انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ahmad510 (نقاش | مساهمات) في 12:51، 26 فبراير 2016. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

تقدمت الجمهورية التركية بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 16 شعبان عام 1407 هـ (14 نيسان عام 1987 م). ووقعت اتفاقية اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي في 21 رجب عام 1416 هـ (31 كانون الأول عام 1995 م). وفى 14 رمضان عام 1420 هـ (12 كانون الأول عام 1999م)، اعتُرف بتركيا رسميًا كمرشح للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي. وقد أثار طلب العضوية هذا جدلًا كبيرًا خلال عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.

خريطة تركيا باللون البرتقالي مع دول الإتحاد الأوروبي باللون الأخضر

انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يجعلها ثاني أكبر عضو في الاتحاد من حيث عدد السكان بعد ألمانيا، حيث بلغ عدد سكان تركيا حوالي 78 مليون نسمة وفقًا لإحصاء عام 2015 م [1]. وقد تكون تركيا العضو الأول في الاتحاد خلال السنوات القليلة القادمة وفقًا لبعض التقديرات. وهذا التعداد يعطي لتركيا عدد أكبر من الممثلين داخل البرلمان الأوروبي ويجعلها من الأعضاء الفاعلين فيه، في حالة قبول انضمامها للاتحاد. ويعتقد البعض أن هذا يثير مخاوف سياسية عديدة لدى دول الاتحاد من أن تتحول القضايا الإسلامية في تركيا إلى قضايا أوروبية نظرًا لأن الديانة الرئيسية في تركيا هي الإسلام.

معوقات اقتصادية

على المستوى الاقتصادي يتوقع البعض أن انضمام تركيا للاتحاد سوف يدفع بعدد كبير من المهاجرين الأتراك إلى بعض دول الاتحاد مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وغيرها، للبحث عن فرص عمل في هذه الدول. ونظرًا لأن العمالة التركية تعتبر من العمالة الرخيصة فسوف يساعد هذا على تدني الأجور في هذه الدول وزيادة معدلات البطالة. هذا بالإضافة إلى توقع انتشار السلع التركية الرخيصة في دول الاتحاد مما سوف يؤثر علي أسعارالصناعة المحلية في هذه الدول فضلا عن تأثيره علي مستوى الجودة. ويرى بعض المحللين أن انضمام تركيا سيتيح للمستثمرين الأوربيين القيام باستثمارات في تركيا التي تعتبر سوقا من أكبر أسواق أوروبا.

الموقف الدولي

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تأييدًا لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي سواء في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش أو في عهد باراك اوباما. أما بالنسبة إلى فرنسا فقد كان الرئيس السابق جاك شيراك له موقف مؤيد من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ولكن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي فله موقف معارض تمامًا للانضمام حيث يعتبر أن تركيا ليست دولة أوروبية وإنما احدي دول آسيا الصغرى،[2] وعلى الرغم من ذلك فهو لا يعارض وجود شراكة بين تركيا وبين الاتحاد الأوروبي ولكن ليس كعضو في الاتحاد.

وتعتبر اليونان أكثر الدول معارضة للانضمام التركي بسبب الخلاف التاريخي بين الدولتين والغزو التركي لقبرص عام 1974، والنزاع على جزر ايجه، وعدم اعتراف تركيا بالمجازر التي يزعم البعض انها قامت بها بحق الشعب الارمني خلال الحرب العالمية الأولى.

مراجع

  1. ^ The Results of Address Based Population Registration System, 2015
  2. ^ The Economist:Turkey's circular worries: They know that European leaders like France’s Nicolas Sarkozy think it is time to stop “lying” to Turkey about full membership. Turkey is in “Asia Minor”, Mr Sarkozy says; he will not be the one to “tell French schoolchildren that the borders of Europe extend to Syria and Iraq.”

مواضيع ذات صلة

pFad - Phonifier reborn

Pfad - The Proxy pFad of © 2024 Garber Painting. All rights reserved.

Note: This service is not intended for secure transactions such as banking, social media, email, or purchasing. Use at your own risk. We assume no liability whatsoever for broken pages.


Alternative Proxies:

Alternative Proxy

pFad Proxy

pFad v3 Proxy

pFad v4 Proxy