الإثنين 14 جانفي 1974 صحبة العديد من الرفاق المعتقلين بدهاليز وزارة الداخلية، كنت أنتظر كالبقية، موعد حصة التعذيب الموالية وحصة الاستنطاق المقبلة، وإذا بأصوات هاتفه تخترق من بعيد الجدران السميكة للزنازين المظلمة... سرعان ما تخيلنا أصوات رفاق قادمين لتحريرنا... انطلقت حناجرنا المجروحة، المبحوحة بالأناشيد الثورية... إلا أن حلمنا لم يدم طويلاً... إذ بسرعة اتضح أنها اصوات متظاهرين يهتفون بحياة بورقيبة تأييداً له على إمضاء ورقة الوحدة بين تونس وليبيا بمدينة جربة يوم السبت 12 جانفي 1974. نام ذلك الحلم الرائع سبعة وثلاثين عاماً باليوم والساعة أي إلى حد يوم الجمعة 14 جانفي 2011 حيث كنت يومها صحبة ابنتي وحفيدتي أمام الوزارة هذه المرة وسط أمواج متلاطمة متلاحمة من أبناء تونس الأفذاذ ترتطم أصواتهم الهادرة بجدران الوزارة لينعكس صداها داخل أعماق أعماقي: محررةً عذاباتي وعذابات الرفاق والمناضلين على مدى سنين الحرمان الطويلة المضنية في غياهب السجون والمعتقلات، ماسحة دموع الأمهات والأبناء والثكالا... ضحايا سياسات القمع والتعسف التي تطبعت بها السلط المتلاحقة طيلة الخمسين عاماً الفارطة والتي حرّمت على الفرد حق المواطنة ومنعت على الإنسان أن يكون إنسان عصره، واضعة حداً لما آلت إليه البلاد من فساد وإفساد على يادي عصابات النهب والسلب بقيادة "بن علي" و"ليلى"، قاطعة مع روح التسول السياسي والتصحر الفكري وتعميم الرشوة والإرتشاء بين الفئات والأجيال، مجسمة استجابة القدر لهتافات الشباب الثائر لتعيد إلى الذاكرة معدن هذا الوطن الحبيب من عليسة وحنبعل إلى عقبة إلى خير الدين فمحمد على والحداد والشابي. عز الدين الحزقي
Nicolas Beau est un journaliste et écrivain français, né en 1952 et diplômé de l'IEP Paris en 1973. Il a travaillé pour le Quotidien du Médecin, Le Monde, Libération, l'agence CAPA, le Nouvel Économiste, L'Expansion et en tant que journaliste d'investigation au Canard enchaîné1. Depuis décembre 2007, il est rédacteur en chef du site Internet d'information satirique Bakchich. Il est notamment le co-auteur d'un article écrit avec Hervé Liffran, dans Le Canard enchaîné en février 2007, mettant en cause les relations de Nicolas Sarkozy avec le Groupe Lasserre. Nicolas Beau est également l'auteur avec Hervé Liffran de l'article paru dans Le Canard enchaîné et, avec Olivier Toscer, du livre aux éditions Les Arènes sur le compte japonais présumé de Jacques Chirac.
شاهدت وثائقي قصير عن الكتاب في برنامج خارج النص تتحدث فيه الكاتبة كاترين غراسياي عن الكتاب ومصادره وردود الأفعال في قصر قرطاج بعد صدوره في فرنسا ومنع ليلى الطرابلسي تداول الكتاب في تونس، وتفاصيل أخرى شجعتني للكتاب ولكنه تأجل أيضا لأجل غير مسمى. رابط حلقة الكتاب في برنامج خارج النص⬇️ https://youtu.be/tsEGNrxxWk8 وصدفة أخرى في محاضرة بالكلية عن ثورات الربيع العربي بدأ الحديث بثورة الياسمين وحدثنا الدكتور عن ليلى الطرابلسي وطريقة وصولها للسلطة وذكر عملها في صالون حلاقة فرأيت أن كل الطرق تؤدي لقراءة هذا الكتاب لأعرف من هي ليلى هذه( ويا ريتني ما عرفت 🙆) كم فساد مخيف، كانت عصابة مافيا حاكمة وليست أسرة حاكمة.. - كتاب صغير وأسلوبه شيق جدا ولكن بما أن معرفتي بالأوضاع السياسية التونسية كانت مقتصرة على الثورة فأخذ مني الكتاب الكثير من البحث عن أحداث وأسماء شخصيات وقيادات وبعض الكلمات ولكنها كانت تجربة ممتعة . - كتاب جريء يروي بطريقة أقرب للمقالات الصحفية التجاوزات التي حدثت في تونس منذ تولي بن علي الحكم حتى عام 2009 (ما قبل الانتخابات الرئاسية التونسية التي شككت بنتائجها ونزاهتها human rights watch) - يقارن الكتاب بين وسيلة بن عمار سيدة تونس الأولى زوجة بورقيبة وليلى الطرابلسي زوجة بن علي، ويشبه الأولى بإيڤا بيرون والثانية بإلينا تشاوشيسكو! - حاول الكتاب من خلال قراءة الأوضاع في العقد الأول من الألفية الثالثة التنبؤ بمن الذي سيخلف بن علي ورجح ثلاثة اسماء كمال مرجان وزير الدفاع حليف ليلى بن علي، وصخر الماطري صهر الرئيس أما المرشح الثالث كان المرأة التي تقود من وراء الستار"ليلى بن علي" لتكون بذلك تخطت سابقتها وسيلة بن عمار فلا تقتصر على الشأن السياسي فحسب بل عن طريق سيطرة اقتصادية على كل مقدرات تونس. -بعد صدور الكتاب أتى ديسمبر 2010 ومعه ثورة الحرية والكرامة وتغيرت كل تلك الاحتمالات.
تحديث: How pathetic is my review in 2024:)
« إن تونس لا تستحق كل هذا الضيم بل هي جديرة بما هو أفضل.» نيكولا بو_كاترين غراسياي.
"حاكمة قرطاج" هو واحد من الكتب التى كان عزيزاً الحصول عليها فى لغتها (الفرنسية) فضلاً عن الظفر بها فى اللغة العربية، وهذا الكتاب يتناول سيرة ليلى الطرابلسى زوجة "زين العابدين بن على" الرئيس الذى ثار عليه الشعب التونسي حتى أسقطه ونظامه فى ٢٠١١ م.
بدأ الكتاب بالحديث عن الحبيب بورقيبه (الملقب بالمجاهد الأكبر)، وكيف أنه خلال السنوات الثلاثين التى قضاها بالحكم أراد أن تكون المرأة التونسية التجسيد الفعلى للحداثة عن طريق إعطائها الكثير من الحقوق والحريات منها : إلغاء الوصاية على المرأة بتمكينها من حقها فى تزويج نفسها، وأصدر قانون يعطيها الحق فى الإجهاض، كما ألغى تعدد الزوجات ... إلى غير ذلك.
ثم تطرق الكتاب إلى الأحداث التى أدت إلى قيام زين العابدين بن على "بإنقلاب طبى" سنه ١٩٨٧م تمت بمقتضاه إزاحة بورقيبه بحجه مرضه وطول شيخوخته .
تولى زين العابدين بن على الحكم سنه ١٩٨٨م، و تزوج ليلى الطرابلسى ١٩٩٢م ، وهى الزوجة الثانية، وهى رغم مما تبديه من إذعان لزوجها كانت تطمع أن تكون شريكاً حقيقياً فى السلطة، فقد أخذت ليلى وأقاربها يستولون على الإقتصاد شيئاً فشيئاً.
ظلت زمرة الطرابلسية تحافظ على نوع من السرية فى تعاملاتها خلال السنوات الأربع التى تلت زواج ليلى من بن على، ثم أصبحت شراهتهم علنية وقاموا بالاستئثار بمختلف الأنشطة التجارية، واستفاض الكاتب فى ذكر الأشخاص وفسادهم من عائلة ليلى الطرابلسية، وكيف وصلت بهم أن سخَّروا القوانين لخدمة أهدافهم ومصالحهم ، ودلل على فساد نظام بن على وليلى حتى عانى الشعب التونسى من البطالة والفقر والظلم.
J'ai lu ce livre en Avril 2010. A cet époque là, je ne prenais pas au sérieux tout ce que je lisais puisque le livre présente un manque de preuves matérielles. Aujourd'hui, et après la chute du régime Tunisien je me rends compte du travail qu'ont réalisé les écrivains pour mettre au monde ce petit bijou :)
لان الشعوب العربية ذاكرتها قصيرة، قررت اخيرا ان اقرأ هذا الكتاب الذي ظل مخزنا طويلا في الحاسوب اللوحي، ردا على كل من يتحسر على سنوات الجمر. وجب على كل تونسي ان يقرأ هذا الكتاب ليعلم حجم المظلمة التي سُلطت على البلاد والعباد. وفي انتظار ان ينقشع السحاب، سنرفض العودة الى الوراء مهما حصل.
جذبني عنوان الكتاب وكنت أتمنى أن أشبع نهمي لمعرفة كل شيء عن حاكمة قرطاج الا أنه بان لدي البون الشاسع عن ما نعرفه عن تونس حتى لقد كانت الأسماء والأحداث وكأنها تتحدث عن عالم خارج من كتاب وهذا خير دليل على مدى الرقابة والتكميم للحريات الصحافية والاعلامية!
يتحدث هذا الكتاب الذي ترجمه عدد من الكتاب عن تونس بن علي، تونس الطرابلسية، تونس منع حريات الاعلام، تونس المعتقلات والمعتقلين السياسيين وانتهاك حقوق الانسان عابراً بنا من زمن بورقيبة حيث تم الترويج الى حقوق المرأة وحرياتها والاستثمار فيها من أجل اقناع الغرب بالحداثة والتطور الذي تعنى به تونس وخصوصاً فرنسا وأمريكا الى آخر انتخابات رئاسية في 2009.
على الرغم من حبي الكبير لهذا البلد العربي الجميل، بلد الياسمين واللهجة المحببة الا أنني كرهت كل ما جاء في هذا الكتاب من خنق للحريات وكل مظاهر سيطرة البرجوازية التي لا يهمها سوى أن تأكل المزيد والمزيد بأساليب رخيصة لا تعدو أن تكون أساليب مافيا وجريمة منظمة لا تستبعد الحصول على ما تريد بأخس وأرخص أساليب الترهيب والاكراه. وظهرت تونس المتحضرة ذات المكانة العلمية العالية (التركيز على التعليم) ونسب البطالة المرتفعة وهي تدار بواسطة حفنة من العائلات البرجوازية التي سيطرت على مناحي الحياة السياسية والاقتصادية متمثلة بالطرابلسية والماطريين.
على الرغم من السرد والتحليل الذي ورد في الكتاب الى أن الشعور وكأنني أقرأ كتاب لصحافة صفراء لم يفارقني (في أكثر من فصل) وربما كانت هذه فعلاً هي حياة زين العابدين بن علي والطرابلسية!!
خُتم الكتاب أو التحقيق بالجملة التالية:" إن تونس لا تستحق كل هذا الضّيْم، بل هي جديرة بما هو أفضل."
هذا بالضبط السبب الحقيقي للثورة بغض النظر هل تحقق أم لا.
نعود إلى هذا الكتاب، "حاكمة قرطاج"، صدر قبل الثورة في فرنسا، ووصل صداه طبعا إلى تونس حينها بأن هناك كتاب كشف جشع ليلى الطرابلسي زوجة المخلوع بن علي وعائلتها، فسادها واستيلائها الممنهج على البلاد وطمعها المكشوف في خلافة بن علي في رئاسة جمهورية تونس شخصيا أو عن طريق أحد رجالها الأوفياء. طبيعي جدا أن يمنع وقتها هذا الكتاب من دخول التراب التونسي بأي شكل من الأشكال وكان الحصول عليه حلما.
أصادفه قبل أسابيع أمامي في القاهرة :-) لأكون صريحة مع نفسي أولا توقعت الكثير ولم أجد سوى القليل، بدأ الكتاب بالحديث عن بورقيبة ووسيلة زوجته، عن قوة شخصيتها ثم دخول سعيدة ابنة أخت الرئيس بورقيبة على الخط. كما أشار الى ارتقاء بن علي في سلّم المسؤوليات حتى وصوله الى السلطة بطريقة خسيسة وانقلابه على بورقيبة.
ومن هنا تأتينا حاكمة قرطاج، سيدة تونس الأولى ليلى الطرابلسي وتبدأ رحلتها هي وعائلتها في ملء خزائنهم من قوت الشعب المفقّر، كما حرصت على تلميع صورتها لدى الغرب عن طريق دعم المرأة ومزيد تمكينها من حقوقها والمغالاة أحيانا في ذلك. روّعت هي وعائلتها كل خصم لهم، ركّعت كل الشعب، ولم تكتف فقط بذلك بل كانت تعمد إلى ربط صلة زواج ومصاهرة مع كل أثرياء تونس واهمهم عائلة الماطري بعد زواج ابنهم صخر الماطري بابنتها نسرين بن علي وانطلاق مسيرة شجع هذا الشاب المراهق.
نأتي الآن إلى فرنسا، ماما فرنسا، الراعي الأول والرسمي للدولة المغاربية المدللة، للشريك الأهم في محيط المتوسط: تونس، لم تكن عائلة الطرابلسي لتبسط نفوذها دون مساعدة فرنسية، ولعل خير دليل على ذلك "حادثة عائلة بوعبدلي"، صاحبة مدرسة باستور الفرنكفونية التي لم تقف الحكومة الفرنسية الى جانبهم أمام تغوّل ليلى على مدرستهم، بل تجاهلت الخارجية الفرنسية طلبهم لمساعدتها رغم ان "مادلين بوعبدلي" كانت مواطنة فرنسية. كما لا يفوتنا زعيم ليبيا معمر القذافي واغداقه لليلى بالأموال لتسهر هذه الأخيرة على نزواته الطائشة التي يأتي إلى تونس خصّيصا لإشباعها.
حسنا، لماذا أشرت الى أن هذا الكتاب كان أقل من توقعاتي .. ببساطة لأنني شعرت طيلة قراءتي أن هناك حلقة مفقودة، معلومات ناقصة، الحوادث التي رواها كان الشعب يعرفها هو فقط رواها بأكثر دقة، بالتواريخ والأرقام، ولم يركّز على شخص ليلى كثيرا بل على علاقتها بالمحيطين بها أكثر.
ختاما سواء قبل أو بعد قراءة هذا الكتاب لا يمكنني أبدا أن أتحسّر على رحيل بن علي ولا أن ألعن الثورة.
الطرابلسية إلى الجحيم أنتم وكل سارق لأموال الشعب سواء من جاء بعدكم أو من يحكموننا الآن. جهنم وبئس المصير.
حاكمة قرطاج تم نشر الكتاب قبل الثورة التونسية لكن ذاع صيته بعد الثورة وأول مرة اسمع عنه كان عن كريق تقارير صحفية لكن اثناء زيارة لاحد معارض الهيئة المصرية للكتاب كان مفاجئة ان اجد ترجمة الكتاب بين العناوين المعروضة وهو من نوع الكتب التي لا تقوم الهيئة بنشرها وذلك لتشابه نظام بن على ونظام مبارك واستمرار سيطرة رجال مبارك على كل المناصب في وزارة الثقافة لكن اعتقد انه تم نشرة تماشيا مع الروح الثورية المنتشرة
الكتاب يدور عن ليلى الطرابلسي وعائلتها وسيطرتهم على الاقتصاد وتمهيد ورث حكم بن على سواء بسيطرتها هي كحاكمة لتونس او عن طريق عائلة المطيرى حليفتها وظهرت سيطرة ليلى كحاكمة لقرطاج عقب زواجها من بن على ففي احد المرات بسبب حضور بعض المسؤولين والوزراء لحفل لم تكن ليلى راضية عنه فتم اقالتهم جميعا
كان فساد عائلة الطرابلسي سواء ليلى او بلحسن يتم تحت نظر بن على وبعلمه ففي احد المرات اثناء مقابلته للعائلة قال له ان كنتم تريجون المال فحاولا ان تفعلوا ذلك طي الكتمان على الأقل
واثناء قراءة الكتاب يتضح مدى التشابه بين ليلي الطرابلسي وسوزان مبارك واشهرهم استغلال قضية المرأة والطفل في الظهور على الساحة الدولية
ومن المفارقات التي تظهر والتي تظهر الفرق بين مصر وتونس وتظهر لماذا كان مصير الثورتين مختلف ان تجد معارضة لبن على ولليلى الطرابلسي من داخل التجمع الدستوري الديموقراطي وهو مالا تجده في مصر وان كان أحيانا خفية بدون معرفة من ورائه عن طريق نشر رسائل على الشبكة
وظهر الفساد الاقتصادى جليا في بلحسن الطرابلسي وشركته للطيران المدعوة قرطاج التي أقامها عالة على الحطوط التونسية وهى نفس الشركة التي اقام منها فرع بمصر بالشراكة مع ساويرس واسماها كورال بلو
الكتاب يتحدث عن ليلى الطرابلسي واستيلائها على الحكم هي وعائلتها على تونس ، ويبدأ ذلك بالحديث عن وسيلة زوجة بورقيبة وتطور حقوق المرأة في الدستور التونسي، ويسرد الكثير من فضائح الحكم في تونس قبل الثورة والعلاقة المشبوهة بين نظام حكم بن علي وفرنسا
أنا لا أستطيع الحكم على الكتاب في الحقيقة وأجده سيكون مهما لأي شخص تونسي اكثر مني بالطبع، ولكن أعجبني حرص المؤلفين على إنهم لم يجعلوا الكتاب مجرد سرد للنميمة وأخبار الفضائح وإنما كان كتاب تحليلي لهذه الأحداث التي حرصوا على سردها مع ذكر مصادرها مما يؤكد على حقيقتها.
الكتاب يتحدث عن تسلط ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ويصف كيف تحولت من فتاة متواضعه الى -رئيسة- كما وصفها التونسيون ويستعرض كيف مهدت لنفوذ عائلتها واخوتها واستيلائهم على ثروات البلد كما يعرض الكتاب مهارتها في توفيق الزيجات التي تخدم مصالحها ...والعديد من وقائع الفساد الاخرى
" حاكمة قرطاج " كتاب مُترجم بقلم ثلّة من الكتّاب و الصحفيين ، يكشف عن فساد نظام بن علي عامة و حاشيته خاصّة .. قيّمته ب3 نجمات فقط لسببين : ما وُرد بين طيّات الكتاب متداول و معروف و اعيب عدم توثيق الحقائق ..
عن المؤلفين لا يوجد تفاصيل عن المؤلفين غير انهم صحفيان من فرنسا. مهتمان بقضايا الشرق الاوسط
وصف الكتاب بعدد صفحات 198 صفحة واصادار الدار الاهلية للكتاب 2012 ونسخة الكترونية حصلت على الكتاب ولقد حيث نشر الكتاب قبل الثورة التونسية لكن ذاع صيته بعد الثورة ك كشف الكتاب المستور في منظومة النهب، وتضمن شهادات لمعارضين للنظام مثل أحمد بن نور (وزير الأمن الوطني في عهد بورقيبة) ورئيس تحرير صحيفة "الجرأة" سليم بقا، مما أثار غضب النظام الذي لم يفلح في منع صدوره لكنه منعه من دخول البلاد.
صفحات الكتاب المراة التونسية والحقوق زمن بورقيبة الماجدة اوسيدة تونس هو لقب المراة التونسية في زمن بورقيبة اعطى للمراة الحرية المطلقة في الحجاب فهو من نزع الحجاب عن المراة والتعليم والمناصب ولعبت زوجته التي نشات في بيئة اسلامية وكانت عضوا مهما في الجمعية الاسلامية دورا مهما في السلطة والتسلق لكن بورقيبة لم يستطع اعطاء المراة المساواة الكاملة مع الرجل لانه اصطدم بالعادات والتقاليد التونسية
ليلى الطرابلسي وتقول المؤلفة المشاركة كاترين غراسيه إن ما ورد في الكتاب من معلومات ثمرة تحقيقات جادة، وأن الهدف منه هو رفع النقاب عن النظم التي تسير بها تونس الكل يتحدث عن الرئيس بن علي ولا أحد يذكر زوجته وما لها من دور سياسي هام جدا يحدد مصائر البعض وينهي مسيرة آخرين ولها أيضا دور في استحواذ عائلتها على الثروات الاقتصادية مشيرة إلى أن من موقعها تحقق الكثير من الصفقات والاستيلاء على النظم الاقتصادية بالبلد بالاضافة الى التدخل بشوون الحكم بالاضافة إلى الأدوار السياسية الهامة التى لعبتها زوجة الرئيس فى الحياة العامة فى تونس والفساد الذى استشرى كالسرطان فى معظم مؤسسات الدولة خلال سنوات حكم الرئيس التونسى زين العابدين بن على، وأتاح لعائلات معدودة على الأصابع السيطرة على ثروات البلاد وتحديد مصير العباد
من أبرز الأسماء التى يتضمنها ملف الفساد فى تونس عائلات على رأسها الطرابلسى، عائلة ليلى الطرابلسى زوجة بن على، المصنفة الأكثر فسادا والأكثر جشعا، وبعد ذلك تأتى فى القائمة أسماء من قبيل الماطرى وشيبوب، وهى كلها عائلات ظهرت ثم سيطرت على الساحة الاقتصادية بشكل سريع خلال سنوات حكم بن على. وقالت الكاتبة كاترين جراسييه فى حديثها لقناة الجزيرة القطرية إن وسائل الإعلام الغربية لم تكن تنشر حقائق حول موضوع النفوذ الكبير للعائلات المقربة من الرئيس بن على على الصعيدين السياسى والاقتصادى، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب لكشف حقائق هذا النظام
وفى ما يخص الصمت الغربى، على وجه العموم، والفرنسى منه على وجه الخصوص، تجاه فساد نظام بن علي، قالت جراسييه إن هناك أسبابا عديدة تشرح هذا الصمت، منها أسباب ذاتية من قبيل أن شخصيات فرنسية تقضى عطلتها فى تونس. أما الأسباب السياسية، فيأتى على رأسها الرضا الغربى بعد نجاح نظام بن على فى تجفيف منابع الحركات الإسلامية التى لم تعد بعد سنوات من حكمه "تشكل خطرا على نظامه وحكمه
النهاية جاء في الصفحة الأخيرة من غلاف الكتاب أن ليلى الطرابلسي تسير على خطى وسيلة بورقيبة التي حكمت تونس في ظلال رئيس عجوز ومريض، في إشارة إلى الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. ويرى مؤلفا الكتاب أنه في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية مزورة فإن ليلى الطرابلسي تحاول أن تفرض نفسها بمثابة "وصية على العرش" بمساعدة أقاربها والصمت المتواطئ لفرنسا. وكشفا اللثام عن سيطرة عائلة ليلى الطرابلسي وعائلة الماطري على زمام الأمور في كثير من مناحي الحياة بعد أن توعكت صحة الرئيس ، وأنها نصبت أفرادا من عائلتها في مناصب حساسة بتونس.
راي القارئ بالكتاب الكتاب جهد شخصي من المؤلفان ومن الشعب التونسي حاولا فيه اعطاء صورة بسيطة عن الوضع العام في تونس والظلم السياسي والاستيلاء على السلطة ربما نتيجة للقمع الممارس من قبل الانظمة والصحافة الصفراء لم يتمكنو من جمع العديد من البيانات بسبب المضايقات المفروضة الا انهم اعطو صورة واضحة لفهم ما حصل
كتاب يقدم دراسة حالة عن الديكتاتوية الناعمة التي ترفل بقناع الحداثة والديموقراطية المقنعة، كما يتناول عهد الإمتيازات الاقتصادية السلطوية التي تجيريها السلطات الفاسدة لصالحها. وتونس أنموذج كان لابد من دراسته من الناحية الاجتماعية والسياسية حيث كشفت عن كيف يمكن لديكتاتور ان يجعل من الديموقراطية صنما من عجوة
Le travail qu'ont réalisé ces deux journalistes est absolument remarquable. A la lumière des évènements qui ont secoué la Tunisie ces derniers mois, on voit que l'ancien pouvoir en place était bâtie sur un squelette pourri de l'intérieur et que la chute était inévitable, on comprend également très aisément pourquoi Leila trabelsi a tout fait pour faire interdire ce livre véritable témoignage à charge qui la décrit comme une bête a plusieurs têtes plaçant ses pions en en manigancent à force de mariages arrangés dans son intérêt et surtout l'intérêt de son clan. On comprend aussi de manière très claire pourquoi le pouvoir était qualifié à raison de mafia au pouvoir.
En un mot, un must-read pour tous ceux qui s'intéressent à cette ancienne Tunisie.
كتاب يسرد وقائع تحكم و إستيلاء ليلى الطرابلسي و عائلتها على مفاصل الحياة السياسية و الإقتصادية بتونس..مع إبراز لمحات من علاقات النظام التونسي بالغرب و بالأخص فرنسا و أمريكا, و غضهما الطرف عن قمعه للحريات و فساده في مقابل تعاونه فيما يسمى (الحرب على الإرهاب) و قمعه للإسلاميين. من أكثر الملاحظات المقززة في الكتاب كون بن علي الذي تولى السلطة في العام 1987 قد أنجب إبنته الأولى من ليلي هذه في 1986..في حين أنهما تزوجا في 1992 و لا أي إندهاشة
I liked the book so much. Considering that the investigation took place before the revolution of January 14th, 2011, I think it is such a brave work of fine journalism. There are accounts of such ghetto persons turned president and first lady. If one wishes to (partly) understand the dynamics of a presidential systems in the Arab World, then just read La régente de Carthage.
كتاب جميل عمن كانت في يوم تتحكم في كل مفاصل الدولة بتونس. الكتاب يحتوي عن معلومات كثيره في كيفية تحكم عصابة ما بمقادير بلد استولت عليه بالمصادفه. و طبعا لم يروي تفاصيل كثيرة اعتقد أن الأيام حبلى بالمفاجأت و ستبدي لنا الأيام ما كنا جاهلين و سيأتينا بالأخبار ما لم نزودِ.
بدابة النهايه لسقوط تونس كالعاده وراء كل رجل دكتاتور امرأه طاغية,, تاربخ صعود وهبوط العائلات المسيطرة, يعيبة الأستشهاد بمقالات منشورة علي المواقع الألكترونية , مجهوله المصدر؟؟