2016n03s2a02 PDF
2016n03s2a02 PDF
2016n03s2a02 PDF
:اﳌ ﺺ
وﻟﺬا ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮ رواد اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي،ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺸ ﻠﺔ اﻟﺘ ﻢ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺎﻓﺔ اﻟﺪول ﺳﻮاء اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ أو اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ
و اﻷﺟﻨ و ﺪﻓﻊ أي ﺟ ﺪ وﺿﻊ اﻟﻜﺜ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺮاﻣﻴﺔ إ ﻣﺤﺎرﺔ اﻟﺘ ﻢ وﺗﻮﻓ ﺟﻮ ﻳﺘﻼءم و ﺤﻔﺰ اﻻﺳ ﺜﻤﺎر ا
وﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟ ﺬا اﳌﺴ ﺟﺎءت ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺈﻃﺎر ﻹدارة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻌﺪ أن،ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻃﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي
ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻇﻞ ﺗﺰاﻳﺪ ﺣﺪة اﻟﺘﻐ ات ﻋ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎد،أﻇ ﺮت اﻷﻃﺮ اﻷﺧﺮى ﻋﺪم ﺟﺪوا ﺎ اﻟﻮﺻﻮل إ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟ ﺪف اﻟ ﺎ ﻲ
ﻓﻔﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻣﺮ أﻛﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب وا ات اﳌ اﻛﻤﺔ أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ، واﻟﻌﺎﻟ ا
إﻻ،ﺸ ﻞ ﻏ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻘﺎر ﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋ اﻻﺳ ﺪاﻓﺎت اﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ ا ﺎﻣﻴﻊ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ أو ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف
أن ﺬا اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺜ ﻣﻦ اﻟﺪول و ﺎﺧﺘﻼف ﻣﺴﺘﻮ ﺎت ﺗﻄﻮر ﺎ ﺴ ﺐ ﻋﺪم ﻛﻔﺎءة ﺬﻩ اﻵﻟﻴﺎت ﺑﻠﻮغ ﺪف اﻻﺳﺘﻘﺮار
و ﺬا اﻹﻃﺎر ا ﺪﻳﺚ ﻹدارة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ،اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﺪ اﻟ ﻛ ﻋ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ ﺣﺪ ذا ﺎ ﺎﺳ ﺪاﻓﺎت وﺳﻴﻄﺔ
. ﻌﺮف ﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ اﻟ ﻟﻘﺖ رواﺟﺎ واﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘ ﺎ اﻟ ﺴﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎ
. اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ، اﻟﺘ ﻢ، اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ:اﻟ ﻠﻤﺎت اﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ
Abstract:
The inflation problem represents a real obstacle to development in all countries, whether developed
or developing. That is why, the economic pioneers have spared no effort to put so many policies in
order to fight inflation and provide a suitable atmosphere to stimulate domestic and foreign
investments to push consequently the economic growth locomotive. In response to this purpose,
inflation targeting came as a framework for management of monetary policy, after the other frames
had shown ineffective in reaching the ultimate goal, especially in the light of the growing intensity
of changes at the local and global economic levels. In the beginning, a lot of accumulated
experimentation and expertise pointed out that monetary policy affects indirectly inflation rates
through traditional approaches based on intermediate targets such as monetary aggregates or
exchange rate, but this belief has been declined in many countries which have different development
levels, due to the inefficiency in these mechanisms to reach the stability objective, the raison why the
necessity was to focus on the inflation rates themselves as intermediates targets. This modern
framework for monetary policy management is known as the inflation targeting policy, which has
been popular and acclaimed since the beginning of its appliance in the nineties of the last century.
8
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
و ﻌﺮف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺄ ﺎ ":ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟ ا ﻮر اﻷول :اﻹﻃﺎراﻟﻌﻤ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﺘ ﻢ.
ﻌﺘ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺑ ن أ ﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﺘﺨﺬ ﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﻮد وﻣﻌﺪﻻت
اﻟ ﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ أ ﺪاﻓ ﺎ ا ﺘﻠﻔﺔ ،ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠ ﺎ اﻟﻔﺎﺋﺪة و ﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﳌﺼﺮ ،وذﻟﻚ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻌﺾ
9
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﺪاث ﻐﻴ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻨﻘﻮد اﳌﺘﺪاوﻟﺔ و ﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻷ ﺪاف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟ ﻠﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ دﻓﻊ
ﺬﻩ ا ﺎﻟﺔ ﺑ ﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻌﺪل إﻋﺎدة ا ﺼﻢ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ،أو ا ﺪ ﻣﻦ اﻟﺘ ﻢ ،و ﺬا ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أدوات
اﻟﺴﻮق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ،و ﻐﻴ ﺴﺒﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮ ﻲ(6). ﻳﻤﺎرﺳ ﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻣﻦ اﺟﻞ ذﻟﻚ"(4).
-1-1-3ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻌﺪّ ل إﻋﺎدة ا ﺼﻢ :ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻤﻌﺪل إﻋﺎدة -2أ ﺪاف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ :ﺴ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ،
ا ﺼﻢ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟ ﻳﺨﺼﻢ ﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ إ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷ ﺪاف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ
اﻟ ﺗﻘﻮم ﺑﺨﺼﻤ ﺎ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎر ﺔ ﻟﺪﻳﮫ ﻟ ﺼﻮل ﻋ ﻧﻮﺟﺰ أ ﻤ ﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳ (5):
اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺴﺘﺨﺪﻣ ﺎ ﻷﻏﺮاض اﻻﺋﺘﻤﺎن وﻣﻨﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر :و ﻮ ﻣﻦ أ ﻢ أ ﺪاف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
اﻟﻘﺮوض ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌ ﺎ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد واﳌﺆﺳﺴﺎت(7).
اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺴ ﻞ دوﻟﺔ إ ﺗﻼ اﻟﺘ ﻢ ،واﺣﺘﻮاء
أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺄﺛ ﻣﻌﺪل إﻋﺎدة ا ﺼﻢ ﻓ ﺗﺒﻂ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺬا ﺗﺤﺮ ﺎت اﻷﺳﻌﺎر إ أد ﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟ ﺎ ،وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار
اﳌﻌﺪل ﺑﻈﺮوف ﺳﻮق اﻟﻘﺮوض ،ﻓﺈذاأرادت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻨﻘﺪي واﻻﻗﺘﺼﺎدي.
اﻟﺘﻮﺳﻊ أو ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﺈ ﺎ ﺗ ﺎ إ ﺧﻔﺾ أو رﻓﻊ اﳌﺴﺎ ﻤﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮزن ﻣ ان اﳌﺪﻓﻮﻋﺎت وﺗﺤﺴ ن ﻗﻴﻤﺔ
ﻣﻌﺪل ا ﺼﻢ ،وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺎن ﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﺆدي إﻟﯩﺎﻟﺘﺄﺛ اﻟﻌﻤﻠﺔ :و ﺘﻢ ذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮ ﻖ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺑﺘﻜﻴﻴﻒ ﺳﻌﺮ
اﳌﻘﺪرة اﻻﻗﺮاﺿﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك(8).
ﻋ إﻋﺎدة ا ﺼﻢ ،و ﺘﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن واﻟﻄﻠﺐ ا
اﻟﺴﻠﻊ وا ﺪﻣﺎت ،اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﺣﺪة ارﺗﻔﺎع اﳌﺴﺘﻮى
ﻴﻊ -2-1-3ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ :و ﻘﺼﺪ ﺎ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﺳﻌﺎر داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ،و ﺎﻟﺘﺎ ﻳﺆدي إ
اﻟﺼﺎدرات وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻮاردات ودﺧﻮل رؤوس أﻣﻮال أﺟﻨ ﻴﺔ ﻧ ﻴﺠﺔ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ أو ز ﺎدة ﻢ اﻟﻜﺘﻠﺔ
ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ،و ﻮ ﻣﺎ ﺴﺎ ﻢ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟ ﺰ ﻣ ان اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮ ﻖ ﺑﻴﻊ أو ﺷﺮاء اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﺔ ﺑﺼﻔﺔ
ﻮﻣﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ(9). ﻋﺎﻣﺔ واﻟﺴﻨﺪات ا اﳌﺪﻓﻮﻋﺎت.
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺪف اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟ ﺎﻣﻞ :ﺗﻘﻮم ﺗﺤﺪث ﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ أﺛﺮا ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻋ ﻛﻤﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﳌﺴﺎ ﻤﺔ
اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺰ ﺎدة اﳌﻌﺮوض اﻟﻨﻘﺪي ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﳌﻮﺟﻮدة ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎر ﺔ وﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ،ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ
واﻟﻜﺴﺎد ﻟ ﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻔﻌﺎل ،ﻓ داد ﺑﺬﻟﻚ اﻻﺳ ﺜﻤﺎر ﻳﻘﻮم اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺸﺮاء ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻧﮫ ﻳﺪﻓﻊ
ﻣﻘﺎﺑﻠ ﺎ ﻧﻘﺪا ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎر ﺔ ،ﻓ ﺗﻔﻊ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟ ﺎ، واﻟ ﺸﻐﻴﻞ.
اﳌﺴﺎ ﻤﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺮﺗﻔﻊ :ﻣ ﻤﺔ و ﺎﻟﺘﺎ ﺗﺘﻮﺳﻊ اﻹﻗﺮاض ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إ اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة
ﻣﻌﺪل اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺴ ﺐ ارﺗﻔﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻨﺎ اﻟﺘﺄﺛ
اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻻﺋﺘﻤﺎ ﻲ واﳌﻌﺮوض اﻟﻨﻘﺪي ،وذﻟﻚ ﺣ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل اﻻﺳ ﺜﻤﺎر واﻟﺪﺧﻞ واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ،و ﺬا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳ ﺒﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي
إ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﻄﻼق اﻟ ﺗﻀﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟ ﻴﺢ ﻣﺴﺎر ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻮﺳﻌﻴﺔ أﻣﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘ ﻢ ﻓﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي
ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋ ا ﺪ ﻣﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن واﻣﺘﺼﺎص اﻟﻌﺮض اﻟﻨﻘﺪي اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮ ﻊ.
-3أدوات اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ :ﺴﺘﺨﺪم اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺑﺼﻔﺘﮫ اﻟﻔﺎﺋﺾ ،ﻓ ﻮ ﻳﻘﻮم ﺬﻩ ا ﺎﻟﺔ ﺑ ﻴﻊ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﺘﺪﻓﻊ
اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﳌﺴﺆول اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻋ رﺳﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﻨﻮك ﻧﻘﺪا ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎ ﺎ و ﺎﻟﺘﺎ ﺗﻨﺨﻔﺾ
اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷدوات ﻣ ﺎ أدوات ﻛﻤﻴﺔ ﻗﺪر ﺎ ﻋ ﻣﻨﺢ اﻻﺋﺘﻤﺎن و ﻘﻞ ﻢ اﻻﺳ ﺜﻤﺎر وﺗﺮﺗﻔﻊ أﺳﻌﺎر
اﻟﻔﺎﺋﺪة(10).
وأﺧﺮى ﻛﻴﻔﻴﺔ.
-1-3اﻷدوات اﻟﻜﻤﻴﺔ)ﻏ اﳌﺒﺎﺷﺮة(ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ:
-3-1-3ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﻌﺪل اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻹﺟﺒﺎري :ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺬﻩ اﻷداة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟ ﺪف ﺸ ﻞ ﻏ ﻣﺒﺎﺷﺮ إ اﻟﺘﺄﺛ ﻋ
إﻟﺰام أو إﺟﺒﺎر اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺋﺘﻤﺎن إﻃﺎر اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺎ ﺪف اﻟﺘﺄﺛ ﻋ ﺗ ﻠﻔﺔ
ا ﺼﻮل ﻋ اﻷﻣﻮال واﻟﺘﺄﺛ ﻋ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ،
10
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
ﺬﻩ اﻷدوات ﻨﺎك أدوات أﺧﺮى ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ اﻟ اﻣﺎ ﺎ ا ﺎﺿﺮة ﻋ ﺷ ﻞ رﺻﻴﺪ داﺋﻦ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي،
و : ﻋ ذﻟﻚ أي ﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة(11). دون أن ﻳﺘﻘﺎ
-1-3-3اﻹﻗﻨﺎع اﻷد ﻲ :و ﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻗﺒﻮل اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻘﺪرة اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺧﻠﻖ اﻻﺋﺘﻤﺎن وﻣﻨﺢ اﻟﻘﺮوض
ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت وإرﺷﺎدات اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي أدﺑﻴﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻢ اﻟﻮدا ﻊ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟ ﺴﺘﻘﺒﻠ ﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﮫ اﻟ ﺗﺤﻘﻖ ﻋ
اﻻﺋﺘﻤﺎن وﺗﻮﺟ ﮫ ﺣﺴﺐ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت ا ﺘﻠﻔﺔ(15). ﻟﮫ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﳌﻮاﺟ ﺔ اﻟ اﻣﺎﺗﮫ واﻟ ﻻ ﺗﺠﻤﺪ ﺧﺰاﺋ ﺎ
-2-3-3إﺻﺪاراﻟﺘﻮﺟ ﺎت واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت :ﺗﺘﻤﺜﻞ إﺻﺪار اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻞ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟ ﺎ أﺷ ﺎل ﻣﺘﻌﺪدة ﺈﻗﺮاﺿ ﺎ أو ﺷﺮاء
اﳌﺮﻛﺰي ﻌﻠﻴﻤﺎت ﺗﻮﺟﮫ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎر ﺔ ،وﺣ ﻻ ﺗﻘﻊ اﻟﺒﻨﻮك أزﻣﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ
واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺘﺤﺪﻳﺪ ﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﳌﻤﻨﻮح ،أو ﻧﻮﻋﮫ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﳌﻮاﺟ ﺔ
ﻣﺎو ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ(16). ﻃﻠﺒﺎت اﻟ ﺐ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ أ ﺎب اﻟﻮدا ﻊ وﺗﺤﺪد ﻣﻦ ﻃﺮف
-3-3-3اﻹﻋﻼم :و ﻮن ذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮ ﻖ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي(12).
11
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
و ﻨﺎك أﻧﻮاع أﺧﺮى ﻟﻠﺘ ﻢ و :اﻟﺘ ﻢ اﳌﺴﺘﻮرد ،ﺗ ﻢ ﻮﻣﻴﺔ ﻟ ﺪ ﻣﻦ ﺬﻩ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت أو ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت ا
اﻟ ﺰ ،ﺗ ﻢ اﻟﺮﺧﺎء ،اﻟﺘ ﻢ اﻟﺴﻠ واﻟﺘ ﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎ ، اﻟﺘﺄﺛ ﻋﻠ ﺎ ووﻗﻔ ﺎ(20).
ﺑﺬﻟﻚ ﻌﺘﻤﺪ ﻋ اﻟﻘﻮاﻋﺪ إذ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺒ أ ﺪاف ﺻﺮ ﺤﺔ -3-1-2اﻟﺘ ﻢ اﻟ ﺎﻣﻦ أو ا ﻔﻲ :ﻳﺼ ﺐ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ
واﻟ ام اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺑﺈﺗﺒﺎع ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣ ﺴﻘﺔ وﺛﺎﺑﺘﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻨﻘﺪي ﺷ ﻞ ز ﺎدة ﻛﺒ ة ﻏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺬﻩ اﻟﺪﺧﻮل دون
ﻧﻔﺴﮫ ﻳ ك ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺣﺮ ﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ أن ﺴﻤﺢ ﻟ ﺎ ﺑﺎن ﺗﺠﺪ ﻣﻨﻔﺬا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺷ ﻞ ز ﺎدة اﻹﻧﻔﺎق
اﺳﺘﺨﺪام أدوا ﺎﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺴﻤﺢ ﻟﮫ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﺮوﻧﺔ اﻟﺘﺼﺪي ﻋ اﻟﺴﻠﻊ ،اﻻﺳ ﻼك واﻻﺳ ﺜﻤﺎر(22).
ﻟﻠﺼﺪﻣﺎت ا ﻠﻴﺔ وا ﺎرﺟﻴﺔ ﻏ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ. :ﻣﻦ ﺧﻼل ﺬا اﳌﻌﻴﺎر -2-2ﻣﻌﻴﺎر وﺣﺪة اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺘ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺘ ﻢ إ ﻧﻮﻋ ن.
-1-2-2اﻟﺘ ﻢ ا ﺎﻣﺢ :ﻮ اﺷﺪ أﻧﻮاع اﻟﺘ ﻢ أﺛﺎرا وﺿﺮرا
ﻋ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃ و ﺘﻤﺜﻞ ز ﺎدة اﻷﺳﻌﺎر ﺑﺼﻮرة ﻣﺬ ﻠﺔ -1ﻣﻔ ﻮم ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ:
وﺧﻄ ة ﺟﺪا ﻳﻮاﻛ ﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ز ﺎدة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ اﻷﺟﻮر ﻣﻤﺎ -ﻌﺮف ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺑﺄ ﺎ ":ﻧﻈﺎم ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ
اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻳﺘﻤ ﺑﺎﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟ ﺪف اﻟﺮﺳ ﻛﻤﺠﺎﻻت أو ﺪف ﻳﺆدي إ ز ﺎدة ﺗ ﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧﺘﺎج)(23
-2-2-2اﻟﺘ ﻢ اﻟﺰاﺣﻒ :راﻓﻖ ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘ ﻢ اﻟﺘﻄﻮر ﻛ )رﻗ ( ﳌﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ ﻟﻔ ة زﻣﻨﻴﺔ واﺣﺪة أوأﻛ ﻣﻊ
واﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮ ﻊ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻌﺪ ا ﺮب اﻹﻋﻼن اﻟﻈﺎ ﺮ ﺑﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ أو اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺘ ﻢ اﳌﺪى
اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﺬﻩ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة اﻟﻄﻮ ﻞ ﻮ اﻟ ﺪف اﻷول ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ".
-2أﻧﻮاع ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ: وﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﻟﻸﺳﻌﺎرواﻷﺟﻮر(24).
12
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
اﻻﺳ ﺪاف ﺑﺪﻗﺔ ﺑ ن 2%و 3%ﻋ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻮات ،ﺗ ﺴﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺪف وﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ اﺳﺘﻘﺮار
ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻞ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻠ ﺎ ﺑﻤﺮوﻧﺔ واﺳﻌﺔ اﻷﺳﻌﺎر ،ﺸ ط اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ وز ﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ وﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ
اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺻﺪﻣﺎت اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ وﺿﻊ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻔﺎوض و اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﳌﺘﻮﺻّ ﻞ إﻟﻴﮫ ﺣﻮل اﺳ ﺪاف
ﺳﻤﻴﻜﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪل اﳌﺴ ﺪف ﻣﻊ اﻻﻋ اف ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ ﻣﻊ وﺿﻌﮫ ﺣ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﺗﻘﻴﻴﻢ أداء اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
اﻟﺼﺪﻣﺎت واﻟﺮد ﻋﻠ ﺎ. اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وﻓﻘﮫ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪد اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﺪل رﻗ ﻟﻠﺘ ﻢ
ﺳﺎﻋﺪت ﻣﺮوﻧﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ اﺳ اﻟﻴﺎ ﻋ ﺗﺨﻄﻲ اﻷزﻣﺔ اﳌﺴ ﺪف واﻷﻓﻖ اﻟﺰﻣ اﳌﻄﻠﻮب اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﮫ.
اﻷﺳﻴﻮ ﺔ ﺑﻨﺠﺎح ﻛﺒ ﺳﻨﺔ ،1997ﻓﻘﺒﻞ 1994ﺗﺒ اﻟﺒﻨﻚ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﳌ ﻣﺔ ﺑ ن وز ﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ وﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ ،ﻳﻮﺟﮫ
اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺳ ا ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺴﻤﺢ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ إ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳ ﺪاف ﻣﻌﺪل ﺗ ﻢ ﺳﻨﻮي ﻣﻦ
دون إﺣﺪاث ﺗﺪﺧﻼت ﻣﻘﺼﻮدة. اﻟﺴﻨﻮات %3إ %5ﻋﻨﺪ ﺎﻳﺔ 1990ﻣﻊ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﺪر
ﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﮫ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف اﻻﺳ ا اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ %2-0ﺑﺤﻠﻮل ،1992ﺑﻘﻲ اﻷﻣﺮ ﻋ ﺣﺎﻟﮫ ﺣ ﺎﻳﺔ
اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪي ﺟﻮ ﻠﻴﺔ ،1997اﻗﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﺄﻧﮫ ﻳﻮاﺟﮫ 1996أﻳﻦ ﻐ اﳌﺪى إ ،%3-0ﻠﻒ ﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض
ﺷﺮوط ﺗﺒﺎدل ﺗﺠﺎري ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒ ة ﺴ ﺐ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻜﺒ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ وﻗﻮع اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻨﻴﻮز ﻠﻨﺪي ﻛﺴﺎد ﻋﻤﻴﻖ
ﻟﻠﺘﺠﺎرة ا ﺎرﺟﻴﺔ ﻻﺳ اﻟﻴﺎ ﺑﺪول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷزﻣﺔ ،ﻛﻤﺎ اﻧﮫ ﻟﻢ و ﻄﺎﻟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻊ ﺎﻳﺔ 1992ﻧ ﻴﺠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ
ﻳﺤﺎول ا ﺎﻓﻈﺔ ﻋ اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮ ﺎ ﺎ اﻧﻜﻤﺎﺷﻴﺔ ،ﻟﻜﻦ اﻟﻔ ة 1996-1992ﻋﺮف ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ،ﺑﻞ ﺗﺮك ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر اﻻﺳ ا ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﺎق %5واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺸ ﻞ ﻣ ﻮظ
اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﺮ ﻲ ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ب 50 ﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ.
ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث اﻷزﻣﺔ ﻟﺘﺼﻞ إ %5و ﻘﻴﺖ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاﻣﺔ اﻟ ﺗﻤ ﺎ ﻧﻈﺎم اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ
ﺗﻘﺎرب ﺬﻩ اﳌﺴﺘﻮ ﺎت ﺣ ﺎﻳﺔ .1998 ﻧﻴﻮز ﻠﻨﺪا ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻟﺴﻨﺔ واﺣﺪة ﺄﻓﻖ زﻣ ﻻﺳ ﺪاف
ﺑﻘﻲ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﺳ اﻟﻴﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺧﻼل ﻓ ة اﻷزﻣﺔ وﻟﻢ اﻟﺘ ﻢ وﺿﻴﻖ اﳌﺪى اﳌﺴ ﺪف %3-0واﻟﻌﻘﻮ ﺔ ا ﺘﻤﻠﺔ
ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ اﳌﺴ ﺪف ﻟﻜﻦ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﺎﻛﻢ اﻟﺒﻨﻚ إذا ﺧﺮق اﻟﺘ ﻢ اﳌﺴ ﺪف ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﻘﻠﻴﻠﺔ
ﺸ ﻞ ﻛﺒ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻷﻣﺮ ﻲ إ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ، %20وﻣﻊ ﺟﺪا ،ﺎﻧﺖ ﻨﺎك ﻣﺮوﻧﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﺳ ﺪاف :
ﺬا ﺑﻘﻲ اﻟﺘ ﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺣﺪود اﳌﺪى اﳌﺴ ﺪف).(38 -ﺗﺨﻔﻴﺾ اﳌﺪى اﳌﺴ ﺪف ﺗﺪر ﺠﻴﺎ ﻣﻊ ﺪف اﺳﺘﻘﺮار
-3ﻛﻨـﺪا :ﺗﺒ ﺖ ﻛﻨﺎ ﻗﺒﻞ اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ اﻷﺳﻌﺎر اﳌﺪى اﻟﻄﻮ ﻞ ﻣﻊ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻛﺒ ة اﻟﻨﺎﺗﺞ.
1991اﺳ ﺪاف ﻧﻘﺪي ﻣﻨﺬ أن واﺟ ﺖ ﻣﻌﺪﻻت ﺗ ﻢ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ -ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺗﺮﻛ ﻩ ﻋ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﳌﺪى اﳌﺴ ﺪف
ﺧﻼل ﺳﻨﻮات اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت ،ﻳﺘﻤﺜﻞ ا ﻤﻊ اﻟﻨﻘﺪي اﳌﺴ ﺪف ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮوع ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ا ﺎﺻﻠﺔ اﻟﻨﺎﺗﺞ.
ا ﻤﻊ اﻟﻀﻴﻖ M1اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ 1975إ ،1991اﻋﺘﻤﺪ ﺬا -وﺟﻮد ﻣﺮوﻧﺔ ﻌﺎﻣﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻣﻊ ﺻﺪﻣﺎت اﻟﻄﻠﺐ
اﻟﺒﻠﺪ ﻣﺜﻠﮫ ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻮز ﻠﻨﺪا واﺳ اﻟﻴﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ اﻟﻜ او اﻟﻌﺮض اﻟﻜ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺟﻴﮫ ﻞ أدواﺗﮫ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺣﻴﺚ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ ﻣﻦ % 10إ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب %4ﺎﻳﺔ اﳌﻌﺪل اﳌﺴ ﺪف(37) .
،1990وﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﻗﺮار اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻛﻨﺪا ﻧ ﻴﺠﺔ إﺻﺪار -2اﺳ اﻟﻴﺎ :ﺗﺒ ﺖ اﺳ اﻟﻴﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻣﺜﻞ
ﺸﺮ ﻌﺎت وإﻧﻤﺎ ﻳﻘﺮر و ﻌﻠﻦ اﻻﺳ ﺪاف ﻣﻦ ﻃﺮف ا ﻮﻣﺔ ﻧﻴﻮز ﻠﻨﺪا ﻌﺪﻣﺎ ﺧﻔﻀﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ اﻟﻜﺒ ة ﻣﻨﺘﺼﻒ
واﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻣﻌﺎ. اﻟﺜﻤﺎﻧ ﻨﺎت ﻣﻦ أﻛ ﻣﻦ %10إ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب %2ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ
أﻋﻠﻦ ﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ ﻛﻨﺪا ووز ﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟ ﻮﻣﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟ ﺴﻌﻴﻨﺎت ،ﻟﻢ ﺗﻘﺮ اﺳ اﻟﻴﺎ ﻧﻈﺎم ﺸﺮ ﺧﺎص ﺑﺎﺳ ﺪاف
ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺸ ﻛﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺳ ﺲ اﺳ ﺪاف ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ اﻟﺘ ﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﮫ ﻧﻴﻮز ﻠﻨﺪا ،ﻛﻤﺎ أو ﻠﺖ ﻣ ﻤﺔ إدارة
ﻓﻴﻔﺮي ،1991وﺟﻌﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر اﻟ ﺪف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﺎرس 1993
اﻷﺳﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﳌﺪى اﻟﻄﻮ ﻞ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷدوات واﻟﻮﺻﻮل إ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪل ﺗ ﻢ ﻣﺴ ﺪف ﻣﻦ % 2إ %3
اﻟ ﺗﻜﻔﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺬا اﻟ ﺪف ،ﺎن أول ﻣﺪى ﻣﺴ ﺪف %4-%2 ﻋ ﻣﺪى أﻓﻖ زﻣ ﺣﺪد ﺴ ﺘ ن و ﺳ ﺘﻤ 1994ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ
15
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
ﻢ ﻋﻨﺪ ﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ،1992ﺛﻢ ﻳﺄ ﻲ ﻣﺪى أﺧﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى -%1.5ﻟﻘﺪ ﺗﺒ ﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ
ﺄداة ﻹدارة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻟ ﺴﻌﻴﻨﺎت وﻓﻴﻤﺎ ﻳ %3.5ﺟﻮان 1994و %3-%1د ﺴﻤ .1995
ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺬا اﳌﺪى ﻣﻄﺒﻖ إ ﻏﺎﻳﺔ 1998ﺛﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ أﺧﺮ إ ﻏﺎﻳﺔ ﺳ ﺘﻄﺮق ﻟﺘﺠﺎرب ﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻨﺎ ﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ
،2001ﻓﺎﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻛﻨﺪا ﻌﺮف ﻣﺮوﻧﺔ ﻛﺒ ة ﺗﻘ ب اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ.
ﻣﻦ ﻣﺜﻴﻠ ﺎ اﺳ اﻟﻴﺎ ﺣﻴﺚ إن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﻜﻨﺪي ﻟ ﺲ
ﻣﺴﺆوﻻ ﻣﺒﺎﺷﺮا وأﻣﺎم ا ﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮ ﻖ ﻓﺮض ﻋﻘﻮ ﺎت -1-6ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺠﺮ ﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺸﻴ :ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ
رﺳﻤﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟ ﺪف وإﻧﻤﺎ أﻣﺎم ا ﻤ ﻮر ،ﻛﻤﺎ ﻟﻢ اﻟﺘﻮﺟﮫ اﻟﺘﺪر ﻧﺤﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ،
ﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺸﻴ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ
اﻟﺴﻨﻮي ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺮب %30أواﺋﻞ ﻋﺎم 1990إ اﻗﻞ ﻣﻦ %3 وﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺪى اﻟﻄﻮ ﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋ
أواﺧﺮ ﻋﺎم ،1999ﻌﺪ ﻣﺎ ﺷ ﺪ اﳌﻌﺪل ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻛﺒ ة ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ(39) . اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر ﻛ ﺪف أﺳﺎ
اﻟ ﺎﻧﺖ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﺮاء ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ اﻟﺘ
-6ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﳌﺴ ﺪﻓﺔ ﻟﻠﺘ ﻢ ﻌﺾ اﻟﺪول ﺗ ﺘ ﺎ اﻟﺪول ﺑﻘﻮة آﻧﺬاك و ﺬا ﻣﺎ ﻳﺒ ﻨﮫ ا ﺪول اﻟﺘﺎ ):(40
اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ:
ﺸﻴ . ﻢ اﻟﻔﻌ واﳌﺴ ﺪف ﺧﻼل اﻟﻔ ة 1999-1985 ا ﺪول رﻗﻢ) :(01ﻳﺒ ن ﻣﻌﺪل اﻟﺘ
Source:Luiz de Mello, monetary policies and Inflation Targeting in Emerging Economies, (OECD), 2008, p 74.
و اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎ ﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم 1999ﺑﺪأت اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ اﳌﻼﺋﻢ ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻣﻜ ﺎ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﺪر
ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت إﻃﺎر ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ا ﺪ و ﺸ ﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ،ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ
وا ﻔﺎظ ﻋ اﺳﺘﻘﺮارﻩ وا ﺪول اﻟﺘﺎ ﻳ ﺺ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﺠﺮ ﺔ اﻟﺘﺒ اﻟﻔﻌ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ،ﻟﻌﻞ أﺑﺮز ﺎ ﻳﻜﻤﻦ
اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺧﻼل اﻟﻔ ة) (2010-2006ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮ ﻢ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف ،و ﻌﻤﻴﻖ اﻟﺼﺮف اﻷﺟﻨ ﻟﻠﻤﺸﺘﻘﺎت
اﻷﺳﻮاق ،واﻟﺘﺤﺮ ﺮ اﻹﺟﻤﺎ ﺴﺎب رأس اﳌﺎل ،وﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ ا ﻘﻖ ،وﻛﺬا اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺬﻩ اﻹﺟﺮاءات ا ﺪﻳﺪة اﻟ ﻌﺎ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﳌﺴ ﺪف ﻣ ﺎ.
ﻌﺪ اﻻﻧﺨﻔﺎض ا ﺴﻮس ﳌﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ ،ﺗﻮﻓ ا ﻮ
16
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
ﻢ اﻟﻔﻌ واﳌﺴ ﺪف ﺧﻼل اﻟﻔ ة .(41)2010-2006 ا ﺪول رﻗﻢ) :(02ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ن ﻣﻌﺪل اﻟﺘ
اﻻﻧﺤﺮاف ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ اﳌﺴ ﺪف ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ اﻟﻔﻌ اﻟﻌﺎم
%4.6 %5 %9.6 2006
%4.75 %4 %8.75 2007
%6.4 %4 %10.4 2008
%1.3- %7.5 %6.2 2009
%2 %6.5 %8.5 2010
Source: Bureau National de Statistiques du CHILI.
-ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﻻﺳ ﻼك ﻟﻘﻴﺎس اﻟﺘ ﻢ، -2-6ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺠﺮ ﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ:
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺴ ﻮﻟﺔ ﻛﺒ ة ﻟﻠﻤﺘﺎ ﻌﺔ واﻟﻘﺮاءة ﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓ اﻳﺮ ،2001ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
اﻟﻮا ﺔ ﻟﺪى ا ﻤ ﻮر ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﺪرة ا ﻴﺪة ﻋ ﻗﻴﺎس ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪو ﻣﺎي 2001ﻐﻄﻲ اﻟﻔ ة
ﺗ ﻠﻔﺔ اﳌﻌ ﺸﺔ. ،2004-2002و ﺎن ﺬا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﺪف إ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪل
-ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ اﳌﺴ ﺪﻓﺔ ﻟﻸﻋﻮام2006،2007،2008 : اﻟﺘ ﻢ إ %35ﻋﺎم ،2002وﺿﻤﺎن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋ
%4 ،%4 ،%5:ﻋ اﻟﺘﻮا . اﻟﺼﺎدرات ،وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮز ﻊ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻮارد ،ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ
-ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻄﺎق اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺘﻘﻠﺐ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ اﻟﻔﻌ أﻳﻀﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﺻﻼﺣﺎت ﻴ ﻠﻴﺔ ﺪف إ ز ﺎدة إﻣ ﺎﻧﺎت اﻟﻨﻤﻮ
ﺑﻨﺤﻮ ) (%2+-ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﻌﺪل اﳌﺴ ﺪف ،ﻛﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺗﺮﻛﻴﺎ.
اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟﺰﻣ اﻟﻼزم ﺪوث ﻐ ات ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ و ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ،2002أﺻﺒﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟ ﻲ )(CBRT
اﻟﻔﻌ ،وﻗﺎم ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﺘﻔﺴ ات اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ. ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ،ﻓﺄﻋﻠﻦ ﻣﺮورﻩ إ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ
-ﺗﻢ إ ﺸﺎء اﻷﻓﻖ اﻟﺰﻣ ﺣ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﮫ ﻣﻌﺪل اﻟﺘ ﻢ إ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ اﻟ ﺪف اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ،وﻗﺪ ﺎن اﻋﺘﻤﺎد ﺬا
ﻗﻴﻤﺘﮫ اﳌﺜ ،و ﺤﺘﻮي ﺬا اﻹﺟﺮاء ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺿﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺴﺮﻋﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﺿﺮور ﺎ ﺴ ﺐ ﺿﻌﻒ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺎ ﺧﻼل اﻟﻔ ة -2001
اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻛﻤﻌﺎ ﺔ اﻻﺧﺘﻼل ﻋﻨﺪ وﻗﻮﻋﮫ و ﻌﺘ ﺬا ﻣﻦ ،2005ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻌﺾ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﺄﻋﻴﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ دور
ﺻﻤﻴﻢ اﻹﺟﺮاءات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﳌﺪى اﳌﺘﻮﺳﻂ. اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ،وأﻋﻄﻲ دورا أﻛ ﺸﺎﻃﺎ ،و ﺎت ﺪﻓﮫ اﻟﺮﺋ
وﻋ اﻟﻌﻤﻮم ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺬﻩ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺮاﻣﻴﺔ إ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر ،ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﻖ اﻟﺘﺪﺧﻞ
اﻟﺼﺮ ﺢ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ أن ﺗﺆ ﻲ أ ﻠ ﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف.
ﺑﺮﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﻌﺼ ﺒﺔ اﻟ ﺎن ﻳﻤﺮ ﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟ ،وﻻ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﺎم 2001ﻋﻦ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ ﻟﺴﻨﻮات:
ﺳﻴﻤﺎ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻓﺮﺿﺘﮫ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ )أزﻣﺔ اﻟﺮ ﻦ 2002،2003،2004ب .12%،20% ،%35ﻋ اﻟﺘﻮا اﺗﻔﺎق
اﻟﻌﻘﺎري( ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ ،وﺗﺰاﻳﺪ ﺟﻤﻮح اﻟﺘ ﻢ ﻣﻊ ا ﻮﻣﺔ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﺗﺼﺎل وﻣﺼﺎدر
اﳌﺴﺘﻮرد ،وﺗﻨﺎﻣﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ(42). اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ،وﺗﻄﻮ ﺮ أدوات وﻃﺮق ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘ ﺒﺆ ﺑﺎﻟﺘ ﻢ ،أﻣﺎ
ﻋﺎم 2005ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻠﺲ اﻟﻨﻘﺪ ﺪف اﺗﺨﺎذ
ا ـﺎﺗـﻤﺔ: ﻗﺮارات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﻮى أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة.
إن ﻇﺎ ﺮة اﻟﺘ ﻢ ﻟ ﺴﺖ وﻟﻴﺪة اﻟﻌﺼﺮ ﺑﻞ ﻣﺴﺎﻳﺮة ﻟ ﺎﻓﺔ إن ﻣﺎ ﻣﺮت ﺑﮫ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔ ة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ 2005-2001ﻳﻤﺜﻞ
اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﻣﺸ ﻠﺔ ﺸﻤﻞ ﻞ اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻤ ﻴﺪﻳﺔ ﺪﻓ ﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮ ﺎت اﻟﺘ ﻢ ﺸ ﻞ
واﻟﻨﺎﻣﻴﺔ إذ أن اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟ ﺗ ﻛ ﺎ ﺬﻩ اﻟﻈﺎ ﺮة ﺎ ﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺴﻮس ،وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻓ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻹﻋﻼن
اﻻدﺧﺎر وﻋﺪم اﻟﺘﺤﻔ ﻋ اﻻﺳ ﺜﻤﺎر وﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺼﺮ ﺢ ﻋﻦ ﺗﺒ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ،و ﻋﺎم 2006ﺗﻢ
اﻻﻗﺘﺼﺎدي إ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻮز ﻊ ﻏ اﻟﻌﺎدل ﻟﻠ وات ﺴﺘﺪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺮﺳ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣﻴﺚ اﺗﺨﺬ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟ ﻲ
اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
2
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
ﻧﻈﺮا إ ا ﺎﻃﺮ ﺑﺎ ﺪ ﻣﻦ اﻟﺘ ﻢ وان أ ﻢ ﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﺳﻴﺎﺳﺔ -ﻳﺠﺐ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ اﻟﺘ
اﻟﻜﺒ ة اﻟ ﺸ ﻠ ﺎ ﻋ اﻻﻗﺘﺼﺎد ،وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻇﻞ ﺟﻤﻮد اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ.
إن ﻞ اﻟﻨﻘﺎط اﻟ أﺛﺮﻧﺎ ﺎ دراﺳ ﻨﺎ ،ﺎن اﻟ ﺪف ﻣ ﺎ اﻟﻮﺻﻮل ا ﺎز اﻹﻧﺘﺎ اﻟﺬي ﻌﺘ ﺳ ﺒﺎ رﺋ ﺴﻴﺎ ﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘ ﻢ.
إ أﺑﺮز اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻌﺾ اﻻﻗ اﺣﺎت
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺮاﺟﻊ: اﳌ ﻤﺔ واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﺪراﺳﺔ.
-1ﺑﻠﻌﺰوز ﺑﻦ ﻋ ،ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﻨﻈﺮ ﺎت و ﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ،دﻳﻮان اﳌﻄﺒﻮﻋﺎت
ا ﺎﻣﻌﻴﺔ ،ا ﺰاﺋﺮ ،2004 ،ص .112
أوﻻ :ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ
-2ﻋﻘﻴﻞ ﺟﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪ ﷲ ،اﻟﻨﻘﻮد واﻟﺒﻨﻮك )ﻣﻨ ﻧﻘﺪي وﻣﺼﺮ ( ،دار وﻣﻜﺘﺒﺔ ا ﺎﻣﺪ
ﻟﻠ ﺸﺮ ،ﻋﻤﺎن ،1999 ،ص .2017 ﻣﻦ ﺧﻼل ﺬﻩ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ رﺻﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
3- Jean pierre pattat, monnaie institutions financières et politiques اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أ ﻤ ﺎ:
monétaires,4em édition, Economica, paris, 1987, p 277.
-4ﺑﺮ ﺎن ز ﻴﺔ"،ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﳌ ﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘ ﻢ ﻇﻞ اﻟﻌﻮﳌﺔ :دراﺳﺔ -اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ إﻃﺎر ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ
ﺣﺎﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ" ،أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ،ﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻋﻠﻮم ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺑﻮاﺳﻄﺘﮫ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت
اﻟ ﺴﻴ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﺰاﺋﺮ ،2010 ،ص .43
-5ﻋﺒﺪ اﳌﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪ ا ﻤﻴﺪ ،اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻮﻣﻲ: اﻟﺘ ﻢ اﳌﺪى اﻟﻘﺼ ،وا ﺎﻓﻈﺔ ﻋ اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻛ ،ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻨﻴﻞ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ،اﻟﻘﺎ ﺮة ،2003 ،ص .92 اﻵﺟﺎل اﻟﻄﻮ ﻠﺔ.
-6ﺧﺒﺎﺑﺔ ﻋﺒﺪ ﷲ ،اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﺼﺮ )اﻟﺒﻨﻮك اﻻﻟﻜ وﻧﻴﺔ ،اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎر ﺔ،
اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ( ،ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﺒﺎب ا ﺎﻣﻌﺔ ،ﻋﻤﺎن ،ﺑﺪون ﺳﻨﺔ ﺸﺮ ،ص.202 -ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺑﻨﺠﺎح ﻳﺠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ
-7ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﺠﺪي ،ﻋﻼج اﻟﺘ ﻢ واﻟﺮ ﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻹﺳﻼم ،دار ﻏﺮ ﺐ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮوط اﳌﺴﺒﻘﺔ ،ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺗﻮاﻓﺮ درﺟﺔ ﻛﺒ ة ﻣﻦ
واﻟ ﺸﺮ واﻟﺘﻮز ﻊ ،اﻟﻘﺎ ﺮة ،2002 ،ص .107
-8ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﺠﺪي ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .107
اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي إزاء اﻟﻀﻐﻮط أو ﺗﺄﺛ ات اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
-9ﺑﻠﻌﺰوز ﺑﻦ ﻋ ،ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﻨﻈﺮ ﺎت واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص اﳌﺎﻟﻴﺔ.
.125
-10ﻗﺪي ﻋﺒﺪ ا ﻴﺪ ،اﳌﺪﺧﻞ ا اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟ ﻠﻴﺔ دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ -ﻌﺎ ﻲ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﻌﻮق ﺗﻄﺒﻴﻘ ﺎ
ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﮫ ،دﻳﻮان اﳌﻄﺒﻮﻋﺎت ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ،ا ﺰاﺋﺮ ،2003 ،ص .90 اﻟﻨﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ،ﻓ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎرﺗﻔﺎع
-11ﻗﺪي ﻋﺒﺪ ا ﻴﺪ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .94
ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ ﻢ وﺗﺬﺑﺬ ﺎ ﺸ ﻞ ﻛﺒ .
-12اﻟﻌﺼﺎر رﺷﺎد ،ا ﻠ ر ﺎض ،اﻟﻨﻘﻮد واﻟﺒﻨﻮك ،دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠ ﺸﺮ واﻟﺘﻮز ﻊ ،ﻋﻤﺎن،
،2000ص .157 ﻢ ﺑﻔﻌﻞ -ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘ
-13ﻗﺪي ﻋﺒﺪ ا ﻴﺪ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .94
14- Michelle de mourgue, la monnaie- système financière et théorie
ﺗﻄﺒﻴﻘ ﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺸ ﻞ ﻧﺎ .
monétaire, 3eme édition, Economica, 1993, p 238.
-15ﺿﻴﺎء ﻣﺠﻴﺪ اﳌﻮﺳﻮي ،اﻹﺻﻼح اﻟﻨﻘﺪي ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷو ،داراﻟﻔﻜﺮ ،ا ﺰاﺋﺮ،1993 ، ﺛﺎﻧﻴﺎ :اﻗ اﺣﺎت اﻟﺪراﺳﺔ
ص .39
-16ﺿﻴﺎء ﻣﺠﻴﺪ اﳌﻮﺳﻮي ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .40 ﺑﻤﺎ ﻳ : ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﻮﺻّ ﻞ إﻟ ﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻮ
-17ﺿﻴﺎء ﻣﺠﻴﺪ اﳌﻮﺳﻮي ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .40
-ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ،ﻻﺑﺪ
-18اﻟﻮز ﻲ ﺧﺎﻟﺪ ،اﻟﺮﻓﺎ اﺣﻤﺪ ،ﻣﺒﺎدئ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜ ﺑ ن اﻟﻨﻈﺮ ﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻖ،
اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ،دار واﺋﻞ ﻟﻠ ﺸﺮ ،ﻋﻤﺎن ،2003 ،ص .249 ﻣﻦ اﺳ ﻴﻔﺎء ﻞ اﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ،وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻮﻓ ﻋﺪد
-19اﻟﺒﻜﺮي ا ﺲ ،ﺻﺎ وﻟﻴﺪ ،اﻟﻨﻘﻮد واﻟﺒﻨﻮك ﺑ ن اﻟﻨﻈﺮ ﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ،دار اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻷدوات ﻏ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻹدارة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وز ﺎدة
ﻟﻠ ﺸﺮ واﻟﺘﻮز ﻊ ،ﻋﻤﺎن ،2002 ،ص .197
-20ﻋﻘﻴﻞ ﺟﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪ ﷲ ،اﻟﻨﻘﻮد واﳌﺼﺎرف ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،دار ا ﺪﻻوي ﻟﻠ ﺸﺮ، اﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓ ﺎ.
ﻋﻤﺎن ،1999 ،ص .188 -إﺟﺮاء دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺎﻓﻴﺔ ﻟﻶﺛﺎر اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟ
-21ﻃﻴﺒﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰ ﺰ ،ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﺄﺳﻠﻮ ﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ،
اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﺮع دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﻟﻠﻔ ة ،2003-1994رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺣﺪو ﺎ ﺟﺮاء ﺗﺒ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﺳ ﺪاف اﻟﺘ ﻢ ﻐﻴﺔ
ﻧﻘﻮد وﻣﺎﻟﻴﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﻠﻒ ،2005 ،ص.09 ﻌﻈﻴﻢ اﳌ ﺎﺳﺐ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.
-22ﻃﻴﺒﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰ ﺰ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص.09
-23ﻃﻴﺒﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰ ﺰ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص.10 -ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟ
-24ﻃﻴﺒﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰ ﺰ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص.10 ﻳﻘﺪﻣ ﺎ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪو ،واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻷﺧﺮى ذات اﻟﺼﻠﺔ
-25ﻋﺒﺪ ا ﻴﺪ ﻗﺪي ،اﳌﺪﺧﻞ إ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺎﻟ ﻠﻴﺔ دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ
ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﮫ ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ،ص .50
وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪر ﺐ واﻻﺳ ﺸﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ.
3
The journal of Economics and Finance اﻟﺜﺎ ﻲ 2016- اﻟﻌﺪد رﻗﻢ – 03اﻟﺴﺪا ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ
4