرورية، ثم يستعرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشاكل المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.