التسيير الالكتروني -عادل غزالي
التسيير الالكتروني -عادل غزالي
التسيير الالكتروني -عادل غزالي
א
و وق
1
2
دلزאل
א
א
و وق
Gestion Electronique des
Documents
3
ﺹ ﺏ 62ﻋﻴﻥ ﺍﻝﺒﺎﻱ ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ 25043ﺍﻝﺠﺯﺍﺌﺭ
ﺍﻝﻬﺎﺘﻑ /ﺍﻝﻔﺎﻜﺱ +21331675289
Elalmaia15@gmail.com
4
א
א.
$א!"#א
ٍدאمאو
.
+,!-و(*&'#()
$و.../&01!-،% $
8(%!-א5)'7و...23456
+=>?@7AB!-א;<:5وא; 9:4+
... 05A
D)!-א +وCDא ...+
و2Fא
$#دون%ود...
אGHא...#8
...
+IJ%,
دلGLאل
5
@ @
6
ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﺗﻐﻴﲑﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﰲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ،
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﰲ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ،
ﻭﺧﺼﻮﺻﹰﺎ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﻐﲑ ﺍﻷﻫﻢ ﰲ ﲢﻮﻝ ﺍﺘﻤﻊ ﻣﻦ
ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺇﱃ ﳎﺘﻤﻊ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ
ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﺮﻓﺔ.
ﺑﺪﺃ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ
ﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﲢﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺑﻌﺾ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﻣﺪﳎﺔ ﺃﻭ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﺳﺎﻋﺪ ﺗﻄﻮﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﶈﺘﻮﻯ ﺍﳌﻼﺋﻢ ﳊﺎﺟﺎﺕ
ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ .ﻛﻤﺎ
7
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ،ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ،ﺍﳊﻴﻮﻳﺔ ،ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ.
ﻓﻠﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﰲ ﺗﺒﲎ
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺃﳓﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺮﺽ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ،ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺜﲑﹰﺍ ﻣﻦ
ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻋﱪ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﺍﻧﺖ ،ﻭﻣﻦ ﰒ ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﺮﺻﹰﺎ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻌﻴﺪﹰﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺒﲑﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﳌﻌﻘﺪﺓ.
ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﻌﺘﱪ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﺮﹰﺍ ﺻﻌﺒﹰﺎ،
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﱂ ﲡﺪ ﺧﻴﺎﺭﹰﺍ ﻣﻼﺋﻤﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻧﹺﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﰲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﳑﺎ
ﺳﺎﻋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻬﺎ،
ﺣﻴﺚ ﺳﺎﳘﺖ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺒﲏ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻷﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﲑ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﳍﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ،
ﻭﺃﺗﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ.
8
ﻭﻷﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﹰﺍ ﻷﻳﺔ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﻷﻥ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻛـﺄﺣﺪﺙ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺭﲟﺎ ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﺳﻴﻌﺎﰿ
ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻤﻘﺎ ﻭﲢﻠﻴﻼ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ
ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ،ﻛﻤﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ .
ﻋﺎﺩﻝ ﻏﺰﺍﻝ
9
10
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ
11
12
– 1ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:
ﺍﻝﻭﺜﻴﻘﺔ :ﲨﻊ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﻪ ،ﻣﺆﻧﺚ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ) .ﺍﻹﺣﻜﺎﻡ ﰲ ﺍﻷﻣﺮ( .ﻧﻌﲏ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﲨﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ
ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎﳍﺎ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻣﺜﻞ :ﺍﻟﻜﺘﺐ ،ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ،ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ،
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ،ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ.....
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪ
ﺍﻟﺮﲰﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﱵ ﺃﳒﺰﺕ ﰲ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻨﺠﺰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ (1). ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ
ﺳﺠﻠﺖ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻂ )ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﻠﻪ( ،ﰎ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﺘﻪ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﳑﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻷﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻭﺣﻔﻈﺘﻪ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ
ﻣﺎﻟﻴﺔ(2). ﺻﻔﻘﺎﺕ
ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﳌﻜﺘﺒﻴﲔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﻌﲏ " ﻛﻞ ﻣﺪﻭﻥ ﺃﻭ ﻭﺳﻴﻂ
ﳛﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﻘﺎﺋﻖ" ،ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ "ﻛﻞ ﻣﺪﻭﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻭ ﳝﻨﻊ ﺣﻘﹰﺎ ﺧﺎﺻﹰﺎ ﺃﻭ ﻋﺎﻣﺎ" ،ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ
13
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻫﻲ " :ﻛﻞ ﻣﺪﻭﻥ ﳛﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺎﺭﳜﻴﺔ،
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ(3). ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻡ
14
– 2ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺄ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻝﻨﺼﻴﺔ:
Office ﺳﻄﺢ ﺍﳌﻜﺘﺐ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ
ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ Excelﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ . Word
ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ :ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺘﺞ ﻭﺗﻨﺸﺄ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ،ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ،ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ،ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﶈﺘﻮﻯ .
ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻝﻭﺴﺎﺌﻁ ﺍﻝﻤﺘﻌﺩﺩﺓ :ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﳝﺘﺰﺝ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺘﺤﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﻓﻖ ﺎ ﺻﻮﺭ ﺃﻭ ﻓﻴﺪﻳﻮ(5) .
15
-3ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺘﺎﺩﺍﺗﺎ:
ﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ Metadataﺑﺄﺎ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ
) ،(data about dataﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ،ﻓﺈﻧﻪ ﳝﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺄﺎ . Metadata
ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﳌﺼﻄﻠﺢ Metadataﻟﻠﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ "ﺍﳌﻘﺮﻭﺀﺓ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻵﻟﺔ" ،ﺃﻭ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ "ﺍﳌﻘﺮﻭﺀﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻵﻟﺔ" ،ﺃﻱ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺼﻄﻠﺢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺛﺎﺋﻖ
ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ(6) .
16
-ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﳌﺮﺟﻌﻲ :ﻳﺘﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻹﺷﺎﺭﻱ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺒﻠﻴﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ.
ﳝﻜﻦ Metadata ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﳏﺎﻭﻻﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﻟـ
ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ:
ﻣﻌﺎﻳﲑ (Machine Readable Card) MARC
ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻬﺮﺳﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳌﻜﺘﺒﺎﺕ.
Consortium for the ) CIMI ﻣﻌﺎﻳﲑ
ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ )Interchange of Museum Information
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﻔﻴﺔ.
)(Dublin Core Metadata Elements ﻣﻌﺎﻳﲑ
DCMCﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﻳﺐ(7).
17
-4ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ :
- 1 – 4ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :
18
. 3ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﰲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﳏﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﳌﺪﻭﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ:
ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﳏﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻂ ﻭﺭﻗﻲ ،ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻴﻠﻢ ...
ﺍﱁ ،ﻭﻻ ﳝﻜﻦ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻓﺼﻞ ﳏﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﳌﺪﻭﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻤﺎ
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ،ﺃﻣﺎ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﻀﻄﺮ ﺇﱃ ﻓﺼﻞ
ﺍﶈﺘﻮﻯ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﰐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﳌﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻘﻠﻬﺎ
ﻭﲢﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﱃ ﻭﺳﻴﻂ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﺪﺙ ﰲ ﳎﺎﻝ
ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺣﱴ ﳓﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﺍﻷﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ
ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
. 4ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﰲ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺎﺩﻱ :ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﳏﺪﺩ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﺎﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﱵ
ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﱵ ﻛﺘﺒﺖ ﺎ ﻭﺍﳊﱪ ﻭﻏﲑﻩ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﻭﺍﺿﺢ ﲤﺎﻣﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻏﲑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﺒﻬﻢ ﲤﺎﻣﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﳍﺎ ﺷﻜﻞ
ﳏﺪﺩ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺹ ﺻﻠﺐ ،ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﻄﻮﺍﻧﺎﺕ
ﺍﳌﻤﻐﻨﻄﺔ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﳍﺎ ﺫﻭ ﺻﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻵﱄ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻓﻬﻤﻪ ﺣﱴ
ﻳﺘﺴﲎ ﻟﻨﺎ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺫﺍﺎ.
19
Metadata . 5ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﰲ ﺍﳌﻴﺘﺎﺩﺍﺗﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ :ﺗﻌﺪ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﻟﱵ ﲤﻴﺰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ،
ﻭﻧﻘﺼﺪ ﺎ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﰲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻷﺻﻠﻲ
ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻣﱴ ﰎ ﺗﺪﺍﻭﳍﺎ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻛﺜﲑﹰﺍ ﰲ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ،ﺃﻣﺎ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﳒﺪﻫﺎ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺫﺍﺎ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﻬﺮﺱ ،ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻨﺒﻄﻬﺎ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻨﺺ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺷﻲﺀ ،ﻭﺍﳌﻴﺘﺎﺩﺍﺗﺎ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ،ﻓﻬﻲ ﺗﺼﻒ ﻛﻴﻒ
ﰎ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .
. 6ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﰲ ﻣﺪﺓ ﺍﳊﻔﻆ ﻭﺃﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻪ :ﲣﺘﻠﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻔﻆ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ
ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﺷﻜﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ ) ﳎﻠﺪﺍﺕ/
ﻣﻠﻔﺎﺕ/ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ...ﺍﱁ ( ﻭﲢﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﳜﺘﻠﻒ ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭﺇﳕﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﲣﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺗﺘﻐﲑ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﳊﺎﺩﺛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻓﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﺒﲑ(8) .
20
- 2– 4ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:
21
- 5ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﺣﱴ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻭﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ
ﺑﺘﺄﻣﲔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﲪﺎﻳﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﻭﲪﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳊﻔﻆ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﲑ
ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺗﺄﻣﲔ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﳊﻔﻆ ﻣﻦ
ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ :ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .
ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ "ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ" ﻭﺫﻟﻚ
ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﶈﻴﻂ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳋﱪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﰲ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻷﺛﺮ.
22
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﳌﻜﺘﺴﺒﺔ ﰲ ﺍﻟﺸﻜﻞ
ﺍﻷﻭﱄ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﶈﻔﻮﻇﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﳋﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ.
ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻀﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻌﺒﺎﺕ ﲨﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻮﻥ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﻮﻥ ﻭﺍﻷﺭﺷﻔﻴﻮﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻔﻂ ﻭﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻴﻤﺎﻳﻠﻲ:
ﺃﻭﻻ -ﺍﻝﺘﻘﺎﺩﻡ ﺍﻝﺘﻜﻨﻭﻝﻭﺠﻲ:
23
ﺍﻵﱄ ﻭﻴﺌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﳊﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ
ﻭﻣﻊ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﺼﺪﺭ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﳝﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﺜﺎﻨﻴﺎ -ﺘﺯﺍﻴﺩ ﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻻﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ:
24
ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ،ﺃﻭ ﻻ ﳛﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ،
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻹﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻞ.
ﻭﻳﻌﺪ ﺗﻘﻮﱘ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ
ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ،ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﰲ:
-1ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺻﻴﻎ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ) . ( PDF ،Tiff ،Doc
-2ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻋﺪﳝﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ.
-3ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ.
ﻭﺃﺧﲑﺍ ﻓﺎﻥ ﺗﻘﻮﱘ ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﻌﺪ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﺭﺍﺒﻌﺎ -ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ:
25
ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻘﻂ ،ﺑﻞ ﺇﻣﺘﺪ
ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺻﻌﺐ ،ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﰲ
ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﰲ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ.
ﺨﺎﻤﺴﺎ -ﺼﺤﺔ ﻭﻤﻭﺜﻭﻗﻴﺔ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ:
26
ﺴﺎﺩﺴﺎ -ﺤﻔﻅ ﺴﻴﺎﻕ ﺍﻝﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ:
27
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ -6
ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻇﺔ:
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻻﺑﺪ
ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻗﺪﺭﺍﺎ ﰲ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺘﻄﻮﺭ
ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺳﻴﺐ.
ﻤﻨﻅﻭﻤﺎﺕ ﺍﻝﺘﺸﻔﻴﺭ ﺍﻝﺴﺭﻱ ) :(cryptosystems secret
ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﲟﻔﺘﺎﺡ ﺳﺮﻱ ﺑﲔ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﲔ ﺍﺛﻨﲔ ﰲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﲨﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻛﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﺘﺸﻔﲑ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻭﻳﺘﻮﱃ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺗﺸﻔﲑﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺑﻔﺘﺤﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻱ .ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﻭﻓﻚ
ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ ﳏﺪﺩﺓ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﰲ
ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﲪﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ DESﻭ. AES
ﻤﻨﻅﻭﻤﺎﺕ ﺍﻝﺘﺸﻔﻴﺭ ﺒﺎﻝﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻝﻌﻤﻭﻤﻲ ) cryptosystems
(:ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻔﺘﺎﺣﲔ Public
ﺍﺛﻨﲔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﻝ ﺧﺎﺻﺎ ﲝﺎﻓﻆ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﺳﺮﻳﺎ
ﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺘﺪﺍﺧﻠﲔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺃﻭ ﺗﻜﻬﻨﻪ ،ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ
ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻋﻤﻮﻣﻴﺎ ﻭﳝﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ )ﰒ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ( ﻭﺫﻟﻚ ﺇﻣﺎ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺇﱃ ﻣﻮﺯﻉ ﻣﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ،ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
28
ﻭﺿﻌﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﳝﻀﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ،ﻭﻳﻘﻊ ﺗﺸﻔﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳊﻔﻈﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ
ﺍﳌﻔﺘﺎﺣﲔ ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻚ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﻝ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﺜﻞ.RSA
ﻤﻨﻅﻭﻤﺎﺕ ﺍﻹﻤﻀﺎﺀ :ﻳﻘﻊ ﺍﻹﻣﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺘﲔ ﺍﺛﻨﲔ،ﺃﻭﳍﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ
ﺑﺼﻤﺔ،ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻭﳏﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﲝﻴﺚ
ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﲑ ﳊﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﶈﺘﻮﻯ ﺳﺒﺒﺎ ﰲ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ.
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺛﺎﱐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﻔﲑ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﻤﻀﻲ
ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺧﺎﺹ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺸﻔﲑ ﻟﻠﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ،
ﻭﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺘﺪﺧﻞ ﺍﳌﺴﺘﺮﺟﻊ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﶈﻔﻮﻇﺔ ﻭﺍﻹﻣﻀﺎﺀ
ﺍﳌﺼﺎﺣﺐ ﳍﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﻀﺎﺀ ﺍﳌﺼﺎﺣﺐ ﻭﺫﻟﻚ ﲝﻞ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﳊﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺺ ﳏﻔﻮﻅ(11).
29
ﺷﻜﻞ ﳝﺜﻞ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺑﺎﶈﺘﻮﻯ
30
- 7ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ .ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ،ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺣﱴ ﺗﻌﺮﻑ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺎ ﳍﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ،ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﲡﺎﻩ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﳌﺮﻗﻤﻨﺔ،
ﻭﺣﱴ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﳌﻌﺎﱂ ،ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ:
- 1 – 7ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ :Copyrightﻻ ﻳﻌﲏ ﺍﻻﻣﺘﻼﻙ
ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ؛ ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ ،ﻗﺒﻞ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺃﻱ ﻭﻋﺎﺀ .ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺒﲔ ﺃﻥ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﲤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﻖ؛ ﻓﺈﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ :ﺍﻷﻭﻝ :ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺧﻄﺔ
ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ .ﻭﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﺮﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﳊﻖ .ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﳊﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.
ﻭﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﳌﺸﺘﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﺜﻞ ]ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ[ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ
ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﳌﺸﺘﻖ ﻭﺍﻷﺻﻞ.
ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺍﻝﻨﻅﺎﻤﻲ :Systematical Creationﲢﻮﻳﻞ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺇﱃ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻴﺲ ﳎﺮﺩ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻭﲡﻬﻴﺰ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﻴﺰﻩ ﻋﻦ
31
ﺍﻷﺻﻞ ،ﻻ ﰲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻓﺤﺴﺐ ،ﻭﺇﳕﺎ ﰲ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻼﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﻣﻦ ﰒ ﻓﺈﻧﻪ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﻧﺎﺗﺞ
ﻼ ﺟﺪﻳﺪﹰﺍ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ،ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﰲ ﺷﻜﻞ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻋﻤ ﹰ
ﻣﺎﺩﻱ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ.
ﻭﰲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻷﻣﺮ 05 –03ﺍﳌﺆﺭﺥ ﰲ 19ﻳﻮﻟﻴﻮ
2003ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﲝﻘﻮﻕ ﺍﳌﺆﻟﻒ ﻭﺍﳊﻘﻮﻕ ﺍﺎﻭﺭﺓ ،ﲢﻈﻰ ﺍﳊﻘﻮﻕ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﲔ ﺑﺎﳊﻤﺎﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳌﺆﻟﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺫﻭﻱ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻣﺪﺓ
ﲬﺴﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻠﻲ ﻭﻓﺎﺗﻪ(12).
32
ﺍﻟﻬﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ(
.4ﻨﻭﺭ ﺍﻝﺩﻴﻥ .ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻝﺭﻗﻤﻲ .ﻤﻨﺘﺩﻴﺎﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺴﻁﻴﻑ .
] . [ 14:15 ] . [ 2011-02-18ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ:
http://etudiantssetif.3arabiyate.net/f33-montada/t1440-topic.htm
33
www.umc.edu.dz/vf/images/congre-afli/rihane/text%20Rihane.pdf
34
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
35
36
- 1ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻳﻒ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ
ﳎﺎﻝ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻄﺒﻘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻳﻒ:
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺄﻧﻪ"ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﳝﻜﻦ
ﺗﺮﺗﻴﺐ،ﺗﺴﻴﲑ،ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ،ﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲨﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻵﱄ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ،ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﳍﺬﺍ ﳝﻜﻦ
ﻼ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﱃ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻣﺜ ﹰ
ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻗﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﻥ.ﲟﻌﲎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺳﻴﻤﻜﻦ
ﺍﳌﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﳛﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺁﺩﺍﺋﻪ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ
ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻤﻠﻪ"(1) .
ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﳎﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺴﻴﲑ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ،
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﳍﺎ ﻣﻬﺎﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﲢﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﱃ ﺷﻜﻞ ﻻﻣﺎﺩﻱ
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺴﻴﲑ ﻭﺗﻜﺸﻴﻒ ﻭﲣﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ
ﻭﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﻭﺑﺚ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺃﻳﹰﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ.
ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﳎﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻤﺢ ﻭﺗﺘﻴﺢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻋﺔ
ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﳑﻜﻨﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﲑﻫﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ
ﺗﺮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ،ﻓﺎﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
37
ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﻻ ﺑﺪﻯ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺗﻀﺨﻢ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ..ﺇﱁ(2) .
38
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﰲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﻗﺪ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﲎ ﺍﳊﻘﻴﻘﻰ
ﻟـ GEDﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﱪﻩ ﻧﻈﺎﻡ ﺁﱄ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﲣﺰﻳﻨﻬﺎ
ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ،ﻣﺜﻞ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺇﱃ ﺭﻗﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ،ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﻜﻞ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ )ﻧﺺ ،ﺻﻮﺕ ،ﺻﻮﺭﺓ ،ﻓﻴﺪﻳﻮ… ،ﺍﱁ(
ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺎ ﺪﻑ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ(5) .
40
– 3ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﻋﺪﺩ ﻻ ﳛﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﰲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ.
ﲢﺴﲔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﳏﺘﻮﻳﺎﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ.
ﲢﺴﲔ ﺗﺪﻓﻖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ،ﻭﲡﻤﻴﻊ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ.
ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﳊﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﳌﻄﺎﻟﺐ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﳉﻮﺩﺓ.
ﻭﺿﻊ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻣﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺎ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ(6) .
41
-4ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ .
ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ )ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ(.
ﺇﻃﻼﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﰲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ )ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺒﻜﺔ ﳏﻠﻴﺔ (.
ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﲝﺚ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ
ﲝﺚ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ.
ﺧﺰﻥ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﰲ ﻭﺳﻴﻂ ﻭﺍﺣﺪ.
ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﳍﺎ
ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ(7).
42
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ -5
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺃﺭﺳﻲ ﻣﻦ
ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ:
ﻋﻘﻠﻨﺔ ﻃﺮﻕ ﺗﺴﻴﲑ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻃﻼﻉ
ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﳌﻄﻠﻖ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ
ﺃﻭ ﺍﳌﺮﺳﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﳏﺮﻙ ﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﺮﻋﺔ(9).
43
- 6ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
ﳝﻜﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﲬﺴﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ
ﻛﱪﻯ ﻫﻲ:
- 1 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ :ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﻴﲑ،ﻭ
ﻫﻮ ﳝﻜﻦ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﱃ ﺻﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﻘﻞ ،ﺃﻭ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﳚﻌﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻣﺎ ﳛﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ.
ﲟﺜﻞ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ
ﺍﳌﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ،ﳑﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﲝﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺇﻥ ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﱪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ،ﺃﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﲟﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ،ﺃﻭ ﺍﺧﺬ
ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻦ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ(10).
44
M. Wordﻭ ...Excelﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ،ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
- 3 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻷﺭﺷﻴﻔﻴﺔ :ﻳﻌﺮﻑ
ﺑﺎﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ،ﺣﻴﺚ ﲣﻀﻊ
ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ﻭﻏﲑ ﺍﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ﺇﱃ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻵﱄ ﻣﻦ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺣﻔﻆ ﻧﺴﺦ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻷﺭﺷﻴﻔﻴﺔ،ﳑﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﲣﺰﻳﻨﻬﺎ ﰲ ﻣﻮﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ،ﺃﻭ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
- 4 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻸﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ :ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ.ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﳏﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ)ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ،ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ،ﺍﻟﺼﻮﺭ(...
ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻃﺮﺍﺋﻖ ﻟﻠﺘﻜﺸﻴﻒ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻜﺎﻧﺰ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺒﲏ
ﺍﺳﺘﺮﺍﲡﻴﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
- 5 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﻳﺴﻤﻰ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺍﳌﻬﲏ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ،
ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﲜﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺘﺴﻴﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﳌﻬﻨﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ.
45
ﻳﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﰲ ﺍﳌﺨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻜﱪﻯ ،ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺎ ،ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﲔ
ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ(11). ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ
ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﲝﺴﺐ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ:
haute ) 1 * GEDﻟﻠﺤﻔﻆ:ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﻗﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ
(dpi et plus600 )(résolutionﻣﻌﺎﳉﺔ ﻭﺻﻔﻴﺔ ﺳﻄﺤﻴﺔ ،ﻭﺳﺎﺋﻂ ﻟﻠﺤﻔﻆ
ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ.
moyenne ) 2 * GEDﻟﻺﺗﺎﺣﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ:ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﻗﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ
)( 600 dpi 300-) résolutionﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ )(OCR
46
(ﺍﻟﻬﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
47
.7ﺍﻝﺘﺒﻴﻨﻲ ،ﺍﻝﻤﺒﺭﻭﻙ .ﺍﻝﺘﺼﺭﻑ ﺍﻻﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺍﻝﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ .ﻤﻨﺘﺩﻴﺎﺕ
ﺍﻝﻴﺴﻴﺭ. [13:15 ]. [ 2011 – 03 – 01 ] .ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ:
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=9054
.11ﺍﻝﻤﺭﺠﻊ ﻨﻔﺴﻪ.
48
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
49
50
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺃ ﰲ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﱵ ﳝﺮ ﺎ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﺈﻧﻪ ﳝﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﳐﻄﻂ ﺷﺎﻣﻞ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ،
ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﻷﰐ:
51
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺨﻄﻂ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﻷﻥ ﺍﻟﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻴﺄﰐ ﻓﻴﻤﺎﻳﻠﻲ:
52
-ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ؟
ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺴﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ؟
-ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ؟
-ﻣﺎﻫﻮ ﺍﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻴﻪ:
• ﺗﺪﻓﻖ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
• ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
• ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ.
• ﺗﺮﻣﻴﺰ ﻭﺗﻜﺸﻴﻒ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
• ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
-ﻣﺎﻫﻲ ﺍﳉﻬﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﲑ
ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ؟
-ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ؟)(1
53
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ،ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺔ") ، (2ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺑﻌﻴﺪ.
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻹﳒﺎﺯ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﲑ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ .ﺑﺈﺳﻨﺪ
ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ ﳉﻨﺔ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻳﺸﻬﺪ ﳍﺎ
ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﳌﺮﺍﺣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﻄﺔ(3) :
54
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﻌﺎﱂ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳍﺪﻑ
ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻳﺄﰐ ﺩﻭﺭ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ
ﻭﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ.
– 2- 1ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺍﺕ :ﺣﱴ ﻳﺘﺴﲎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺎﳌﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻟﺒﺪﻯ ﳍﺎ ﻣﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻸﺯﻣﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﳝﻜﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﺗﻴﺔ :
• ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻝﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻝﻤﺎﻝﻴﺔ ﺍﻝﻤﺘﺎﺤﺔ :ﻟﺒﺪﻯ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﱵ
ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ،
ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻸﺯﻣﺔ ﻟﺘﺴﻴﲑ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﲑ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﲤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﻭﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﳌﻨﺠﺮﺓ
ﻋﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
• ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻝﺒﺭﻤﺠﻴﺎﺕ ﻭﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﺘﺼﺎل :ﺣﻴﺚ
ﳛﺘﺎﺝ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ ﺗﻮﻓﺮ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺃﳘﻬﺎ
ﺍﳊﻮﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﻮﺯﻋﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ،ﻭﺗﻌﺪ ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ
55
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺣﱴ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ
ﻭﺟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻨﺘﺘﺮﻕ ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎ ،ﻛﻤﺎ ﳛﺘﺎﺝ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ،ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﲟﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ
... OCRﺇﱁ.
• ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻝﻤﺅﻫﻠﺔ :ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ
ﺍﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻧﻈﺮﹰﺍ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺍﻹﻃﺎﺭ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﺣﻴﺚ ﻟﺒﺪﻯ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﻕ
ﻋﻤﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﻭﻣﺆﻫﻞ ﻭﺫﻭ ﺧﱪﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ ﻟﺒﺪﻯ ﻣﻦ
ﺗﻮﻓﺮ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭ ﺧﱪﺓ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﱄ ،ﻭﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﺆﻫﻠﻮﻥ
ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺗﻘﻨﻴﻮﻥ ،ﻭﻣﱪﳎﻮﻥ...ﺇﱁ.
ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺍﻝﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻝﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﺍﻝﺘﻲ ﺴﻴﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴﻬﺎ •
ﺇﻝﻰ ﺍﻝﺸﻜل ﺍﻹﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻲ :ﻟﺒﺪﻯ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ
ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻮﻳﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺇﺩﺍﺭﺎ،
ﺣﻴﺚ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺎ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﱴ ﺗﺴﺘﺤﻖ
ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﻘﺔ .
56
– 3 – 1ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ :ﳛﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺸﺮﻭﻉ GEDﺇﱃ ﻭﺟﻮﺩ
ﺩﻓﺘﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﳛﺪﺩ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺴﻦ
ﺗﺴﻴﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ،ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﱃ ﺷﻘﲔ ﺷﻖ
ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳌﱪﻣﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻡ ،ﻭﺍﳉﻬﺔ ﺍﻟﱵ
ﺳﺘﻨﻔﺬ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﺷﻖ ﻓﲏ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﲏ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ )ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﲏ،
ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ،ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ .(...
• ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺩﻓﺘﺭ ﺍﻝﺸﺭﻭﻁ :ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﺗﺴﻤﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ :ﺩﻓﺘﺮ
ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ،ﻛﺮﺍﺱ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ،ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ...ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻴﺎﺕ ﻟﺸﺊ
ﻭﺍﺣﺪ .ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺑﺄﻧﻪ :ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻮﻓﲑ
ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﳌﺴﲑﻱ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺪﻑ ﲢﺴﲔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﶈﻴﻂ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ(4).
ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻋﻨﺪ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ؟
57
-ﳌﺎﺫﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ؟
ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﰲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ.
-ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ.
-ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﰲ ﺗﺪﻓﻖ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ(5). -ﻏﻴﺐ ﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ
• ﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﺩﻓﺘﺭ ﺍﻝﺸﺭﻭﻁ:
ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ
ﺇﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﻮﺑﹰﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺷﻔﻬﻲ.
-ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﳐﺘﺼﺮﹰﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﳝﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺣﻮﺻﻠﺔ ﻋﻦ
ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ.
-ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﺇﳒﺎﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺯﻧﺎﻣﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﲢﺪﺩ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﱘ
ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﻭ ﺩﻭﺭﻳﺎﺗﻪ.
-ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻳﻌﻄﻰ ﻟﻠﻤﺴﲑ
ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻞ ﺍﳌﻄﺮﻭﺡ.
58
-ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺪﻑ ﺍﻋﺘﱪﻩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻋﻼﻡ،ﺑﻞ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻋﻤﻞ،ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﳌﺼﺎﱀ ﻣﻌﻴﻨﺔ
ﺪﻑ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ.
• ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺩﻓﺘﺭ ﺍﻝﺸﺭﻭﻁ:
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﳑﻴﺰﺍﺗﻪ ،ﳝﻜﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﻭﻫﻲ:
-ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺘﺒﻊ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ.
-ﻭﺿﻊ ﳐﻄﻂ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻧﺴﻴﺎﰉ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ.
-ﲢﺪﻳﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺑﺎﳌﺼﺎﱀ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ.
-ﻭﺿﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﲣﺎﺫﻫﺎ(6).
59
• ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺩﻓﺘﺭ ﺍﻝﺸﺭﻭﻁ:
ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻋﻠﻰ:
-ﺗﻘﺪﱘ ﻟﻠﺪﻓﺘﺮ :ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﱘ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ،ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ،ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺎ ،ﻭﺃﺭﺻﺪﺎ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ.
ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﱘ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
• ﻣﻠﺨﺺ ﻟﻠﻤﻮﺟﻮﺩﺍﺕ :ﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻟﻺﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﱪﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﱘ ﻋﺮﺽ ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ.
• ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ.
• ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻘﺼﲑﺓ ﺍ ﳌﺪﻯ.
• ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺍﳌﺪﻯ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ:
-ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﳌﺴﺎﺋﻠﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
-ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺋﻰ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ.
-ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﰲ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ(7).
60
– 4 – 1ﺍﻝﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ :ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺎﳘﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﲢﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﳒﺎﺯ ،ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ
ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﺮ ﺎ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﳉﺎﻧﺐ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺩﻓﺘﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ،ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﳌﺴﺎﻫﺔ ﰲ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻛ ﹲﻞ ﺣﺴﺐ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ
ﻛﺎﻷﰐ:
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻝﻌﺎﻤﺔ(8) : •
ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻨﺎ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ.
ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻒ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻋﻤﺎ ﻭﺛﺮﻳﺎ.
• ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﻌﻠﻴﺎ:
ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻟﻔﺮﻗﻬﺎ.
ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﺎ ﺍﻹﺟﺎﺑﻴﺔ.
ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﲡﻲ.
ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ
ﻭﺗﻘﺪﳝﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺴﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
ﺗﻨﺸﻂ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ
ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ.
61
• ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﻤﺘﻭﺴﻁﺔ:
ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﻭﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ،ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳊﻮﺍﺭ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ.
ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﳌﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﺴﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
ﻓﺎﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺴﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ،
ﻭﲤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﳌﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻹﻃﻼﻉ ﺑﻜﻞ ﺍﳌﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
– 2ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ:
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ،ﺗﺄﰐ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ
ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ،ﻓﻬﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺃﻱ
ﺧﻄﺄ ﻓﻬﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﲤﺎﻡ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺇﱃ ﺛﻼﺙ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﲤﺜﻞ ﻣﻨﻌﺮﺝ ﰲ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ
ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻪ:
– 1 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ :ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﻢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ،ﲟﻌﲎ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﱵ ﲤﺮ ﺎ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﺀ ﻭﺻﻮ ﹰﻻ ﺇﱃ ﺍﻹﺗﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ
)ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ( ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻷﺗﻴﺔ:
62
– 1 – 1 – 2ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ :ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ،ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺗﺴﻠﺴﻠﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ،ﻓﻴﻤﺎ
ﳜﺺ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﰲ ﺭﻗﻤﻨﺘﻬﺎ ﻹﺩﻣﺎﺣﻬﺎ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ
،GEDﻭﺗﻌﺘﱪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻷﻗﺘﻨﺎﺀ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ.
ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ" ﺃﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ
ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﻭﻋﺎﺅﻫﺎ ﺇﱃ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ Chaîne
،Numériqueﻳﻮﺍﻛﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻋﻤﻞ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﻣﻜﺘﱯ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎ
63
ﺑﻌﺪ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻬﺮﺳﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﲤﺜﻴﻞ ﳏﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺺ
ﺍﳌﺮﻗﻤﻦ"(10).
64
• ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻝﺭﻗﻤﻲ:
65
ﺑﺄﺱ ـﺎ ﰲ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟـ ) bitonalﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ( ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ .ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻬﺰ ـﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺮﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓـﺔ،
ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓـﺔ ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ(12).
66
ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ
ﺍﻝﻤﺎﺴﺤﺎﺕ ﺍﻝﻀﻭﺌﻴـﺔ ﺍﻝﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻝﺸﻔﺎﻓﻴﺎﺕ :ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻼﺋﻢ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬـﺎ "ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺎﺕ" ﻭﳝﻜﻦ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻂ ﲣﺰﻳﻦ ﺷﻔﺎﻑ .ﻭﻏﺎﻟﺒﹰﺎ ﻣﺎ
ﲢﺘﻮﻱ ﺍﳌﻜﺘﺒﺎﺕ –ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﻣﻨﻬـﺎ -ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﺇﻧﺘﺎﺝ
ﻭﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﳌﺼﻮﺭﺍﺕ Photothèqueﻳﺘﺨﺼﺺ ﻋﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ )ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ،ﻭﺭﺳﻮﻣﺎﺕ،ﻭﻃﻮﺍﺑﻊ،ﺻﻮﺭ .(...ﻭﺟﺪﻳﺮ
ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺎﺕ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﳌﻜﺘﺒﻴﺔ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ )ﺍﳌﺴﻄﺤﺔ( ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ
ﳎﻬﺰﺓ ﺑﺄﺩﺍﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﳌﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻺﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﺎﻛﺴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ.
67
ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺎﺕ
ﺍﻝﻤﺎﺴﺤﺎﺕ ﺍﻝﻀﻭﺌﻴﺔ ﺍﻝﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻝﻤﺼﻐﺭﺍﺕ ﺍﻝﻔﻴﻠﻤﻴﺔ :ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆ
ﻭﲣﺰﻳﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﺼﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻤﻴﺔ )ﻣﻴﻜﺮﻓﻴﻠﻢ ﻭﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻴﺶ(
) (Microfilm, Microficheﺗﻌﺘﱪ ﻣﻨﻬﺞ ﰎ ﲡﺮﻳﺒﻪ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ
ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﻨﻮﻋﺔ .ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺣﻔﻆ ﻭﺍﺧﺘﺰﺍﻥ
ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﻘﺘﻀﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﺎﳌﺼﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻜﺘﺒﺔ .ﻳﻀﺎﻑ ﺇﱃ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﰲ ﺷﻜﻞ ﻣﺼﻐﺮ ﻓﻴﻠﻤﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﳉﺮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ،
ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ،ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺍﳌﺨﻄﻮﻃﺎﺕ...ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
ﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺌﺘﲔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻤﺢ
ﺑﺮﻗﻤﻨﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺷﻜﻞ ﻣﺼﻐﺮﺍﺕ ﻓﻴﻠﻤﻴﺔ ﳘﺎ:
68
ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺫﺍﺕ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻫﻰ
ﺗﺘﻴﺢ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺿﻮﺡ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﲔ ) Dpi (400 : 200ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺒﻌﹰﺎ ﻟﻠﺤﻴﺰ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ )ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ( ) 4Aﺃﻭ
(3Aﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺷﻜﻞ ) Bitonalﺃﺑﻴﺾ ﻭﺃﺳﻮﺩ( ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ )ﺩﺭﺟﺎﺕ(
ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ .ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﰲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﻓﺌﺎﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺐ CCDﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﺴﺢ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﳋﺎﺭﺝ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﳌﺘﺒﻌﺔ ﰲ ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﳌﻜﺘﺒﻴﺔ.
ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﺇﱃ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﲔ
ﺍﳌﺘﻤﺮﺳﲔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻰ ﺫﺍﺕ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﱪﻳﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ .ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﱵ
ﻳﺘﻢ ﺭﻗﻤﻨﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﰲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻴﺲ
ﻓﻘﻂ ﺍﳌﻴﻜﺮﻭﻓﻴﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﺍﳌﻴﻜﺮﻭﻓﻴﺶ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﰲ ﺟﺎﻛﺖ .ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﰲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ(13).
69
ﺍﳌﺎﺳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻀﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻤﻴﺔ
70
ﺻﻔﺤﺔ ﰲ 200 ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﰲ ﺛﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺇﱃ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ.
-ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﺀ :ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ،ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ.
-ﺤﺠﻡ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ :ﻣﺪﻯ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺳﻄﺢ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﲑ
ﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ.
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ،ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺭﻗﺔ -
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ:
ﻭﺭﻗﺔ ،ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﺻﻔﺤﺔ(14).
71
ﺗﻜﻮﻥ pixel ﻋﺪﺓ ،Bytesﻭﻋﺪﺩ Bitﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺰ ﻛﻞ ﻧﻘﻄﺔ
ﻋﺎﺩﺓ ﳏﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ.
ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ،ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻧﺴﺨﺔ ﰲ ﺷﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ
ﻟﻜﻞ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺭﻗﻤﻨﺘﻪ ،ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﳊﺼﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺮﻗﻤﻨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﲤﺎﻣﺎ ﻟﻠﻨﺺ ﺍﻷﺻﻠﻲ (15) .ﻭ ﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ
ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﻃﺮﻕ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﻤﻨﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻫﻰ:
ﺍﻝﺭﻗﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﺒﻴﺘﻭﻨﺎل " Bitonalﺃﺒﻴﺽ ﻭﺃﺴﻭﺩ": •
ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﰲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ
ﺭﻗﻤﻨﺔ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪﺓ ،ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ
ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﲑ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﰲ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻹﻳﻀﺎﺣﺎﺕ.ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻣﻴﺰ ﻛﻞ
Pixelﻋﻠﻰ " "Bit 1ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﰲ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻻ ﻗﻴﻤﺘﲔ ﻓﻘﻂ
ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ،ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﳛﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﺳﻌﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ
ﺍﳊﻔﻆ .ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ
ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﳌﺘﺒﺎﻳﻨﺔ " "Contrastﻓﺈﻧﻪ
ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﺃﺧﺬ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺿﻌﻴﻒ ﰲ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﳌﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﱵ
ﻳﻜﻮﻥ ﺣﱪﻫﺎ ﳑﺘﻘﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﻧﺴﺐ ﻛﺜﺎﻓﺘﻪ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ.ﻭﻧﺸﲑ ﺇﱃ ﺃﻧﻪ
72
ﻋﻨﺪ ﺗﺒﲎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ " "Bitonalﰲ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ
ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﲑ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻓﺤﺺ
ﻣﺴﺒﻖ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﺣﺠﺎﻡ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳊﺮﻭﻑ
ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ .ﻭﳚﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺘﺎﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﰲ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺍﳌﺎﺳﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ Scanner
ﺷﻜﻞ ﺑﻘﻊ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﳑﺎ ﳚﻌﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﳌﺮﻗﻤﻨﺔ ﻏﲑ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ.
73
• ﺍﻝﺭﻗﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﺃﻝﻭﺍﻥ )ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺍﻷﻝﻭﺍﻥ(:
75
ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﳌﺴﺘﻌﻤﻠﲔ ﺍﶈﺘﺮﻓﲔ ﺃﻭ ﺍﻟﻈﺮﻓﲔ.ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﳜﺺ
ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺘﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﻟﻐﻮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﺨﻄﻮﻃﺔ ﻭﺍﻷﲝﺎﺙ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ
ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻩ (18).ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻛﺜﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﳋﻄﻮﻁ.
-ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺨﺎل : Re – Entry
76
-ﺍﻝﺭﻗﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻓﻴﻜﺘﻭﺭ :Vector
77
ﻋﻠﻴﻬﺎ-ﻣﻜﻮﺩﺓ -ﰲ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﻴﺎﺭ ASCIIﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ
ﺫﻟﻚ ﺍﳌﻠﻒ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﳉﺘﻪ ﻋﱪ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ-
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ -ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﺺ ،ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺮﲨﺔ ﺣﺮﻑ ﻋﱪ
ﺣﺮﻑ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﰲ ﻣﻠﻒ ﻧﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﺘﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ
ﳛﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭ.
ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ب OCRﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﲟﻌﻴﺎﺭ
ASCIIﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﺃﻭ
ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ .configuration de pointsﰲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺩﻣﺎﺝ
ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ
ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﻨﺴﻖ ﺟﺰﺋﻴﺎ.
ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﱃ ﺍﻟﱵ ﻇﻬﺮﺕ ﺇﱃ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﰲ ﺍﳋﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﱂ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺇﻻ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺠﺎﻡ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻷﻧﻮﺍﻉ
ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ.ﻭﲟﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺣﻘﻘﺖ ﳒﺎﺣﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻨﻈﲑ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﳍﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
"ﻗﺮﺍﺀﺓ" ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﳍﺠﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺠﻢ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺻﻐﲑ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ )ﺣﺠﻢ 14ﺃﻭ ﺍﻗﻞ((21).
78
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﰲ ﺍﻷﻏﻠﺐ
ﺍﻷﻋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻂ ﻭﺭﻗﻲ ﺃﻭ ﰲ ﺷﻜﻞ
ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻴﻠﻤﻲ ﺇﱃ ﺷﻜﻞ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻣﺮﻗﻤﻦ.ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ،ﻭﻫﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺴﺢ ﻟﻠﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ
ﻋﻨﻪ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﳊﺎﻝ ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺺ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺷﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ
ﰲ ﺷﻜﻞ ﻧﻘﺎﻁ Image en mode pointsﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ
ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺎﻟﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﲢﻮﻳﻞ
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻱ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﰲ ﺷﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﱃ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﰲ ﺷﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﺼﻴﺔ
ﻣﻜﻮﺩﺓ ﻭﻣﺮﻣﺰﺓ ﻧﺼﻴﺎ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟـ :OCR
ﰲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﲞﻤﺲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ OCR ﳝﺮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟـ
ﺗﺘﺎﺑﻌﻲ(22) :
80
ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﳊﺮﻭﻑ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﻧﺬﻛﺮ ﺃﳘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﻠﻲ(24):
81
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻝ ،OCRﻭﳍﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟـ
OCRﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﰲ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﲔ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺃﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﰲ ﺷﻜﻞ
ﺟﺪﻭﻝ.
ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﳊﻔﻆ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ :ﻣﻦ ﺍﳌﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﳌﺮﻗﻤﻨﺔ ﰲ ﻣﻠﻒ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺸﻜﻞ -ﻗﺎﻟﺐ -ﻣﻌﲔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻝ OCRﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺷﻜﺎﻻ
ﳏﺪﺩﺓ ﳐﺼﺼﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﲦﺔ ﺣﻔﻆ ﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ،
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﳊﻔﻆ ﻧﺬﻛﺮ:
ﺍﺳﻢ ﺍﳌﻠﻒ "DOC.ﺧﺎﺹ ﺑﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺎﰿ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ Microsoft
"Word
ﺍﺳﻢ ﺍﳌﻠﻒ "PDF.ﺧﺎﺹ ﺑﱪﻧﺎﻣﺞ Adobe Readerﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ
"Adobe
ﺍﺳﻢ ﺍﳌﻠﻒ" XLS.ﺧﺎﺹ ﺑﱪﻧﺎﻣﺞ "Microsoft Excel
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻷﺻﻞ :ﻭﻳﻌﲏ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﺺ
ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳍﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﺼﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ،
ﺭﺳﻮﻡ ﺟﺮﺍﻓﻴﻚ ،ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻧﻔﺲ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻨﺼﻴﺔ
ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﳊﺮﻑ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ،ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
82
ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ :ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻝ OCRﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ
ﺍﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﳌﺘﻨﻮﻋﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ ﺗﻨﺒﻊ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﻣﻦ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻬﺪ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ.
ﻭﳚﺪﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟـ OCRﻻ ﺗﺼﻞ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﱃ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﻴﺪﺓ
%100ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻛﺜﲑﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﰲ ﺃﺧﻄﺎﺀ ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﰲ ﻫﺬﺍ
ﺍﺎﻝ ﺇﱃ ﻭﺿﻊ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﻭﲢﺴﲔ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻟﻄﻔﻲ ﲡﺮﺑﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﺩﺍﺀ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﰲ ﺇﺩﺧﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻳﺪﻭﻳﺎ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﳋﺎﻃﺌﺔ ،ﻛﺄﺳﺎﺱ ﳊﺴﺎﺏ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ
ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ .ﻭﻋﻘﺪﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﺑﲔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻻﳒﻠﻴﺰﻳﺔ ﰲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺿﻮﺡ ﻭﺩﻗﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ،ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﻣﺎ ﺑﲔ 100×100
ﺇﱃ 600×600ﻧﻘﻄﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ(25) :
83
ﺗﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ 300×300ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﻳﺼﺒﺢ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻌﺎﻻ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ
ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺇﱃ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ .% 60
ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺧﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﰲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.
ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ.
ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻷﺻﻞ.
ﻋﻴﻮﺏ ﰲ ﺍﳌﺴﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﺗﻘﻮﺱ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ.
ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ
ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻋﺪﺓ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻧﻮﺭﺩﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ(26 ):
84
ﺍﻟﺮﻓﺾ :ﲝﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﱪﳎﻴﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﳊﺮﻭﻑ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻷﻥ ﺍﳊﺮﻑ
ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻏﲑ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻟﺔ
ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺮﻓﺎ ﺧﺎﺻﺎ.
– 2 – 1 –2ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ:
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﲢﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﱃ ﻭﺛﺎﺋﻖ
ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺗﺄﰐ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﰲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺻﻮﺭ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﳒﺰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ﰲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﺗﻴﺔ:
• ﲢﺴﲔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ – ﺗﻜﺒﲑ ﻭﺗﺼﻐﲑ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺿﺒﻂ
ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ
ﲟﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ.
• ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ.
• ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﰲ ﻣﻠﻔﺎﺕ.
PDF • ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺇﱃ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
– 3 – 1 – 2ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ:
85
ﻓﺈﺫﺍ ﰎ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ.
– 4 – 1- 2ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ:
86
ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﺎﻓﺎﺕ ﺑﻄﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﲤﺖ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ،ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ،ﺇﺫ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﻄﻮﻃﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﳌﻄﺒﻮﻋﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﳌﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ(27) .
87
)ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﳊﺮ( ،ﻓﻬﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺮﲨﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﶈﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺇﱃ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻣﻘﻨﻨﺔ )ﻭﺍﺻﻔﺎﺕ ،ﺭﺅﻭﺱ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ(
ﻣﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ )ﻣﻜﱰ ،ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﺅﻭﺱ
ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺕ (...ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﳌﻘﻴﺪ ،ﺃﻭ ﺇﱃ
ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﳊﺮ ،ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺓ
ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ.
– ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻉ ﻝﻐﺔ ﺍﻝﺘﻜﺸﻴﻑ ﺍﻝﻤﻌﺘﻤﺩﺓ،ﻭﺘﻨﻘﺴﻡ ﺇﻝﻰ:
88
– ﺤﺴﺏ ﺍﻝﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻝﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﻜﺸﻴﻑ :ﻭﺘﻨﻘﺴﻡ ﺇﻝﻰ:
89
• ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻣﻴﺲ ﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ.
• ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﺍﳌﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ
ﺍﳌﻌﲎ ،ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﺍﳍﺎﺩﻓﺔ ﺍﻟﱵ ﳍﺎ ﻣﺪﻟﻮﻝ
ﻭﺗﺮﺩﺩ ﻣﻌﲔ.
• ﺗﻜﺸﻴﻒ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ )ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ( ﺍﳌﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﻘﻮﺍﻣﻴﺲ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺰ.
• ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺴﺎﱐ.
ﺇﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻷﲰﻰ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﻫﻮ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ
ﲟﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻭﺻﻒ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ،ﲟﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﳝﻜﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﲝﺎﺙ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺇﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﳚﻌﻞ ﳏﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ ﲤﺖ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﳎﻬﺰﺓ ﺑﺄﺷﻜﺎﻝ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ،ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ
ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
• ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻣﻜﺸﻔﺔ.
• ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻋﻼﻗﻴﺔ.
ﻋﻜﺴﻴﺔ(29). • ﻣﻠﻔﺎﺕ
90
– 5 – 1 – 2ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭ ﺍﻹﺗﺎﺣﺔ:
91
ﺍﻝﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻋﻬﺎ:
92
ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﺁﺧﺮﻳﻦ ،ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﺍﻝﺒﺤﺙ ﺍﻝﺒﻭﻴﺎﻨﻲ :ﺗﻘﺪﻡ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﰲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺑﻮﻟﻴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺃﻭ ﺍﳌﻜﺘﺮ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﺑﻂ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺎﻧﻴﺔ )ﻭ ،ﺃﻭ ،ﻣﺎﻋﺪﺍ(.
ﺍﻝﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻝﻨﺹ ﺍﻝﻜﺎﻤل :ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ
ﺍﻟﻨﺺ ،ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺎﱐ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ،ﺃﻭ ﺗﻘﺪﱘ
ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﺍﻝﺒﺤﺙ ﺒﺎﻻﺒﺤﺎﺭ :ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ،
ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ )ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ( ،ﻣﻊ ﺇﳚﺎﺩ
ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻟﻨﺼﻮﺹ ﻓﺎﺋﻘﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰﹰﺍ ﻳﺘﺎﺡ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ
ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ :ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ
ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﺍﻷﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ،ﻓﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺻﻼﺣﻬﺎ....
93
- 2 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ:
ﻓﻼ ﳝﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻠﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻓﻔﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﲨﻴﻊ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ GEDﺗﻀﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ )ﺃﻭ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ( ﺍﻟﱵ
ﻳﺘﻢ ﺎ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ.
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﺇﻣﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﺢ ﻭﺍﳋﻄﺄ ،ﺃﻱ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﳌﺸﺮﻭﻉ ...
– 3 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ:
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ،ﻓﺄﻣﺎ
ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻬﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﺭﺩ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﻴﺰﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ
ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻥ ﲢﺼﺮ ﲨﻴﻊ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺡ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ:
• ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺎ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﲡﻌﻠﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ؟
• ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ ﳜﺘﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﻏﲑﻩ؟
94
• ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻐﲑ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ؟
ﻓﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﲤﺜﻞ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺃﻣﺎ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﺘﻤﺜﻞ ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﱯ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺣﻴﺚ ﲢﺎﻭﻝ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﱵ
ﺗﺘﻮﻓﺮ ﰲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﺄﺎ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
ﻓﺒﻌﺪ ﲤﻜﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ
)ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ( ﻓﺈﺎ ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺸﺨﻴﺺ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ،ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ.
95
- 3ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻠﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻮﻗﺎﺕ
ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ:
• ﻨﻘﺹ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻝﻤﺎﺩﻴﺔ :ﳛﺘﺎﺝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﱃ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ،ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺇﺗﺼﺎﻝ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ،ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﻫﻲ
ﺃﻣﻮﺭ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺗﻮﻓﲑﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﻓﲑ ﻭ ﺗﺄﻣﲔ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻟﻜﺎﰲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﳑﺎ ﳚﻌﻠﻪ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﳛﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ
ﰲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ GEDﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ
ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ.
• ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻝﻘﺎﻨﻭﻨﻲ :ﻓﺄﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﳘﻴﺘﻪ
ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﳝﻨﺤﻪ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﲣﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ،ﻛﺬﻟﻚ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻳﺆﺩﻱ ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﱃ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
96
• ﻨﻘﺹ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻝﻤﺅﻫﻠﺔ :ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ
ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﰲ ﳒﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ، GEDﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺒﲑ
ﰲ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺆﻫﻠﺔ ﰲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺮﻳﻊ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺟﺪﺃ...
• ﺍﻝﺘﻘﺎﺩﻡ ﺍﻝﺘﻜﻨﻭﻝﻭﺠﻲ :ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﺘﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻋﺎﺋﻖ ﻛﺒﲑ
ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻉ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﻓﺎﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﳊﺎﺻﻞ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺃﺻﺒﺢ
ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪﹰﺍ ،ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﳑﺎ ﺷﻜﻞ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﳌﺸﺮﻭﻋﺎﺕ..
97
ﺍﻟﻬﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ(
98
.9ﺃﺤﻤﺩ ،ﻓﺭﺝ ﺃﺤﻤﺩ .ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺤﻠﻴل ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻝﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ .ﺍﻝﺭﻴﺎﺽ :ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻝﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻝﻭﻁﻨﻴﺔ .2009 ،ﺹ ﺹ. 25 – 24 .
99
.18ﺍﻝﺤﻤﺯﺓ ،ﺍﻝﻤﻨﻴﺭ .ﺩﻭﺭ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻝﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺍﻝﺒﺤﺙ ﺍﻝﻌﻠﻤﻲ
ﺒﺎﻝﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻝﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ .ﺭﺴﺎﻝﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﺭ:ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ :ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ.2008 ،
ﺹ.103
100
.27ﺒﻥ ﺍﻝﺴﺒﺘﻲ ،ﻋﺒﺩ ﺍﻝﻤﺎﻝﻙ .ﺍﻝﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻻﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻝﻠﻭﺜﺎﺌﻕ .ﻤﻨﺘﺩﻯ ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ .[ 11:00 ].[ 2011 – 02 – 27 ] .ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ:
http://www.webreview.dz/article.php3?id_article=164
.30ﺍﻝﻤﺭﺠﻊ ﻨﻔﺴﻪ.
.31ﺍﻝﻤﺭﺠﻊ ﻨﻔﺴﻪ.
101
102
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
103
104
- 1ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
105
- 2ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
106
-3- 2ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ :ﻭﻫﻲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻤﻞ ﳐﺮﺟﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ GEDﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﻠﻲ:
• ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ.
• ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻦ
ﲣﻄﻲ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ.
• ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﺑﻘﺎ
ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
-4- 2ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ :ﺇﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ
ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ GEDﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﳘﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻭﻫﻲ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺘﻴﺢ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺷﺆﻭﻢ ،ﻭﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﳉﺔ
ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻮﻕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
-5- 2ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ :ﻭﻫﻮ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺳﲑ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﳍﺎ ،ﻭﻳﻨﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻱ ﻋﻄﻞ ﺃﻭ ﺛﻐﺮﺓ ﺃﻭ
ﺧﻄﺄ ﰲ ﳎﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺃﻭ ﰲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺪﺧﻠﺔ.
-6- 2ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ :ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﲣﺘﺰﻥ ﻓﻴﻪ ﳐﺮﺟﺎﺕ
ﻭﻣﺪﺧﻼﺕ ،ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﲣﺘﻠﻒ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺃﻧﻈﻤﺔ
ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ:
107
• ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺭﻗﻲ :ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ
ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ.
• ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﻠﻤﻲ ﺍﳌﺼﻐﺮ :ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﳌﻴﻜﺮﻭﻓﻴﻠﻢ
ﻭﺍﳌﻴﻜﺮﻭﻓﻴﺶ.
• ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﺍﳌﻤﻐﻨﻄﺔ ﻭﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻴﺢ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻋﺪﺩ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ(5).
108
ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ
ﳊﺎﺟﺎﺕ ﳎﺘﻤﻊ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺍﳌﺰﻋﻢ ﺧﺪﻣﺘﻪ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﱵ
ﲢﻜﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ :ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ،ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﻟﻐﺘﻬﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﺎ؛
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﰲ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﲣﻀﻊ
ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ،ﺇﺫ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﳌﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﰲ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻝﻨﻅﺎﻡ ﺍﻝﻔﺭﻋﻲ ﻝﻠﺘﻜﺸﻴﻑ:
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﱪ ﻋﻦ ﺍﶈﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﰲ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻲ.
ﻭﺗﺮﻛﺰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﺍﻝﻨﻅﺎﻡ ﺍﻝﻔﺭﻋﻲ ﻝﻠﻐﺔ:
ﰲ ﺗﺮﲨﺔ ﺍﳌﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﻟﻐﺔ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﳘﺎ :ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ،
109
ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﳌﻘﻴﺪﺓ ﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﻭﺍﳌﻜﺎﻧﺰ.
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﺪﺩ ﻣﺴﺒﻘﺎ ام ا
:
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻪ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ،ﻣﺜﺎﻝ :ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﰲ
ﺍﻟﻔﻬﺎﺭﺱ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺃﻡ ﰲ ﻗﻮﺍﻋﺪ
ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﻂ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ؟ ﺃﻡ ﰲ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ
ﻧﺼﻮﺻﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ؟ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﳒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﺮﺍﳚﻴﺎﺕ
ﻭﺍﺿﺤﺔ(6). ﲝﺚ
ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺍﻝﻨﻅﺎﻡ ﺍﻝﻔﺭﻋﻲ ﻝﻠﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻤﺴﺘﻔﻴﺩ ﻭﺍﻝﻨﻅﺎﻡ:
ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ ،ﻭﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﳌﻨﻔﺬﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﳊﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺗﻪ.
ﺍﻝﻨﻅﺎﻡ ﺍﻝﻔﺭﻋﻲ ﻝﻠﻤﻀﺎﻫﺎﺓ :ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ
ﻓﻌﻼ ﲟﻀﺎﻫﺎﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ﰲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺑﺎﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭ ﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﲑ
110
ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﺧﺎﺻ ﹰﺔ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺩﻭﺭﹰﺍ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﻀﺎﻫﺎﺓ.
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻷﺗﻴﺔ:
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ +ﺍﳌﺎﺳﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ
ﺍﻵﱄ.
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﳋﺰﻥ )ﺍﻟﻘﺮﺹ ﺍﻟﺼﻠﺐ( +ﺃﻗﺮﺍﺹ ﺿﻮﺋﻴﺔ
ﺭﻗﻤﻴﺔ.
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ.
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺚ.
ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﻮﺭ +ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ
OCR:Optical Character ) ﺍﳊﺮﻭﻑ)(7 ﻋﻠﻰ
.(Recognition
111
-3ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ:
112
ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻔﻀﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻔﲑ
ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻨﺺ ..ﺍﱁ
ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻣﺜﻞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:ﺃﻳﻀﺎ ﲣﺘﻠﻒ
ﻛﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﳌﺜﻠﻰ ﻻﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﻨﺴﺦ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﰲ ﺣﺎﻝ ﻓﻘﺪﺍﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻏﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﻫﺪﺭ
ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﳌﺨﺼﺺ ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ.
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﳊﺬﻑ ﺍﻵﱄ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﳜﺘﺎﺭ ﺣﺬﻑ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻗﺪﻡ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﻜﻤﻴﺔ )ﻛﻤﺜﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻀﺎﻑ 20
ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﺣﺬﻑ ﺍﻟـ 20ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ( ..ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺪ
ﳜﺘﺎﺭ ﺍﳊﺬﻑ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﳏﺪﺩ )ﻣﺜﺎﻝ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﱵ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ( ..ﺍﱁ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ :ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ
ﻭﻗﺪ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺎﺭﺳﺎﳍﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﺍﱃ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ..ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺭﺳﺎﻝ ﺍﳌﻨﺘﻈﻢ ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﲝﺴﺐ
ﻣﺎ ﺗﻀﺒﻂ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﺍﺕ .
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﻮﺩﺍﺕ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﲝﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﻷﻱ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ
113
ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﱃ ﺃﺣﺪ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﳌﺴﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﺧﻠﻖ
ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻨﺎ ًﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﲝﻴﺚ ﲢﺎﻓﻆ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ(8). ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ
ﺍﻟﺘﻮﺛﻖ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺪﺍﺭﺱ
ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺕ )ﻛﻤﺜﺎﻝ( ﻭﻗﺪ ﺗﺪﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻂ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭﳕﺎﺫﺝ
ﻭﻣﺴﻮﺩﺍﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳍﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ
ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ
..ﺍﱁ ،ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﻈﻢ ﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺁﻟﻴﺔ ﲢﺪﻳﺪ ﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ
ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﲝﻴﺚ ﲤﻨﻊ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﲢﻈﺮﻫﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺜﺎﻝ ﲡﺪ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ
ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﺎﺝ ﲢﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ
ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ Accountﺍﶈﻤﻴﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ
ﺳﺮ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﺇﱃ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ
ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﳛﻖ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﳛﻖ ﻟﻪ
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺷﺮﳛﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ .
114
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻭﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ
ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﻭﺛﺎﺋﻘﻬﺎ ،ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﰲ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ )ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﳛﻮﻱ ﳏﺮﺭ
ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ( ﻭﻻ ﺗﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ،ﻟﺬﻟﻚ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺇﺳﺘﲑﺍﺩ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻭﺇﱃ ﺃﻛﱪ ﻋﺪﺩ ﳑﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ
ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﲎ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺜﻞ Wordﻭ Excelﻭ Power
Pointﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﱪﻳﺪ ﻣﺜﻞ Outlookﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﳏﺮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﲑﺓ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﳋﺮﺍﺋﻂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻧﻴﺔ ﻭﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻴﺔ GISﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﻭﻑ ) OCRﺍﻟﱵ
ﲢﻮﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺎﺳﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﺳﻜﺎﻧﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻖ ﺻﻮﺭﺓ
ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﱃ ﻧﺴﻖ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﳏﺮﻓﻴﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ(
115
-4ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ:
116
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺇﺫ ﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﺍﳌﺴﺠﻠﺔ
ﰲ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴﺔ.
ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻝﻤﺎﺩﻴﺔ :ﻧﻈﺮﺍ ﳌﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ
ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ،ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ،ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﻭﻣﻮﻇﻔﲔ،
ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺘﺴﻴﲑﻩ ،ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﲣﺼﺺ ﻟﻪ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ.
ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﻜﻔﺄﺓ :ﲢﺘﺎﺝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﱃ ﺗﻮﻓﺮ ﳐﺘﺼﲔ ﰲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻵﱄ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﻭﺟﻮﺩ ﳐﺘﺼﲔ ﰲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ،ﲝﻴﺚ
ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﻌﺎ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﻪ ،ﻭﲡﺮﻳﺒﻪ ،ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﳌﻴﺪﺍﱐ.
ﺍﻝﺘﻭﻓﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻝﺒﺭﻤﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻝﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ :ﻳﺘﻮﻗﻒ ﳒﺎﺡ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﺴﺆﻭﱄ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺧﱪﺍﺋﻬﺎ ﰲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ
ﻭﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺍﳉﻴﺪﺓ ،ﻓﻼ ﻳﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻐﺘﺮ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﻻ ﲢﻘﻖ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﳌﻨﺘﻈﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺃﻥ
ﺗﺸﻐﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﳌﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﰒ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻴﻮﺑﻬﺍ ﰲ
ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﲔ ﻵﺧﺮ ،ﺃﻭ ﻗﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺩﻭﻥ
ﺃﺧﺮﻯ(9).
117
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻝﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺍﻝﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻝﻨﻅﺎﻡ :ﳚﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ
ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﲟﺎ ﳛﻘﻖ ﲨﻴﻊ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻨﺘﻈﺮﺓ ﻣﻨﻪ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﳉﻴﺪ ﰲ ﺣﻔﻆ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ،ﺃﻭ ﺗﻮﻓﲑ
ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﺃﻭ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻌﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ.
ﺍﻝﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻝﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻝﻠﻨﻅﺎﻡ ﻋﻨﺩ ﺘﺸﻐﻴﻠﻪ ﻭﻭﻀﻊ ﺁﻝﻴﺎﺕ
ﻝﺘﻁﻭﻴﺭﻩ :ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ،ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﻼﺣﻈﺎﺕ
ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺸﻐﻴﻠﻪ ،ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻌﺎﳉﺔ
ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ .ﻭﻗﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
118
-5ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺣﻔﻆ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﹰ:
• ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﳉﻬﺎﺕ.
• ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ.
• ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍ ﻢ.
• ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺎﺋﻲ ﻭﳌﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ
ﻭﳐﺎﻃﺮﺓ.
• ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ
ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ.
• ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻳﺴﺮ.
• ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
• ﺻﻐﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ.
• ﺳﺮﻋﺔ ﲢﺪﻳﺚ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻠﻔﺎﺕ.
• ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﺳﻬﻠﺔ
• ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ(10).
119
- 6ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
- 1- 6ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ " "InfoDoc3.1ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ:
120
ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ " "InfoDocﺃﻓﻀﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2009ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ
ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﻠﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻛﻼ ﺣﺴﺐ
ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺣﱴ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ.
ﻭﻳﺘﻴﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ " "InfoDocﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ
ﺍﳌﺨﺼﺼﺔ ﳊﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻷﻣﻮﺭ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻋﺎﺋﻖ ﲝﻴﺚ
ﳝﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.
- 1 – 1 – 6ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
""InfoDoc
121
ﻟﺮﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ " "Data Baseﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ
ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﺑﺎﳊﺎﺳﺐ ،ﻭﺇﳚﺎﺩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ
ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ،ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺑﻌﺮﺽ
ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﳊﺎﺳﺐ ﺍﻵﱄ ﻭﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺘﻜﺒﲑ ﻭﺍﻟﺘﺼﻐﲑ " ،"Zoomingﻭﻟﻒ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﳐﺘﻠﻔﺔ
" ،"Rotatingﰒ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻨﻪ،
ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﳍﺎ ﻭﻣﺎ ﲢﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳍﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺇﻣﺎ ﰲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﳊﺎﺳﺐ ﺍﻵﱄ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﳍﺎ ﺇﱃ ﺟﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ -2–1–6
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ " "InfoDocﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ:
ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﳌﺪﳎﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﲨﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺪ ًﺀ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺇﱃ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻦ ﻓﻬﺮﺳﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﰲ ﺍﳌﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺒﻌﹰﺎ ﻟﺘﺨﺼﺺ ﻛﻞ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﺴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﲟﺎ ﳛﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﳐﻄﻂ ﻣﻌﲔ ” “ Planﳛﺘﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ” “nodesﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ
122
ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺎ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻛﻤﺎ
ﳝﻜﻦ ﺗﻴﺴﲑ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﳐﻄﻂ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ(11).
123
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﳊﻔﻆ ﻭﺗﻮﻓﲑ ﺍﳌﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﳌﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﱃ %90ﺗﻘﺮﻳﺒﹰﺎ.
ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ Capturingﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ
ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳌﻘﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ) ( A5 - A0
ﲣﺰﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ . Storage
ﲝﺚ ﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ Search / retrievalﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪﹰﺍ ﳌﺎ
ﰎ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﶈﻔﻮﻇﺔ ﰲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ Document
. View
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺔ ﺁﻟﻴﹰﺎ ﺣﺴﺐ ﺣﻘﻮﻝ
ﺧﺎﺻﺔ.
ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﺩﺧﺎﻝ ﻭﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﺣﺴﺐ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ.
ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻄﺮﻕ
ﻣﺒﺴﻄﺔ ﺟﺪﹰﺍ.
ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳊﻴﺰ ﺍﳌﻜﺎﱐ.
ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﰲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ.
124
ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ،ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ
ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻡ
ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ.
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺎﺋﻲ ﺑﺄﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ.
ﺗﻘﻠﻴﻞ ﳐﺎﻃﺮ ﻓﻘﺪ ﺃﻭ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ.
ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ.
ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﲪﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﳊﺎﺳﺐ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺭﺃﺳﻴﺎ ﺃﻭ ﺃﻓﻘﻴﺎ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﰲ ﺣﺠﻢ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻭﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺨﺰﻧﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ(12).
125
ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻭﺍﻟﺒﺚ ﻭﻧﻘﻞ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﱃ ﺍﻟﻐﲑ ﰲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﳊﻈﻴﹰﺎ.
ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺰﻣﲏ ﻭﺍﳉﻐﺮﺍﰲ ﺑﲔ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ
ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﻢ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﲑ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ
ﻣﺸﻜﻼﺕ ﰲ ﺑﺚ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ.
ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺃﺧﺮﻯ ﳏﻠﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺋﻰ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻓﻮﺭ
ﲢﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ.
ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﲑ ﺑﺜﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.
ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ
ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺿﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻧﺴﺦ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﰲ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ.
126
ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﳉﻬﺪ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﳌﺎﱄ ﲟﺎ ﻳﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺩﻭﻛﺸﻴﻒ (DocChive -ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ -2-6
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:
127
- 2 – 2 – 6ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ:
128
ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﳊﺬﻑ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ.
ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻝﻨﺴﺦ ﺍﻵﻝﻲ :ﻭﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﳛﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻟﻨﺴﺦ ﻭﻧﻘﻞ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺁﻟﻴﺎ ﺇﱃ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺴﲑﻓﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ
ﺣﻔﻈﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﺴﲑﻓﺮ ﺣﱴ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﳍﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ.
ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻝﻨﺴﺦ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻲ :ﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﲑﻓﺮ ﻷﺧﺬ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ ﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﺭﺷﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ
ﳎﻠﺪ ﺃﺧﺮ ﺃﻭ ﻗﺮﺹ ﺃﺧﺮ ﺃﻭ ﺣﱴ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ.
ﻭﻻ ﻳﻐﲏ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﱵ ﻻ ﺑﺪ ﳌﺪﻳﺮ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﺍﳌﺪﺧﻠﺔ.
ﻭﺤﺩﺓ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺴﻴﺭ ﺍﻝﻤﻌﺎﻤﻼﺕ :ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺑﺸﻜﻞ ﺇﺿﺎﰲ )ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﻔﺼﻞ( .ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ )ﺍﻟﻮﻳﺐ( ﺣﻴﺚ
ﺗﻌﺘﱪ ﺟﺰﺀﹰﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺕ
ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﻷﻱ
ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﻭﻟﻌﺪﺩ ﻏﲑ ﳏﺪﻭﺩ ﻣﻦ
ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ )ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ(.
129
ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻝﻤﺯﺍﻤﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻔﺭﻭﻉ :ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﲑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ
ﺑﺸﻜﻞ ﺇﺿﺎﰲ )ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﻔﺼﻞ( .ﰲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﺎﺩﻡ
ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺰﺍﻣﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﲔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﶈﺪﺛﺔ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ(13).
130
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﱃ ﺻﻮﺭ ﺗﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻱ ﺟﻬﺎﺯ
ﻣﺎﺳﺢ ﺿﻮﺋﻲ )ﺳﻜﺎﻧﺮ( ﻳﺪﻋﻤﻪ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ) (Twinﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﻊ ﺿﻐﻂ ﻭﺗﺸﻔﲑ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﳊﻔﻆ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﳎﻠﺪ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﳑﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ
ﻭﲣﺰﻳﻨﻬﺎ ﰲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻬﺎﺯ ﺳﻄﺢ ﺍﳌﻜﺘﺐ ﺃﻭ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺘﺼﻔﺢ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ
) (Web Based Applicationﳑﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ
ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﳏﻄﺔ ﻃﺮﻓﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﲢﻤﻴﻞ ﺃﻱ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ
ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﲤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺮﺍﻧﺖ
ﳌﻦ ﳝﻠﻚ ﲰﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ.
- 3 – 2 – 6ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ:
131
ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻠﺪ ﺃﻭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ.
ﺃﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻬﺎﺕ ) (Alert Notificationsﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺗﻼﻑ
ﺩﻋﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﳉﻤﻴﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﻳﻨﺪﻭ ﺣﱴ Windows 7
ﺩﻋﻢ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻻﺻﺪﺍﺭﺍﺕ )(Versioning
ﺩﻋﻢ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ )(Auditing
ﺩﻋﻢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ )(Relations
ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﱄ.
ﺩﻋﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻗﻴﻊ ﻭ ﲣﺼﻴﺼﻬﺎ ﻭﳎﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﲑﺓ
ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ.
ﺩﻋﻢ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﳓﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺃﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺤﺐ
ﺑﺎﳌﺎﺳﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ.
ﺩﻋﻢ ﺳﺤﺐ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺃﻟﻴﺎ.
ﺩﻋﻢ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﻭ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺃﻟﻴﺎ.
ﺩﻋﻢ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ.
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﳒﻠﻴﺰﻳﺔ.
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﳍﺠﺮﻱ ﻭ ﺍﳌﻴﻼﺩﻱ.
132
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻮﻳﺐ )ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺮﺍﻧﺖ(.
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ.
ﺩﻋﻢ ﺃﻱ ﻣﺎﺳﺢ ﺿﻮﺋﻲ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ).(Twin
ﺩﻋﻢ ﺃﻱ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺪﻋﻢ )(ODBC
)ﺃﻭﺭﺍﻛﻞ -ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﺍﺱ ﻛﻴﻮ ﺍﻝ(.
ﺩﻋﻢ ﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻔﺎﻛﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺃﻟﻴﺎ ﻋﱪ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ
).(FAX
ﺩﻋﻢ ﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ )ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ
ﺃﻭﻓﻴﺲ ﻭ ﺃﻱ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ(.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻛﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﺩﻋﻢ ﺍﳌﺴﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻟﻌﺪﺓ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﺩﻋﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﻮﺋﻴﺎ ﺃﻭ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﱪ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ.
ﺩﻋﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ )ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﲑ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ(.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ).(OCR
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻓﲑ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻟﻠﱪﳎﺔ ﻋﱪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ).(API
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ.
ﺩﻋﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺷﺠﺮﻱ ﺑﺘﺪﺍﺧﻞ ﻏﲑ ﺎﺋﻲ.
133
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭ ﺍﳌﺨﺼﺺ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻭﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﱪﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ.
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭ ﺣﻔﻈﻬﺎ.
ﺩﻋﻢ ﺍﳍﻴﻜﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﺼﻼﺣﻴﺎﺕ(14).
134
ﺑﻌﺾ ﺻﻮﺭ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
135
- 3 – 6ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﻝ :
136
ﺇﱃ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﻵﺧﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﱃ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻬﺪﺭ ﰲ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻋﻨﻬﺎ .ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳚﻌﻞ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻷﻧﻪ
ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﰲ ﻣﻜﺘﺒﻪ.
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﻳﻠﻐﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﱵ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻏﲑ ﳑﻜﻦ ﺣﺪﻭﺛﻪ .ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻮﻓﺮ
ﺍﳊﻴﺰ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﻜﺎﺗﺐ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ :ﻣﻜﺘﺐ ﺑﻼ ﻭﺭﻕ .ﻭﺃﺧﲑﺍ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﻘﻠﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻬﺪﺭ ﰲ ﺇﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻼ ﺗﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ.
ﻨﻅﺎﻡ ﺃﻤﺎﻥ ﺃﻓﻀل :ﺇﺫﺍ ﱂ ﺗﺄﺧﺬ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﻓﻼ ﺑﺪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﳌﺘﻄﻔﻠﲔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ )ﻣﺜﻞ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ( ﻭﺍﳌﺘﻄﻔﻠﲔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ )ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﲔ
ﻭﻣﺪﺭﺍﺀ ﻭﻏﲑﻫﻢ( ﻳﻬﺪﺩﻭﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻭ ﺃﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻬﻤﺔ .ﺍﳉﺎﻝ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻻ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
• ﻻ ﺑﺪ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﲰﻪ ﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﻪ.
137
• ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻪ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﺍﻫﺎ .ﻓﻤﺜﻼ:
ﻣﻮﻇﻒ ﻟﻪ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﰲ ﻗﺴﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻟﻪ ﺻﻼﺣﻴﺔ
ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻭ ﻫﻜﺬﺍ.
• ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀ ﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀ.
ﺍﻝﻨﺴﺦ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﻝﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻝﺒﻴﺎﻨﺎﺕ :ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ
ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﺃﻭ ﻏﲑﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻌﺪ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺳﲑ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻓﻼ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻝﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ :ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ )ﻃﺒﻌﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ( ﻭﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ،ﻛﻞ ﻣﺎ
ﲢﺘﺎﺟﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ .ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ.
138
ﺨﺩﻤﺔ ﺃﻓﻀل ﻝﻠﻌﻤﻼﺀ:
• ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻗﺪ ﲤﺖ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﳑﻜﻦ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻵﱄ ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﱪﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻭ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﳉﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﲑﺓ.
• ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ .
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﻋﺎﺌﺩ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻭﻓﻴﺭ :ﻣﺆﺳﺴﺔ
ﻧﻮﻛﻼﻭﺯ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ
ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺑﺄﻥ %83ﻣﻦ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻄﺒﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﳚﺎﺑﻴﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﺒﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻭﻓﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ .ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺎ ﺑﲔ ﺃﻗﺴﺎﻡ
ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺘﻮﺯﻋﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ.
ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻝﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻝﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺴﻬﻭﻝﺔ ﻭﺒﺴﺭﻋﺔ :ﺑﺪﻭﻥ ﺿﻴﺎﻉ
ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﰲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻹﺻﺪﺍﺭ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﺈﻥ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳝﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
139
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻭﺿﺨﻤﺔ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ .ﻟﺬﺍ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺎﻧﺐ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﻟﻚ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻗﻮﻳﺎ
ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ.
140
ﺃﺭﺸﻔﺔ ﻜل ﺍﻝﻤﻌﺎﻤﻼﺕ :ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺈﲣﺎﺫ ﲨﻴﻊ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻸﺭﺷﻴﻒ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ .ﺇﻗﺮﺃ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ
ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ...
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺒﺭﻤﺠﻴﺔ ﻋﺎﻝﻤﻴﺔ :ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺒﲏ %100ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻣﺜﻞWindows :
NT/2000/2003 servers, SQL Server, IIS, ASP,
ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ
. JavaScriptﻭﻫﺬﺍ ﻳﱪﺭ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻷﻢ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻟﻦ ﳛﺘﺎﺟﻮﺍ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﺩﺍﺀ
ﺃﻋﻤﺎﳍﻢ(15).
141
- 2 –4 –6ﺃﻫﻢ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ Docx4ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ:
142
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﲨﻴﻊ ﺍﳊﺮﻛﺎﺕ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﳋﺮﻭﺝ
ﻣﻦ ﺍﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺪﻑ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻪ
ﻭﺳﺮﻳﺘﻪ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻨﺴﺦ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺆﺭﺷﻔﺔ ﻭﻧﺴﺦ
ﻣﻌﺪﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ.
ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺁﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻠﻔﺎﺕ.
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺆﺭﺷﻔﺔ –
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻌﺎﰿ ﺻﻮﺭ ﻣﺘﻄﻮﺭ.
Docx4 ﺇﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﲨﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﲟﺴﺘﻌﺮﺽ ﻧﻈﺎﻡ
ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻻﺭﺷﻴﻒ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻛﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ
ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﺃﻭﻓﻮﺱ ﲜﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﲨﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺼﻮﺭ.
ﺃﻧﻈﻤﺔ ﲪﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﲤﻨﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﺸﻐﻴﻞ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﺸﻐﻠﲔ ﺃﻭ ﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﻐﻠﲔ.
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺿﻤﻦ ﲪﺎﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﲑ ﻓﺮ ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﱪ ﺍﻻﻱ ﰊ ﻭﺇﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﲑ ﻓﺮ ﻭﳝﻜﻦ ﳌﺪﻳﺮ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ
ﻭﻗﻒ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ.
143
ﰎ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﲜﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﻦ
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ...ﺍﱁ.
ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﲟﺤﺮﻙ ﲝﺚ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﻭﺍﳌﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﳏﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺿﻤﻦ ﻣﺮﺷﺤﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﳊﻘﻮﻝ.
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺫﺍﰐ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻭﲨﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﱵ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻟﻠﻤﺸﻐﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﺫﻟﻚ ﻓﺴﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﲝﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻛﻠﻴﺎ.
ﰎ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﲜﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻃﺒﺎﻋﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻠﻔﺎﺕ.
- 3 – 4 – 6ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ :
144
Tiff ﻣﺴﺢ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺿﻤﻦ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﲞﺼﺎﺋﺺ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻟﻠﺮﻣﻮﺯ
ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻨﺺ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻭ ﳉﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﱪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ OCR
ﻋﺪﺩ ﻏﲑ ﳏﺪﺩ ﶈﻄﺎﺕ ﺍﳌﺴﺢ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ
ﲢﻮﻳﻞ ﺃﻱ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﱃ ﻧﺴﻖ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﻛﺮﻭﺑﺎﺕ ﺭﻳﺪﺭ
PDF
ﺩﻣﺞ ﻋﺪﺩ ﻏﲑ ﳏﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳌﻠﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺼﻴﻐﺔ
PDF
ﺇﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﻭﺜﺎﺌ ﹶﻕ ﺇﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻴ ﹶﺔ:
ﺍﺳﺘﲑﺍﺩ ﺃﻱ ﻣﻠﻒ ﳐﺰﻥ ﰲ ﺣﺎﺳﻮﺑﻚ ﻭﲣﺰﻳﻨﻪ ﰲ ﺻﻴﻐﺔ
ﻣﻠﻒ ﺍﳌﺴﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ.
ﺇﺳﺘﲑﺍﺩ ﺃﻱ ﻣﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ
ﳝﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺆﺭﺷﻔﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﲟﺴﺘﻌﺮﺽ
ﺧﺎﺹ ﺑﻨﻈﺎﻡ Docx
ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺆﺭﺷﻔﺔ ﺑﱪﺍﳎﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺍﺳﺘﲑﺍﺩ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﺳﻮﺑﻚ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻜﺸﻒ ﺍﳌﻠﺤﻖ ﺑﻨﻈﺎﻣﻨﺎ
ﲢﻮﻳﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺆﺭﺷﻒ ﺃﻭ ﻏﲑ ﻣﺆﺭﺷﻒ ﺍﱃ ﺻﻴﻐﺔ
) PDFﺃﻛﺮﻭﺑﺎﺕ(
145
ﺃﺭﺷﻔﺔ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﻔﻬﺎﺭﺱ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﻄﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺩﻋﻢ
ﺃﻛﱪ
ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﺪﻫﺎ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺸﻐﻞ
ﻋﺮﺽ ﺍﳋﺰﺍﻧﻦ ﻭﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺍﻠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﻨﺢ ﻟﻠﻤﺸﻐﻞ
ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻧﻈﺎﻡ Docx4ﺑﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﱵ
ﲤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﱃ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﺗﺰﻭﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ
ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺇﻋﻄﺎﺅﻩ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺘﺒﻊ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻮﻳﻨﺪﻭﺯ ﻫﻮ
ﺩﺧﻮﻝ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺣﺴﺐ ﺇﻋﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ
ﺗﻮﻓﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﺓ
ﻭﺷﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺩﻋﻢ ﻓﲏ ﻣﺒﺎﺷﺮ
ﺴﻬﻭﻝﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ:
ﻋﺮﺽ ﺗﺪﺭﺝ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ،
ﺧﺰﺍﺋﻦ ،ﺃﺩﺭﺍﺝ ،ﳎﻠﺪﺍﺕ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﻣﺮﻧﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
146
ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻫﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺴﻖ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ
ﻭﻳﻨﺪﻭﺯ ﺍﳌﺄﻟﻮﻓﺔ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻟﻐﲑ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﰲ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺍﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻭﺃﺭﺷﻔﺔ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺴﺤﺐ
ﻭﺍﻻﻓﻼﺕ Drag & Drop
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35ﺣﻘﻞ ﳑﻜﻦ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺸﻐﻞ ﻭﳝﻜﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﳊﺎﺟﺔ
ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻔﻬﺮﺳﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﳉﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺔ ﻭﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻬﺮﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
ﲢﻮﻳﻞ ﳏﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻠﺪ ﺍﱃ ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﱃ ﺍﻟﻮﻭﺭﺩ
ﺃﻭ ﺍﻻﻛﺴﻞ ﺃﻭ ﺻﻔﺤﺔ ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﳏﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻠﺪﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ
Docx4ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﱄ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻋﱪ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ – ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﺪﺍﺭ ﲟﺠﺮﺩ ﺇﺗﺼﺎﻟﻚ ﰲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ
ﲢﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻﺻﺪﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ ﺣﺎﻝ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻱ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ
ﳏﺪﺛﺔ
147
ﻇﺎﻡ Docx3ﻧﻈﺎﻡ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﰲ ﲨﻴﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺷﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﺿﻤﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﳏﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﻤﻦ
ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﳌﺸﻐﻠﲔ ﳝﻜﻦ ﺍﳌﺸﻐﻠﲔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﳌﺆﺭﺷﻔﺔ
ﲝﺚ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﻔﻬﺎﺭﺱ – ﻣﻌﺮﻑ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻧﺺ ﻣﱰﻉ ﺿﻮﺋﻴﺎ ﻭﺣﱴ ﺃﻳﻀﺎ ﲟﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ
ﳝﻜﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﱪ ﺍﻟﱪﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ،ﺍﻟﻔﺎﻛﺲ،
ﺍﻟﻄﺎﺑﻌﺔ
ﺇﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﲨﻴﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﰲ ﺣﺎﻝ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﻭ
ﺇﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﺣﱴ ﳝﻜﻦ ﺇﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ(16).
148
ﺍﻟﻬﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ(
149
http://www.webreview.dz/article.php3?id_article=164
150
ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺿﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ
ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳌﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﻩ ،ﻟﺬﻟﻚ
ﻟﻦ ﻧﻀﻊ ﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺃﺗﺮﻙ ﻟﻜﻢ ﺍﺎﻝ ﻟﺘﺪﻟﻮﺍ ﺑﺪﻟﻮﻛﻢ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
....................................................................
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻟﺘﺠﻌﻠﻮﺍ ﺧﺎﲤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ،ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺫﻟﻚ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﺎ ﰲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺮﺃﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ...؟؟؟؟؟
151
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ
152
.8ﺩﻴﺎﺏ ،ﺤﺎﻤﺩ ﺍﻝﺸﺎﻓﻌﻲ .ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻝﺠﺎﻤﻌﻴﺔ:ﺃﺴﺴﻬﺎ ﺍﻝﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻬﺎ
ﺍﻝﻌﻤﻠﻴﺔ .ﺍﻝﻘﺎﻫﺭﺓ :ﺩﺍﺭ ﻏﺭﻴﺏ ﻝﻠﻨﺸﺭ.1994 ،
.9ﺴﻴﺩ ،ﺤﺴﺏ ﺍﷲ ،ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻝﺸﺎﻤﻲ .ﺍﻝﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻝﻌﺭﺒﻴﺔ ﻝﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ
ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻝﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻝﺤﺎﺴﺒﺎﺕ :ﺍﻨﺠﻠﻴﺯﻱ –ﻋﺭﺒﻲ .ﻤﺞ . 2
ﺍﻝﻘﺎﻫﺭﺓ :ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻜﺎﺩﻤﻴﺔ. 2001 ،
.10ﻋﻭﺽ،ﻋﺯﺕ ﺴﻌﻴﺩ .ﺍﻝﻤﻌﺎﻝﺠﺔ ﺍﻝﻔﻨﻴﺔ ﻝﻠﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ :ﺍﻝﻔﻬﺭﺴﺔ ،ﺍﻝﺘﺼﻨﻴﻑ،
ﺍﻝﺘﻭﺜﻴﻕ ،ﺍﻝﺘﻜﺸﻴﻑ ،ﺍﻷﺭﺸﻴﻑ .ﻋﻤﺎﻥ :ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ
ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ. 1985،
.11ﻤﺤﻤﺩ ،ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻴﺴﻰ ﺼﺎﻝﺢ .ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ :ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻝﻨﻅﺭﻴﺔ
ﻭﺍﻝﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻝﻌﻤﻠﻴﺔ .ﺍﻝﻘﺎﻫﺭﺓ :ﺍﻝﺩﺍﺭ ﺍﻝﻤﺼﺭﻴﺔ ﺍﻝﻠﺒﻨﺎﻨﻴﺔ.2006 ،
ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ:
.12ﺍﻝﺤﻤﺯﺓ ،ﺍﻝﻤﻨﻴﺭ .ﺩﻭﺭ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻝﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺍﻝﺒﺤﺙ ﺍﻝﻌﻠﻤﻲ
ﺒﺎﻝﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻝﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ .ﺭﺴﺎﻝﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﺭ:ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ :ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ.2008 ،
.13ﺒﻥ ﺍﻝﺴﺒﺘﻲ،ﻋﺒﺩ ﺍﻝﻤﻠﻙ.ﺘﻜﻨﻭﻝﻭﺠﻴﺎ ﺍﻝﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ:ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ
ﺍﻝﺘﻭﺜﻴﻕ ﻭﺍﻝﺒﺤﺙ ﺍﻝﻌﻠﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﻨﺘﻭﺭﻱ ﻨﻤﻭﺫﺠﺎ.ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ:
ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ. 2002،
.14ﺨﻴﺭ،ﻤﺤﻤﺩ،ﻋﺯﺍﺕ ﻜﺴﺎﺏ.ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻨﺠﺎﺡ ﻨﻅﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻹﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻝﻬﻴﺌﺔ ﺍﻝﻌﺎﻤﺔ ﻝﻠﺘﺄﻤﻴﻥ ﻭﺍﻝﻤﻌﺎﺸﺎﺕ :ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ .ﺭﺴﺎﻝﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﺭ:ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻷﻋﻤﺎل:ﻏﺯﺓ.2008 ،
.15ﻤﻬﺭﻱ ،ﺴﻬﻴﻠﺔ .ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻝﺭﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﺠﺯﺍﺌﺭ :ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻝﻠﻭﺍﻗﻊ ﻭﺘﻁﻠﻌﺎﺕ
ﺍﻝﻤﺴﺘﻘﺒل .ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ :ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺎﺕ :ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ.2006 ،
153
ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ:
154
ﺍﻟﻮﻳﺒﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ:
155
ﺒﻴﻥ: ﺍﻝﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻹﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻝﻤﻴﺘﺎﺩﺍﺘﺎ. ﻨﺫﻴﺭ ﻏﺎﻨﻡ،ﻋﺒﺩ ﺍﻝﺤﻤﻴﺩ، ﺭﻴﺤﺎﻥ.27
:ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ.[15:00].[2011-06-17].ﺍﻝﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺍﻝﻤﻤﺎﺭﺴﺔ
www.umc.edu.dz/vf/images/congre-afli/rihane/text%20Rihane.pdf
ﻤﻭﻗﻊ. ﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻻﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻲ. ﻏﺎﻨﻡ ﻨﺫﻴﺭ، ﻨﺒﻴل، ﻋﻜﻨﻭﺵ.28
:ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ.[11:10 ].[ 2011 – 02 – 27 ] . ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ
http://www.umc.edu.dz/vf/images/cours/gestion-electronique-
documents/Sommaire.html
ﻤﺩﻭﻨﺔ. ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻌﻤﻘﺔ: ﺍﻝﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻻﻝﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻝﻠﻭﺜﺎﺌﻕ. ﻋﺎﺩل، ﻏﺯﺍل.29
: ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ. [14:00 ]. [ 2011 – 03 – 23 ] . knol
http://knol.google.com/k/adel-ghezzel/3?hd=ns#
. ﻤﻨﺘﺩﻴﺎﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺴﻁﻴﻑ. ﺍﻝﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻝﺭﻗﻤﻲ. ﻨﻭﺭ ﺍﻝﺩﻴﻥ.30
: ﻤﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻁ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ. [ 14:15 ] . [ 2011-02-18 ]
http://etudiantssetif.3arabiyate.net/f33-montada/t1440-topic.htm
ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ.ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ
31. Amerouali, Youcef. Metadata et profil utilisateur. In : CIS, Tunis,
1999.
32. Gestion Electronique de Documents GED: activité de gestion
documentaire. [En ligne] . 09-06-2011. disponible sur:
http://www.actors-solutions.com/Gestion-Electronique-de-
Documents
33. INTRODUCTION A LA GEIDE. Mos Magazine . France ,
1998. P2. [En ligne] . 04-06-2011. disponible sur:
www.mosarca.com/acro/ged99.pdf
34. Sylvie, MARY. La GED: Gestion Électronique des Documents.
[En ligne] . 09-06-2011. disponible sur: http://www.cerpeg.ac-
versailles.fr/tice/ged.htm
156
ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﳌﻮﺿــــــــــــــﻮﻉ
ﻣﻘﺪﻣﺔ7 ................................................................
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ :ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺎ11 ..............
13 – 1ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.........................................
15 –2ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ...........................................
16 -3ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻴﺘﺎﺩﺍﺗﺎ........................................
18 -4ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ
18 - 1 – 4ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﲔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ......................
21 - 2 – 4ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﲔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ..................
22 - 5ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.................................
28 - 6ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﶈﻔﻮﻇﺔ...........................
31 -7ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.................................
31 - 1 –7ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ..........................................
32 - 2 – 7ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ.........................................
32 - 3 – 7ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺤﺘﻮﻯ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﳌﺮﻗﻤﻨﺔ.................................
33 ﺍﳍﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ(................................................
35 ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.........................
37 - 1ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ..................................
40 - 2ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﲑ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ...................
41 – 3ﲢﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.................................
42 -4ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ........................
43 - 5ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ......................
44 - 6ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.................................
157
44 - 1 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ............................
44 - 2 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﻜﺘﺒﻴﺔ.............................
45 - 3 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻷﺭﺷﻴﻔﻴﺔ..........................
45 - 4 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻸﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ..........................
45 - 5 – 6ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ...................
47 ﺍﳍﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ(................................................
49 ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﲑ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ...
52 – 1ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ............................................
52 – 1 – 1ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.......................................
55 – 2- 1ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ............................................
57 – 3 – 1ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ...............................................
61 – 4 – 1ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ............................................
62 – 2ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ...................................................
62 – 1 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ...............................................
63 – 1 – 1 – 2ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ....................................
85 – 2 – 1 –2ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ................................................
85 – 3 – 1 – 2ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ................................................
86 – 4 – 1- 2ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﻒ..............................................
91 – 5 – 1 – 2ﺍﳊﻔﻆ ﻭ ﺍﻹﺗﺎﺣﺔ.......................................
94 - 2 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ............................................
94 – 3 – 2ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ........................................
96 - 3ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﲑ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ...............
98 ﺍﳍﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ(...............................................
158
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ103 .....
105 - 1ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.............................
106 - 2ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ............................
106 – 1- 2ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ...................................................
106 -2- 2ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ.....................................................
107 -3- 2ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ...................................................
107 -4- 2ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ................................................
107 -5- 2ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ......................................................
107 -6- 2ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ......................................................
112 -3ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺟﻮﺩﺓ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ.........................
116 -4ﻋﻮﺍﻣﻞ ﳒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ................................................
119 -5ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺣﻔﻆ ﻭﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﹰﺎ....................
120 - 6ﳕﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.......
120 -1-6ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ " "InfoDoc3.1ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ.
121 - 1 – 1 – 6ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ"........."InfoDoc
- 2 – 1 – 6ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ""InfoDoc
122 ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ...........................................................
123 - 3 – 1 – 6ﲰﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ "........"InfoDoc
127 -2 - 6ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺩﻭﻛﺸﻴﻒ (DocChive -ﻟﻸﺭﺷﻔﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
127 – 1 – 2 – 6ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ................................................
128 - 2 – 2 – 6ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ........................................
131 - 3 – 2 – 6ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ.....................................
136 - 3 – 6ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﳉﺎﻝ ..........................
136 - 1 – 3 – 6ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ..........................................
159
- 2 – 3 – 6ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﺎﻝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ 136 ..............
– 4 – 6ﻧﻈﺎﻡ Docx4ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﺭﺷﻔﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ141 ..........
- 1 – 4 – 6ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ141 ........................................
-2 –4 –6ﺃﻫﻢ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ Docx4ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ 142 ...........................................................
- 3 – 4 – 6ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ144 .................................
ﺍﳍﻮﺍﻣﺶ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ(149 ................................................
ﺧﺎﲤﺔ151 .................................................................
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ 152 .........................................................
160