سوريا
لابد من حماية السوريين أينما كانوا، بما في ذلك في البلدان المضيفة. ولابد من وقف الخطاب المعادي والأعمال المناهضة للاجئين. ويتعين علينا مضاعفة الجهود بشكل جماعي لمعالجة العقبات التي يقول اللاجئون أنفسهم إنها تعيق عودتهم.
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون
مجلس الأمن الدولي- 28 آب/أغسطس 2024
نبذة عن الأزمة السورية
مطلع عام 2019، بدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه في منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، خلفا لستيفان دي مستورا. وأكد بيدرسون أنه سيعمل من أجل تحقيق حل سلمي وتطبيق القرار 2254. واستهل بيدرسون مهامه بزيارة إلى دمشق، حيث التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لمناقشة مختلف جوانب عملية جنيف للسلام. واتفق المبعوث الخاص مع المعلم على زيارة دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية.
ومنذ عام 2012، عقدت الأمم المتحدة عدة جولات من المحادثات السورية - السورية لإيجاد حل سياسي للصراع.
تدعو الخطة الإقليمية للاجئين والصمود التي تقودها الأمم المتحدة للفترة 2018 – 2019، إلى توفير 4.4 مليار دولار لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ في البلدان المجاورة وحوالي 4 ملايين عضو في المجتمعات المضيفة.
في ديسمبر / كانون الأول 2017 وحده، دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان قرابة 20 ألف عملية ولادة داخل سوريا، بما في ذلك 7،466 عملية ولادة قيصرية.
في عام 2018، تخطط اليونيسف وشركاؤها لتسجيل 2.2 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 سنة في التعليم العام الرسمي.
يحقق مجلس حقوق الإنسان، من خلال لجنة التحقيق الدولية المستقلة، في جميع انتهاكات القانون الدولي المرتكبة منذ مارس / آذار 2011.
وحالما يتم السماح بالوصول الإنساني، تعمل قوافل الإغاثة الأممية على توصيل المساعدات إلى المحتاجين داخل سوريا.
منذ بداية الأزمة في عام 2011، قُتل أكثر من 250 ألف شخص وجُرج أكثر من مليون شخص آخر. وأُجبر أكثر من نصف جميع السوريين على مغادرة منازلهم، عدة مرات في كثير من الأحيان، مما جعل سوريا أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم.
ولا تزال انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان تحدث في سياق انعدام الأمن على نطاق واسع، في ظل تجاهل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وغي هذه البيئة المليئة بالتحديات تعمل الأمم المتحدة مع الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ملاحظات واستنتاجات عن آليات حقوق الإنسان في سوريا
عمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا
نشاط مفوضية حقوق الإنسان في سوريا
عمل مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا
قرار مجلس الأمن رقم 2449 لعام 2018 حول الوضع الإنساني في سوريا.
قرار مجلس الأمن رقم 2401 لعام 2018 حول الهدنة الإنسانية في إدلب.
قرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا
قرار مجلس حقوق الإنسان المنشئ للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية
تقرير اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الجمهورية العربية السورية A/HRC/39/65
تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح حول العالم، بما في ذلك سوريا
البيان الختامي الصادر عن مجموعة العمل من أجل سوريا
في ديسمبر/كانون الأول 2016 أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الآلية الدولية المحايدة المستقلة للمساعدة في أعمال التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن ارتكاب الجرائم الأشد خطورة، وفق القانون الدولي، المرتكبة في سوريا منذ مارس/آذار 2011.
تكلف الآلية بجمع الأدلة على الجرائم المرتكبة في سوريا من قبل كل أطراف الصراع، وإعداد ملفات لتيسير الإجراءات الجنائية النزيهة والإسراع بها، بما يتوافق مع معايير القانون الدولي.
بعد إعلان ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا تنحيه عن منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عين الأمين العام الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون في منصب المبعوث الخاص.
وقد تولى بيدرسون منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بين عامي 2007 و2008، وكان ممثلا خاصا للأمين العام لجنوب لبنان (2005-2007). وبين عامي 1998 و2003 كان غير بيدرسون ممثلا للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وكان دي مستورا، الذي تولى منصبه عام 2014 خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي، قد قدم إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن، قبل انقضاء مهمته، مستعرضا كافة جوانب ولايته وما شهدته من تقدم ومن تعثر.
يضطلع مجلس الأمن الدولي بدور القيادة على مسار العمل السياسي المتعلق بسوريا.
فيديوهات