لقد كانت جائحة كوفيد-19 بمثابة جرس إنذار لتنبيه العالم. فقد سُجلت ملايين الخسائر في الأرواح، وتحطمت اقتصادات، ودُفعت أنظمة صحية إلى حافة الهاوية، وانقلبت الحياة اليومية للبشرية جمعاء رأسا على عقب.
وربما تكون هذه الأزمة قد مرت، ولكن الدرس القاسي المستفاد منها يظل وهو أن العالم غير مستعد بصورة تدعو إلى الأسى لمواجهة الجائحة القادمة. فحالات تفشي أمراض جدري القردة والكوليرا وشلل الأطفال وحمى ماربورغ هي تذكير مريع بأن الأمراض المعدية ما زالت تشكل خطرا حقيقيا وقائما على كل بلد.