كومونة باريس: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Almountasir (نقاش | مساهمات) |
Almountasir (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 79:
يمكن أرشيف قمع الثورة من وضع تصور للوضع الاجتماعي للكومونيين. الثائر النمطي منهم في 1871 هو عامل باريسي ورجل في الثلاثينيات من عمره أغلب هؤلاء الثوار يعمل في البناء أوعمال مياومون 17% أوعمال صهر المعادن 16% أوعمال أوراش ومصانع صغيرة 10%. بعد ذلك يأتي المستخدمون بنسبة 8% ثم الإسكافيون وصناع الأحذية 5% ثم بائعوا الخمر 4% وتجار الكتب المهتمون بالسياسة 3%.<ref>[[Jacques Rougerie (historien)|Jacques Rougerie]], article ''La véritable Commune de Paris'', dans le mensuel ''La Une'', n° 41, juin 2000, page 16.</ref> وهكذا كان الملاك الصغار أيضا إلى جانب العمال والأجراء حتى أنه في عيون الماركسيين لم يكن هناك "صراع طبقي" بالمعنى المعاصر للكلمة. كان هنالك أيضا حضور لافت للنساء في الصراع وأيضا تشكلت أندية ومجموعات خاصة بهن.
=== اندلاع الثورة ===
أمر [[أدولف ذيرز]] بإنشاء [[حصن|حصونا]] تحيط بباريس حينما كان وزيرا في عهد [[لويس فيليب الأول|لويس فيليب]]. أسس هذه المنشأة الضخمة لحماية المدينة من الأعداء وأيضا حسب حسابا في تلك الفترة للحد من الانتفاضات الشعبية القادمة حيث يكفي حينئذ غلق الحصون على المنتفضين وسحقهم داخلها. اقترح ذيرز في خضم [[الثورة الفرنسية 1848|ثورة 1848]] على الملك [[لويس فيليب الأول|لويس فيليب]] هذه الخطة لسحق الثورة الباريسية.
في يوم 17 مارس 1871، شكك [[أدولف ذيرز]] وحكومته في نوايا الباريسيين، الذين كانوا قد استولوا على مدافع الحرس الوطني لمنع القوات الألمانية من الوصول إليها، وأرسل في تلك الليلة قوات تحت قيادة [[كلود لوكونت (جنرال)|الجنرال لوكونت]] للاستيلاء على تلك المدافع الممركزة في هضبة [[مونتماتر]]. ألقى الثوار القبض على الجنرال وأعدموه في صبيحة الغد هو و[[جاك ليون كليمون طوماس|الجنرال كليمون طوماس]]. في نفس اليوم، نظم ذيرز اعتقال [[لويس أوغسط بلونكي|بلونكي]]<ref>منتفض ثوري جمهوري لقب "بالمسجون" لأنه قضى أكثر من نصف عمره في سجون ومعتقلات الملوك والإمبراطور.</ref> الذي كان يرتاح عند طبيب صديق له في [[بروتونو]] ([[لوت (إقليم فرنسي)|لوت]]). من هناك تم نقله إلى [[بريتاني]] تحت حراسة عسكرية مع أوامر لقتله إن فر.
حينما قررت الحكومة نزع سلاح الباريسيين أحسوا بالتهديد. فقد كان هذا الأمر يقضي بانتزاع 227 مدفعا خزنوها في [[بيلفيل (السين)|بيلفيل]] و[[مونتماتر]]. اعتبر الباريسيون هاته المدافع كملكية خاصة بهم دفعوا ثمنها حينما تجندوا للحرب ضد بروسيا. ورأوا أنهم سيكونون دون أي دفاع (مثل يونيو 1848). وامتلكوا غير تلك المدافع أيضا 500000 بندقية.
[[Image:Communecannon.jpg|thumb|مدافع 18 مارس.]]
== مراجع ==
<references/>
|