حبيب العجمي
حبيب العجمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | العراق / البصرة |
الوفاة | 29 مارس 738 العراق / بغداد |
مكان الدفن | مسجد ومرقد حبيب العجمي، والكرخ، وبغداد |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
حبيب بن محمد العجمي البصري زاهد وعابد من أهل البصرة ويكنى أبو محمد ووالده أستوطن بلاد فارس ولهذا سمي بالعجمي. روى عن الحسن البصري، وشهر بن حوشب، والفرزدق شيئا يسيرا.
نسبه
[عدل]حبيب بن عيسى بن محمد، لقبه العجمي.كنيته أبو محمد.أصله من فارس
وروى عنه حماد بن سلمة، وأبو عوانة، وجعفر بن سليمان، وداود الطائي، ومعتمر بن سليمان، وآخرون.
وكان مجاب الدعوة. تؤثر عنهُ كرامات وأحوال، وكان لهُ دنيا، فوقعت موعظة الحسن في قلبه، فتصدق بأربعين ألفا، وقنع باليسير. وعبد الله حتى أتاه اليقين.
قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا السري بن يحيى قال: كان حبيب يرى بالبصرة يوم التروية ويرى بعرفة من الغد قلت: سقت من أخباره في «تاريخ الإسلام» وذكره ابن عساكر في «تاريخه».[1]
صفاته
[عدل]جالس مجالس الوحدة، أنيس المراقبة والخلوة، مرشد الطريق، الشارب من رحيق التحقيق، المفتقر إلى الله بالفقر العدمي[2]
وفاته
[عدل]سكن حبيب العجمي في بغداد وتوفي فيها[بحاجة لمصدر]، ومرقدهُ معروف حالياً ولقد تم إنشاؤه في القرن التاسع الهجري، ويقع في محلة بشار على ضفاف نهر دجلة ويحتوي على مسجد فيهِ مصلى واسع ورواق تقام فيهِ الصلوات الخمس، وأجريت عليهِ اصلاحات عام 1973م، ثم تمت صيانتهُ وإعادة بناءه في عام 2012م من قبل ديوان الوقف السني في العراق.[3]، ورأى الدكتور مصطفى جواد وغيره[4] أن حبيباً العجمي دُفِن بالبصرة قبل أن تُبنى بغداد.[5]
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان. سير أعلام النبلاء. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.
- ^ الشيخ يوسف النبهاني- جامع كرامات الأولياء - ص387
- ^ دليل الجوامع والمساجد التراثية القديمة - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 81.
- ^ الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - جوامع بغداد ومساجدها في الكرخ \ 1 نسخة محفوظة 30 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ مصطفى جواد و أحمد سوسة، دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً،ص207